رصد -أثير

أصدر رئيس مجلس إدارة صندوق الحماية الاجتماعية رقم بتحديد الفئات الخاضعة لفرع تأمين إجازات الأمومة من العمال غير العُمانيين، ونُشر في الجريدة الرسمية في العدد الصادر اليوم 30 يونيو 2024م.

ونص القرار على تحديد غير العُمانيين من الرجال والنساء العاملين في وحدات الجهاز الإداري بالدولة، والمنشآت التجارية في القطاع الخاص الذين تسري عليهم أحكام قانون العمل ليكونوا ضمن الفئات المستفيدة من إجازة الأمومة، ويعني ما سبق ويعني ما سبق أن عُمال المنازل غير مشمولين ( مثل عاملة المنزل- الطباخ- السائق- عامل المزرعة وغيرهم).

أما العُمانيين من الرجال والنساء المستفيدين من إجازة الأمومة، فهم كما تم تحديدهم في قانون الحماية الاجتماعية ولائحته التنفيذية، وهم كل العاملين في سلطنة عُمان بمختلف القطاعات (العام والخاص وغيرها)، ويشمل جميع أنواع العقود، بما فيها العقود المؤقتة، وعقود التدريب، والعاملين المتقاعدين.

يذكر أن صندوق الحماية الاجتماعية أعلن في وقت سابق، أن تطبيق إجازة الأمومة سيكون ابتداءً من 19 يوليو 2024م، وذلك وفقًا لما ورد في قانون الحماية الاجتماعية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 52/2023 في 25 يوليو 2023م،

ويعني ذلك، إمكانية الرجال والنساء من العُمانيين وغير العُمانيين من الفئات المحددة أعلاه، الاستفادة من إجازة الأمومة التي تصل إلى 98 يوماً، وإجازة الأبوة التي تصل إلى 7 أيام، وفقاً لشروط الاستفادة من الإجازتين.

وكانت “أثير” قد نشرت في وقت سابق أسئلة وأجوبة عن إجازة الأمومة وفقاً لقانون الحماية الاجتماعية وقانون العمل، يمكن الاطلاع عليه عبر هذا الرابط:
https://www.atheer.om/archives/640100/%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%B3%D8%AA%D9%8F%D8%B7%D8%A8%D9%8E%D9%91%D9%82-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A/

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة الع مانیین

إقرأ أيضاً:

ماذا يحتاج المواطن من وزارة التضامن في التشكيل الحكومي الجديد؟

طالب عدد من الخبراء، وزير التضامن الاجتماعي في الحكومة الجديدة المقرر إعلان تشكيلها قريبا، بتنفيذ عدد من التوصيات المهمة التي يمكن أن تساهم في تفعيل جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا ضرورة وضع مكافحة الفساد في كل مؤسسات الدولة كهدف قومي تتعاون فيه الدولة مع المواطنين من خلال سياسات وإجراءات يشعر فيها المواطن بأهمية دوره في ضبط المفسدين ومكافحة الفساد بوجه عام، ويمكن منح حوافز مادية ومعنوية للمواطنين الذين يكشفون أوجه الفساد في مؤسسات الدولة.

إعادة النظر في الحد الأدنى والأعلى للأجور

في البداية، شدد الدكتور صلاح هاشم، خبير نُظم الحماية الاجتماعية، في توصياته على إعادة النظر في الحد الأدنى والأعلى للأجور والمعاشات بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم والدولة المصرية وبما يحقق الحياة الكريمة للمواطنين ويضاعف مشاعر الانتماء لديهم.

وأكد هاشم، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه يجب على الوزير الجديدة المُكلف بمسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي، إعادة صياغة منظومة الدعم وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل دقيق، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تشمل بيانات الفئات المهمشة والأشد عوزا ومستحقي عوائد برامج الحماية الاجتماعية.

ضبط هيكل الإنفاق العام

ونوه بضرورة التحول للدعم النقدي المشروط مقابل نظام الدعم العيني «السلعي»، خاصة وأنّه يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويسهم في ضبط هيكل الإنفاق العام ومصروفات الدولة، وزيادة المخصص من ميزانية الدولة لقطاعي التعليم والصحة والتوسع في بناء المستشفيات الحكومية والمدارس وزيادة أعداد المعلمين المؤهلين، كما يمكن زيادة أعداد المدارس التجريبية والتجريبية المتميزة التي قد تكون ملاذا لأبناء الطبقة المتوسطة وبمصروفات تعليمية مناسبة.

تحقيق العدالة الاجتماعية

وشدد الدكتور صلاح هاشم، على ضرورة زيادة التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وجعلها شريكا أساسيا في وضع برامج وسياسات الحماية الاجتماعية وشريكا فاعلا أيضا في تنفيذ هذه السياسات، ووضع سياسة إعلامية تتناول معنى وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية مع إعطاء الأهمية القصوى لدور المواطن في تحقيق هذه العدالة وتوضيح جهود الدولة في هذا الصدد ونشر المعلومات الصحيحة من قبل الأجهزة المعنية حتى لا يقع المواطن فريسة للشائعات والأكاذيب التي يتم إطلاقها بشكل موظف ومدروس لإشاعة الإحباط واليأس في نفوس المصريين.

من جانبه، أكد الدكتور رشاد عبداللطيف، أستاذ تنظيم المجتمع بجامعة حلوان، على ضرورة أن يهتم وزير التضامن في الحكومة الجديدة بملف الحماية الاجتماعية إذ يشمل هذا الملف أكثر من بُعد، سواء البُعد الخاص بالمساعدات النقدية وغير النقدية، أو العناية بالنواحي الصحية أو التعليمية أو الغذائية، أو العناية بالمسكن الكريم وتوفير المسكن اللائق والعناية بالفئات المهمشة والمعرضة للخطر مثل خريجي السجون حديثاً والمرأة المعنفة والمرأة الغارمة.

برامج الحماية الاجتماعية

وقال «عبداللطيف»، لـ«الوطن»، إن وزارة التضامن اهتمت بكل هذه الملفات، ولكن على الوزير الجديد ألا يغفل عيناه عن برامج الحماية الاجتماعية، وضخ برامج للعمالة غير المنتظمة بتوفير الجوانب الاجتماعية الخاصة بهذه العمالة وتكون على المدى البعيد عمالة منتظمة لضمان سلامة وكيان هذه الفئة. 

وأضاف أستاذ تنظيم المجتمع، على ضرورة أن يكون لدى وزارة التضامن الاجتماعي شراكة مع مؤسسات أخرى في قضية الوقاية من المخدرات، مؤكداً على الاهتمام بالعيادات التي تضمن السرية التامة لمتعاطي المخدرات، وتضمن أيضاً سلامة جسمه أثناء إقامته في المؤسسة العلاجية.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأحزاب من الحكومة الجديدة: تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية
  • الرافدين يطلق رواتب المشمولين ضمن شبكة الحماية الاجتماعية
  • سريان أحكام "إجازات الأمومة" اعتبارًا من 19 يوليو الجاري
  • ماذا يحتاج المواطن من وزارة التضامن في التشكيل الحكومي الجديد؟
  • وزير العمل: غدًا اطلاق منحة البنك الدولي لمستفيدي الحماية الاجتماعية في ذي قار
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • تخص الأجر.. توضيح مهم من وزارة العمل بشأن إجازة القطاع الخاص بمناسبة 30 يونيو
  • وزارة العمل: اليوم إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • اليوم.. إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو