تفقدت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية، دار إيواء الأطفال يرافقها الدكتور مصطفى النجار مدير الدار بمدينة المستقبل، وذلك للإطمئنان ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة لهم من الإقامة والإعاشة ورعايتهم من كافة الجوانب الصحية والإجتماعية والنفسية. 

وحرصت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، على تفقد أقسام وغرف الإقامة بدار الإيواء وإطمأنت على الأطفال المقيمين في الدار والبالغ عددهم 15 طفلا، وتابعت الأنشطة المقدمة فيها، ومستوى الرعاية الصحية والاجتماعية وتوافر إحتياجات الأطفال من الألبان والأغذية وكافة الأدوية والمستلزمات، وكذلك الخدمات المقدمة للأطفال كريمى النسب التي يتم توفيرها من العاملين بالدار للأطفال.

وأشادت الدكتورة ريم مصطفى، بجهود القائمين على الدار ومستوى النظافة والرعاية الصحية للأطفال، مؤكدة على حسن معاملة الأطفال وتلبية متطلباتهم وأن مديرية الصحة بالإسماعيلية لا تدخر جهداً في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للأطفال حتى يصلوا إلى بر الأمان.

وفى ختام الجولة تفقدت وكيل وزارة الصحة العيادة المتنقلة لتنظيم الأسرة بالقرين الجديدة والتى تقدم خدمات تنظيم الأسرة ومتابعة الحمل وكشف السونار وصرف وسائل تنظيم الأسرة بالمجان ، وإلتقت مع الطاقم الطبي والرائدات الريفيات وتابعت معدل المترددات المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه بمدينة المستقبل دار إيواء الأطفال تنظيم الأسرة

إقرأ أيضاً:

فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «مجرد».. أعمال تنبض بالعاطفة وتثير التأمل معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم

شدّدت الكاتبة والمخرجة المصرية فاطمة المعدول، على أنها تكتب للأطفال بحب وشغف، وتسعى دائماً لتقديم محتوى يناسب خيالهم وشغفهم بالحياة، وتكتب فقط الأفكار التي تُلح عليها بشدة، وأنها كمخرجة وصانعة محتوى، ساهمت في تربية أجيال من الأطفال وتعليمهم حتى أصبحوا شخصيات بارزة. 
وتم اختيار المعدول «شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب للطفل 2025»، وأكدت أن كتبها تحمل أفكاراً تشبه الفراشات، التي نقترب منها بلطف وإلهام، وتفضل أن تكون مُخرجة، لأنها مهنة تتسم بالموضوعية. 
وأوضحت فاطمة المعدول لـ«الاتحاد»، أن الكاتب لا بد أن يتّسم بشيء من الأنانية، لأن عمله يتطلب الجلوس على المكتب لفترات طويلة لكتابة ما يدور في خلده، والكتابة تحتاج إلى عزلة وتركيز تام، وأعربت عن سعادتها باختيارها شخصية معرض الكتاب للطفل، ليس فقط لأنها كاتبة للأطفال، بل لأنها عملت في «ثقافة الطفل»، وسعت إلى دفع هذا النوع من الكتابة إلى الأمام من خلال الورش والمبادرات التي فتحت الطريق أمام القطاع الخاص، وساهمت في مشروع مكتبة الأسرة، وعملت على تطوير كتب الأطفال. 
وترفض المعدول مصطلح «أدب الطفل»، وترى أن هذا المجال يتطلب منظومة متكاملة تشمل الكاتب، والرسام، والمخرج، والناشر، وأن أدب الأطفال لا يكتمل إلا بالرسوم، التي تتفوق أحياناً على الكتابة، وأدب الطفل يبدأ فعلياً بعد عمر 12 عاماً، عندما يصبح قادراً على القراءة والاختيار بشكل مستقل بعيداً عن الرسوم المصاحبة.
وأشارت إلى أن زوجها الراحل، الكاتب المسرحي لينين الرملي، ساعدها في كتابة المسرح في بداية مشوارها، وأنها بدأت الكتابة للأطفال بعد 23 عاماً من عملها في المسرح، وتقرأ لكبار الكتّاب مثل نجيب محفوظ، بهاء طاهر، خيري شلبي، محمد المخزنجي، محمد المنسي قنديل، وإبراهيم عبد المجيد، والشاعر عماد أبو صالح وفاطمة قنديل.
وقالت الكاتبة المصرية إنها تهتم بالمواهب الجديدة، وأبرز أعمالها المقربة لها، كتاب «وظيفة لماما»، وسلسلة «الله في كل مكان» التي تتميز بنزعة صوفية، وكتاب «الوطن» الذي تحوّل إلى مسرحية وفيلم كارتون.

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
  • وكيل الصحة يطمئن على جاهزية مستشفى العريش العام
  • وكيل صحة بني سويف تفاجئ مستشفى الصدر لمراجعة الاستعدادات لعيد الفطر
  • محافظ بني سويف يناقش جهود وتقارير المتابعات الميدانية لسير ومنظومة العمل بوحدات الصحة ومجالس القرى والجمعيات الزراعية
  • محافظ بني سويف يتابع منظومة العمل بوحدات الصحة ومجالس القرى والجمعيات الزراعية
  • فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات
  • القائم بأعمال وزارة الصحة: الوزارة تخطط لإنشاء نحو 2000 مركز ‏صحي في جميع المحافظات ‏
  • «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال
  • وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء يطمئن على جاهزية مستشفى العريش العام