الأجهزة الأمنية بقنا تضبط مرتكبي مجزرة الكرنك
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بقنا من القبض على مدرس وشقيقه، بتهمة قتل عاملين أبناء خالة بطلقات نارية في الظهير الصحراوي لقرية الكرنك بمركز أبوتشت شمال محافظة قنا.
وكان اللواء مصطفى مبروك مدير أمن قنا قد تلقى إخطاراً من مركز شرطة أبوتشت أول أمس، بورود بلاغ بإلقاء جثتين لشخصين أمام وحدة الإسعاف بهما إصابات طلقات نارية في قرية الكرنك بمركز أبوتشت.
وتبين بعد الفحص أن المجني عليهما هما " أ.ط.م، 23 عامًا، عامل أجري، وبه طلقات نارية في الرأس، وابن خالته "ع.دأ، 25 عامًا، عامل أجري به طلقات نارية أسفل الصدر، ألقتهما سيارة ربع نقل أمام وحدة الإسعاف الكرنك بمركز أبوتشت.
وكشفت التحريات أن المتهمين في الواقعة هما مدرس وشقيقه في مشاجرة بينهم بالأسلحة النارية بالقرب من مزرعة خاصة بالمتهمين بسبب خلافات على مساحة لقطعة أرض أملاك دولة بالظهير الصحراوي قرية الكرنك مركز أبوتشت، حيث تم وضع الجثتين داخل سيارة ربع نقل من قبل أطراف المشاجرة وتم إلقاؤهما أمام وحدة إسعاف الكرنك لنقلهما إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي، وفرا هاربين خوفًا من ضبطهم من قبل الأجهزة الأمنية، تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنية المعنية واقعة مأساوية
إقرأ أيضاً:
مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».
وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».
وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».
وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».
وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».
كلمات دلالية أمن المغرب تطرف