«النقل» توقع مذكرة تفاهم مع إيطاليا لدعم المشروعات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وقعت وزارة النقل عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة مع الجانب الإيطالي في مجال السكك الحديدية والنقل الأخضر الصيق للبيئة، على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية.
التوسع في النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئةوأكدت وزارة النقل، في بيان، اليوم الأحد، أن المذكرة جرى توقيعها مع هيئة تنمية الصادرات الإيطالية بشأن التعاون في دعم المشروعات الصديقة للبيئة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام والتوسع في مشروعات النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة؛ وتحقيقًا لرؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة التي أرسي قواعدها رئيس الجمهورية، وتشمل التوسع في إنشاء شبكة من النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة.
وأشارت إلى استكمال شبكة مترو الأنفاق وتنفيذ عدد من وسائل النقل الأخضر صديق البيئة لأول مرة على أرض مصر، وهي شبكة القطار الكهربائي السريع والقطار الكهربائي الخفيف LRT ومونوريل شرق وغرب النيل، وذلك لمواكبة الخطوات الواسعة التي تخطوها الدولة في مجال التوسع العمراني وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة في الطلب علي النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة ومميزة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل القطار السريع القطار الكهربائي السريع الصادرات النقل الأخضر
إقرأ أيضاً:
شبكة البيئة: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها أكثر تضررا منه
قال الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة البيئة، إنّ قارة أفريقيا من أكثر القارات التي تتعرض للظلم فيما يتعلق بتأثيرات التغيرات المناخية، موضحا أنّ أفريقيا لا تمثل أكثر من 6% من إجمالي حجم الانبعاثات التي تظهر على مستوى العالم، لكن بالرغم من ذلك هي أكثر المناطق تأثرا بقضايا التغير المناخي خاصة فيما يتعلق بالفيضانات والجفاف، كما أن بعص المناطق الساحلية مثل مصر تتعرض لارتفاع مستوى سطح البحر.
وأضاف «عدلي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل قمم المناخ السابقة تناقش أن أفريقيا بالرغم من أنها القارة التي لا تساهم أبدا في إحداث ظاهرة التغير المناخي إلا إنها الأكثر تضررا بها مقارنة بمناطق أخرى.
وتابع: «الجفاف والفيضانات التي تحدث ضمن ظاهرة التغير المناخي تؤثر على الأمن الغذائي في دول كثيرة خاصة المناطق الأكثر فقرا، كما أن الأطفال أكثر تضررا من ذلك».