ناقش الفريق الفني الوطني لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، المسودة النهائية للاستراتيجية، ودور اقطاعات المختلفة في صياغتها.

وجرت مناقشة الاستراتيجية خلال اجتماع عقد بمقر المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي أمس السبت.

وضم الاجتماع إلى جانب الفريق الفني، كلا من مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي “إبراهيم بن دخيل”، ومندوبين عن قطاعات الزراعة، والصحة الحيوانية، ومجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي.

وطالب “بن دخيل”، بأن يقوم كل قطاع بإعداد ورقة تبين دوره في كل ركيزة من ركائز استراتيجية الأمن الغذائي، وترجمة أوجه التدخل إلى نقاط بناء، تحت إطار التكامل المؤسسي، وخاصة دور كل قطاع وسياسته في تعزيز الأمن الغذائي المحلي، الذي يعكس في مجمله إعداداً فعّالا  لاستراتيجية الأمن الغذائي في ليبيا.

آخر تحديث: 30 يونيو 2024 - 10:06

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استراتيجية وطنية الامن الغذائي مسودة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي

كانت اليمن تتلقى مساعدات سنوية تصل إلى حوالي 700 مليون دولار، مما يجعلها في طليعة الدول المتضررة من هذا القرار، بعد السعودية التي تعد أكبر المانحين.

تشير التقارير إلى تدهور الوضع الغذائي بشكل متسارع في اليمن، حيث ارتفع عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 42%، وبلغت نسبة استهلاك الغذاء غير الكافي بين النازحين داخليًا 49%.

كما تواصل 64% من الأسر مواجهة صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يلقي بظلاله على الأزمة المتفاقمة مع اقتراب نهاية عام 2024.

في ظل أزمة التمويل التي تواجهها الأمم المتحدة، تم استبعاد أكثر من أربعة ملايين يمني من قوائم المستفيدين من المساعدات.

وبالنظر إلى مستويات عدم كفاية الغذاء في مناطق الحكومة (67%) مقارنة بمناطق الحوثيين (63%)، فإن الوضع الغذائي يشهد تدهورًا مستمرًا كما أشار برنامج الأغذية العالمي.

مع انضمام مليون يمني آخر إلى قائمة المحتاجين للمساعدات، يحدد برنامج الأغذية العالمي الأسباب وراء زيادة انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية ونقص الفرص الاقتصادية.

مع تزايد الخروق في التهدئة العسكرية، شهدت البلاد ارتفاعًا في معدلات الحرمان الغذائي، إذ تعاني 38% من الأسر من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وتشير التقارير إلى أن 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة تلجأ لاستراتيجيات قاسية مثل تقليل عدد الوجبات.

تصف الأمم المتحدة عام 2024 بأنه مليء بالتحديات الخطيرة، حيث تصاعدت الأزمات الاقتصادية وزادت التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمان، مما أثر على البنية التحتية الأساسية والإمدادات الضرورية مثل الغذاء والوقود.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الأسر إلى أساليب غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة، مثل زواج الأطفال، بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا والفيضانات التي أدت إلى نزوح العديد من السكان خلال موسم الأمطار. على الرغم من كل التحديات، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم لأكثر من 7.8 مليون شخص في عام 2024، مع التأكيد على التزامهم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية أينما وُجدت.

مقالات مشابهة

  • محمد الكويتي: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني الأسبوع الجاري
  • محمد الكويتي: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني خلال الأسبوع الجاري
  • شراكة بين المملكة والأرجنتين لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الابتكار
  • المدير الفني لغزل المحلة: الفريق أنهى استعداداته لمواجهة الأهلي
  • الإمارات تسلم البحرين رئاسة الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • المكتب الوطني للمحتوى المحلي يعرّف بمؤشرات الإجادة المؤسسية
  • تحذير من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية
  • وزيرة التخطيط: رفع الحد الأدنى للأجور يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
  • الإمارات تسلم البحرين رئاسة الدورة الـ115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي