مختص: غياب العدالة ببيئات العمل من معوقات السعودة في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المختص في الموارد البشرية محمد المعيقل، إن عدم وجود العدالة في بيئات العمل يعد من معوقات السعودة في القطاع الخاص.
وأضاف المعيقل، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أحيانا يوجد شخص مجتهد لا تتم مكافأته بينما تتم مكافأة المقصر بالمقابل، بدورات تدريبية والموافقة على إذون وترقية وتطوير، ما يعني عدم وجود عدالة في العمل، لافتا إلى ان راحة الموظف مع بقية فريق العمل تدفعه إلى رفض فرص وظيفية برواتب أعلى.
وأردف، أن السؤال في المقابلات كان في الماضي عن الراتب واليوم أصبح عن وضع بيئة العمل (من حيث التنظيم والاحترام والاستقرار)، مشيرا إلى أن عدم الاحترام والتقدير وغياب المسار الوظيفي الواعد يؤدي إلى تسرب وظيفي بينما العنصر البشري من اهم أسلحة نجاح الشركات.
فيديو | "التسرب الوظيفي سببه عدم العدالة في العمل"
مختص في الموارد البشرية محمد المعيقل: عدم وجود العدالة في بيئات العمل يعد من معوقات السعودة في القطاع الخاص... وسابقا كان السؤال في المقابلات عن الراتب... واليوم أصبح عن وضع بيئة العمل#الإخبارية pic.twitter.com/lxz9REfS2y
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.