تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٣٠ يونيو، ذكرى ميلاد المخرج خيري بشاره، والذى يعد من أبرز المخرجين المصريين، على مستوى السينما، وقدم أيضاً تاريخ على مستوى الإخراج الدرامى.

البداية مع الفن

عشق المخرج خيري بشاره الفن منذ صغره، لذلك قام بالدراسة فى المعهد العالي للسينما، وبعد أن تخرج بدأت رحلته ولكن ليس على مستوى السينما أو الدراما، ولكن بالافلام التسجيلية، وظل يعمل فى ذلك الخط الإخراجى، حتى توجه إلى السينما.

البداية مع السينما

بعد رحله من الأفلام التسجيلية، توجه المخرج خيري بشاره إلى السينما، وكان يتميز بطابع خاص فى الاخراج، وكانت التفاصيل هى البطل الحقيقي فى كل مشهد، مهما كان حجم النجم فى العمل، وإرتبط الجمهور بطبيعة أعماله الفنية، ليقدم العديد من الأفلام السينمائية فى مشواره الفنى.

الإخراج الدرامى

لم يكتف خيري بشاره بالاخراج السينمائى ولكنه توجه إلى الدراما، وقدم عدد من المسلسلات التى تركت أثراً كبيراً فى قلوب الجماهير، وفى مسيرته الفنية أيضاً، وكعادته كان يظهر من خلال أعماله شخصية اخراجية مختلفة وبطابع خاص كما إعتاده الجمهور.

أبرز أعماله الفنية 
قدم المخرج خيري بشاره العديد من الأعمال الفنية بين السينما والدراما، أبرز تلك الأعمال فيلم "العوامة ٧٠، الطوق والأسورة، يوم حلو ويوم مر، كابوريا، قشر البندق، ايس كريم فى جليم، إشارة مرور، حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، رغبة متوحشة"، وعلى مستوى الدراما قدم "مسألة مبدأ، ملح الأرض، ريش نعام، بنت اسمها ذات، الزوجة التانية، الطوفان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خيري بشارة المخرج خيرى بشارة السينما الدراما فيلم كابوريا

إقرأ أيضاً:

الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص

حمص-سانا

توج الفنان التشكيلي محمد محفوض مسيرته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بافتتاح صالة للمعارض وسط مدينة حمص التي نشأ فيها وأحبها وغادرها، بسبب عمله ليعود إليها حاملا في جعبته مئات الأعمال الفنية التي شكلت هويته التشكيلية الخاصة والمتفردة في الأسلوب والطريقة.

فعلى مساحة ألفي متر تحيط بصالة معرضه الذي حمل اسمه استطاع الفنان محفوض أن يحقق حلمه التشكيلي الذي انتظره أكثر من نصف قرن بأعمال فنية زينت أروقة الصالة وجدران الساحة المحيطة بها وأرصفتها بلوحات فنية وديكورات اعتمد في معظمها على إعادة تدوير المواد المستهلكة ليشكل مجسمات وأعمالا فنية اشتغلها بحرفية متقنة، جامعاً في أعماله المميزة كل أصناف الحرف من حدادة ونجارة ونحت وفن تشكيلي.

ففي ساحة دوار مساكن الشرطة بمدينة حمص حطت أعمال الفنان محفوض رحالها لتجمع معالم سورية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها بلوحات تضج بالحياة وبألوانها الممهورة بعشق التاريخ والحضارة فتزينت جدران الساحة بالسفينة “الفينيقية” والسيف الدمشقي وقلعة حلب وساعة حمص ونواعير حماة وبوابة فيليب العربي بالسويداء وباب بغداد بالرقة وآثار تدمر وكنيسة أم الزنار ومسجد خالد بن الوليد.

  فيما احتلت الأبراج الفلكية الاثنا عشر سطوح الأرصفة المحيطة بصالة المعرض، والتي استطاع محفوض إنجازها بمفرده بفترة قياسية قصيرة لم تتجاوز الثمانية أشهر طامحا من خلالها لدخول موسوعة غينس العالمية التي سجل للدخول فيها.

واحتضن الفناء الداخلي لصالة المعارض أكثر من مئتي لوحة فنية للفنان محفوض من مختلف المدارس التشكيلية، والتي شارك فيها بالمعارض الفردية والجماعية داخل وخارج سورية.

ويمتلك محفوض الذي درس في الثانوية الصناعية وتابع في كلية الفنون الجميلة اختصاص ديكور موهبة ساعدته على الدمج بين الاثنين، ما أعطاه تنوعاً في الأسلوب والإبداع، وهو ما تبدى بالنحت والحديد والألوان الزيتية والتعتيم الداخلي والرسم بالحبر الصيني والمائي وتدوير المواد التالفة ليكون منها أعمالاً فنية حولت المدارس التي كان يدرس فيها بدولة الإمارات إلى شبه معارض فنية لا تزال تحتفظ بإبداعاته التي صنعها بالتشاركية مع طلابه.

عن هذا الإنجاز الذي تفرد به كفنان تشكيلي أوضح ابن وادي العيون في حديث مع سانا أنه بعد عودته من الغربة التي دامت لسنوات وجد أنه لزاما عليه أن يرد جميل بلده سورية التي علمته بالمجان طوال فترات دراسته الثانوية والجامعية، ويقدم لها ثمرة أعماله بصالة معارض تستقطب كل الملتقيات الفنية والمعارض الفردية والجماعية والورشات لتشكل ما وصفه ببيت الفن بهدف دعم الحركة الفنية في سورية بكل فئاتها ومدارسها.

وأضاف: إنه أراد من خلال أعماله التي زينت الصالة من عربات وأراجيح ومقاعد ونوافير مياه وزخارف ولوحات مؤطرة بالمرايا والسراميك المكسور أن يقول بالفن تحيا الأمم، لافتاً إلى أن كل لوحة من لوحاته التي رسمها سطرها بقصيدة شعرية تحكي عنها، ليتوج أعماله بإصدار مجموعتين شعريتين بعنواني “أحلام وردية” و”حديث الدمع” أهداهما لأمه الراحلة ولزوجته البعيدة عنه.

وختم إنه أراد من خلال معرضه أن يثبت للآخر أن الإنسان الفنان قادر أن يعطي إلى آخر مسيرته، وأن يحقق نظرية أكون أو لا أكون ليترك أثراً طيباً للأجيال القادمة.

من جهته، الفنان التشكيلي مازن منصور الذي انطلق مع زميله محفوض في أول ورشة رسم للأطفال في الصالة عبر عن سعادته لافتتاح صالة المعارض بهذه الجمالية، والتي من شأنها أن تشكل مكانا راقيا لاستقطاب الملتقيات والورشات الفنية والمعارض لتغدو موئلا للفن التشكيلي بكل صوره الباهية.

 حنان سويد

مقالات مشابهة

  • الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز أعمال الكاتب الراحل وحيد حامد
  • في ذكرى ميلاده.. "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن السيناريست وحيد حامد
  • أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل.. محطات في حياة رفعت الجمال
  • في ذكرى وفاة «أخو البنات».. محطات في حياة عزت أبو عوف الفنية والأسرية
  • بالقوة الجبرية.. تعرف على قصة زواج خيري بشارة في ذكرى ميلاده
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أول أفلام خيري بشارة
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم الأعمال في مسيرة خيري بشارة
  • في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة المخرج خيري بشارة