فرنسا تسحب عبوات «كوكا كولا» بسبب مخاطر صحية!
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت فرنسا، سحب عبوات من مشروب “كوكا كولا تشيري”، بنكهة الكرز، بسبب مخاطر صحية، قيل أنها يمكن أن تتسبب بأمراض خطيرة.
وأشار موقع “رابيل كونسو” الحكومي، إلى أن “عبوات مشروب “كوكا كولا” بنكهة الكرز، تخضع لإجراءات احترازية بسبب وجود مادة كيميائية خطيرة، وهي مادة الـ”بيسفينول أ”، والتي تستخدم في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من راتنج الفينوكسي”.
وأكدت شركة “كوكا كولا” الأمريكية في بيان، أن “كوكا كولا- فرنسا تود توضيح أن هذا السحب لا يتعلق بمنتجات “كوكا كولا تشيري”، الأخرى التي تباع في نقاط بيع أخرى في فرنسا، باستثناء المتاجر التابعة لسلسلة B&M”.
وأضافت أن “عمليات السحب تشمل عبوات أُنتجت “خارج فرنسا”، فيما المنتجات التي يتم تصنيعها وتوزيعها في جميع أنحاء فرنسا بواسطة شركة التعبئة المحلية (Coca-Cola Europacific Partners France)، ليست معنية بعملية السحب هذه”.
هذا ووفق الوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية (ANSES)، يُعد “البيسفينول أ”، المحظور في فرنسا منذ عام 2015 على الرغم من استخدامه سابقاً في صناعة المعلبات، من المواد المسببة لاختلال الغدد الصماء، ويُشتبه في ارتباط هذه المادة باضطرابات وأمراض متعددة، من بينها سرطان الثدي والعقم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: کوکا کولا
إقرأ أيضاً:
سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)
تعيش سوريا أجواءً خاصة هذا العام، إذ يحل شهر رمضان المبارك وسط احتفالات متواصلة بانتصار الثورة وإسقاط نظام الأسد.
في خضم هذه الأجواء، يستعيد السوريون ذكرياتهم مع الفن الهادف الذي لطالما كان جزءًا من وجدانهم، ومن أبرز وجوهه المنشد أبو الجود، الذي يطل مجددًا في سهرة رمضانية تجمع بين روحانية الشهر وفرحة الانتصار.
جاء ذلك في سهرة رمضانية استضافها مركز بلاد الشام الثقافي في مدينة إسطنبول التركية وحضرها عشرات من السوريين المقيمين في تركيا.
أبو الجود.. صوت الإيمان والفن الهادف
أبو الجود، واسمه الحقيقي محمد منذر سرميني، هو منشد سوري برز في الثمانينيات والتسعينيات كأحد رواد الفن الإسلامي. عُرف بأناشيده الهادفة التي تتناول القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، وأصبحت أعماله جزءًا من الذاكرة السمعية لجيل كامل في العالم العربي.
خلال فترة حكم النظام السوري، واجه الفنانون الملتزمون صعوبات في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بحرية. ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، أعاد أبو الجود صوته ليعبر عن معاناة شعبه ويؤازر الحراك الشعبي السلمي. واليوم، وبعد سقوط النظام، يعكس حضوره في السهرات الرمضانية انتصارًا للفن الحر والكلمة الصادقة.
الفترة التي برز فيها أبو الجود
برز أبو الجود في فترة شهدت انتشار الأناشيد الإسلامية كوسيلة للتعبير عن القيم الدينية والاجتماعية. في ظل تقييد الحريات في العالم العربي، كانت الأناشيد تُعد متنفسًا للتعبير عن مشاعر التضامن والأمل.
وقد اشتهر أبو الجود بأعماله الهادفة التي تحمل رسائل تربوية وإنسانية، مثل أنشودة "يا طيبة" التي حظيت بانتشار واسع، إلى جانب العديد من الأعمال التي تتناول معاني الإيمان والصبر.
سهرة رمضانية في ظل الحرية
تأتي السهرة الرمضانية في إسطنبول بحضور عدد من السوريين التي شارك فيها أبو الجود كجزء من فعاليات الاحتفال بانتصار الثورة، حيث يلتقي السوريون في كل الدول التي يتواجدون فيها، مستمتعين بالأناشيد التي رافقتهم في رحلتهم نحو الحرية.
وشهدت السهرة الرمضانية فقرات متنوعة من الأناشيد والأغاني التي أداها أبو الجود، الذي استعاد مقطع زوال ليل الظالمين، وليل بغي المجرمين.. والأمل بإشراق الفجر المبين.. وتفاعل معه الحاضرون بشكل كبير.
يؤكد المشاركون في السهرة أن هذا الحدث ليس مجرد فعالية فنية، بل هو رسالة تعكس استمرار روح النضال والإصرار على بناء مستقبل مشرق. وفي أجواء رمضان المليئة بالتأمل والتقرب إلى الله، يجد السوريون في هذه الأمسيات فرصةً لتقوية الروابط الاجتماعية واستذكار محطات نضالهم.