مناقشة المسودة النهائية لاستراتيجية الأمن الغذائي في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ناقش الفريق الفني الوطني لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، المسودة النهائية للاستراتيجية، ودور اقطاعات المختلفة في صياغتها.
وجرت مناقشة الاستراتيجية خلال اجتماع عقد بمقر المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي أمس السبت.
وضم الاجتماع إلى جانب الفريق الفني، كلا من مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي “إبراهيم بن دخيل”، ومندوبين عن قطاعات الزراعة، والصحة الحيوانية، ومجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي.
وطالب “بن دخيل”، بأن يقوم كل قطاع بإعداد ورقة تبين دوره في كل ركيزة من ركائز استراتيجية الأمن الغذائي، وترجمة أوجه التدخل إلى نقاط بناء، تحت إطار التكامل المؤسسي، وخاصة دور كل قطاع وسياسته في تعزيز الأمن الغذائي المحلي، الذي يعكس في مجمله إعداداً فعّالا لاستراتيجية الأمن الغذائي في ليبيا.
آخر تحديث: 30 يونيو 2024 - 10:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استراتيجية وطنية الامن الغذائي مسودة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: اقتراح الرئيس بإنشاء مركز عالمي للحبوب خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدولي
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" بالبرازيل، والتي تناولت إعلان انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، بما يؤكد إيمان مصر الراسخ بضرورة التصدي لتلك التحديات باعتبارها تجسيدا لعدم المساواة في العالم.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم إن كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية والجهود الرامية لدعم ركائز السلام الشامل والعادل، خاصة فيما يتعلق بمجريات الأحداث في غزة ولبنان، ومساعيها نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية التي تجري بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها، مما تسبب في تفشي الإبادة الجماعية بسلاح الجوع والفقر، الأمر إلي يتطلب توحيد الجهود العالمية وتحرك جاد من قبل المجتمع الدولي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن كلمة مصر خلال قمة العشرين المنعقدة في البرازيل، شددت على ضرورة التحرك الدولي الجاد نحو إقرار الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية ووقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع، موضحا أن هذه الرسالة تؤكد للعالم أن الصراع وتفاقم الأزمات المسلحة تعرقل مسيرة التنموية العالمية وتهدد الأمن القومي العالمي وتتسبب في تفاقم الأزمات الاقتصادية الدولية.
ولفت رشاد عبد الغني إلى أن تواجد مصر في قمة مجموعة العشرين لا يعزز من قوتها السياسية والدبلوماسية فقط، وإنما تسهم في تعزيز شراكاتها الاقتصادية لاسيما وأن التبادل التجاري بين مصر ودول وقمة العشرين بلغ خلال ال ٩ اشهر الأولى من العام الجاري نحو 61 مليار دولار حسبما تشير تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، مثمنا اقتراح الرئيس بإنشاء مركز عالمي للحبوب في مصر خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدولي، والعمل على تعزيز كافة الجهود بما يخدم المصالح الوطنية المصرية ويدعم جهود التنمية في المنطقة.