تفاعل عدد متسارع من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مع مقطع مقطع فيديو نشر على حساب المركز الفلسطيني للإعلام، يكشف معاناة درويش محمد قنديل، وهو من سكان خان يونس،  تفاجأ بعد الافراج عنه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، باستشهاد 24 فردا من عائلته.

ويروي محمد قنديل، وهو  ممسك بأرجوحة ابنه الصغير، وبنبرة امتزج فيها الألم والبكاء الصامت بالصمود، "ولدي الصغير ما هو ذنبه؟"، متابعا: "أنا قروش محمد قنديل، من سكان خان يونس، تم اعتقالي بتاريخ 5 شهر 12، أنا وأخوي، وبعد خروجنا من السجن، ولنا أخ آخر لا يزال مسجونا".



وأضاف: "تركت في هذا البيت كافة أهل بيتي، عددهم 24 فردا، من ضمنهم الوالدة وزوجتي وبناتي وأولادي، الله يرحمهم جميعا"؛ مردفا: "لما خرجنا من السجن، تفاجئنا بعد أربعة أشهر من الفقدان لهم، اكتشفنا أنهم بأكملهم أصبحوا أشلاء هنا في هذا البيت، تحت الردم، كلهم تم إخراجهم وهم أشلاء".
#شاهد
درويش محمد قنديل تفاجأ بعد الافراج عنه من قبل الاحتلاال باستش&اد ٢٤ من افراد عائلته منهم ١٧ طفل و ٤ نساء اعدموا داخل منزلهم حيث دمر الاحتلاال بشكل متعمد المنزل فوق رؤوسهم. pic.twitter.com/TCvLpwjGvN — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 30, 2024
"على الرغم من أن هذه كانت من مناطق الأمان، التي قال عندها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنهم غدروا فيهم" أردف المتحدث نفسه، مستطردا: "أخويا دكتور صيدلي هو وزوجته وبناته الثلاث وابنه كلهم انمحوا من السجل المدني، وزوجتي ووالدتي وبناتي وأبنائي؛ بينهم 17 طفلا دون 16 سنة، وأربعة نساء".

وأردف: "ببكي ألما على فقدان عيلتي، الكل راح شهيد، الكل طلعوا أشلاء ومحللين، الكل استشهد؛ كل ركن في البيت فيه ذكرى"، متابعا: "والله العظيم ما برضى أدخل هذا البيت، بعد 24 سنة زواج، وابنتي كانت فرحة بحصولها على الباكالوريا وولوجها للجامعة؛ فجأة أصبحت لوحدي، ما هو ذنبي وما هو ذنب الأطفال ممن أعدموا جميعا بدم بارد؛ هذا شيء مؤلم جدا".


وكان قنديل، يتكلّم بحسرة وألم، وخلفه حائط صامد من منزل سوّي أرضا، في خان يونس، كُتب بالخط الأسود العريض "مجزرة قنديل"، فيما تم وصف تفاصيل عملية انتشال الجثث من تحت الركام، بكتابة: "تم انتشال 5، باقي 19 شهيد (نساء وأطفال). وبجانبه كتب: "24 شهيد"، وتحتها: "22 شهيد من النساء والأطفال". 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا دموية هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه، على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة قطاع غزة حقوق الإنسان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی محمد قندیل

إقرأ أيضاً:

ارتقاء 43 شهيدًا في غارات شنها الاحتلال على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية، بارتقاء 43 شهيدا في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

في سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن انتشال 7 جثامين من بينها 4 لمسعفين من الطواقم المفقودة منذ 8 أيام شمال غربي رفح الفلسطينية؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

مقالات مشابهة

  • حصيلةُ ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 50.357 شهيدًا
  • ارتقاء 43 شهيدًا في غارات شنها الاحتلال على غزة
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة الأخيرة.. كيف سينتقم مصطفى شعبان من عائلته؟
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس
  • 50 ألفًا و277 شهيدًا وأكثر من 114 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 26 شهيدًا و70 إصابة خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
  • مأساة غزة.. حوالي ألف شهيد في 10 أيام بعد استئناف العدوان الإسرائيلي
  • تفاعل مع عبارة قالها ترامب بالعربية خلال مأدبة إفطار في البيت الأبيض (شاهد)
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل 300 فلسطيني الثلاثاء الماضي معظمهم نساء