بحث التعاون في مجال التعليم المهني بين ليبيا والجزائر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بحث وزير العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية المهندس علي العابد الرضا، مع وزير التكوين والتعليم المهنيين الجزائري، ياسين مرابي، تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.
كما ناقش الوزيران خلال اللقاء الذي عقد على هامش فعاليات الاجتماع الإقليمي الرفيع المستوى لعام 2024 حول تعلم الشباب وتطوير مهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق، في تونس، سبل تطوير برامج التدريب المهني وتحسين جودة التعليم المهني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
وأكد المهندس علي العابد الرضا، أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز قدرات الشباب وتوفير فرص عمل لائقة لهم، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات بين البلدين سيسهم في تطوير برامج تدريبية فعالة تسهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب.
من جانبه، أعرب الوزير الجزائري عن استعداد الجزائر لتعزيز التعاون مع ليبيا في مجالات التدريب والتعليم المهني، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيكون له أثر إيجابي كبير على تطوير القدرات المهنية للشباب في البلدين.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزيران على مواصلة الحوار والتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال تدريب وتأهيل الشباب، وتعزيز فرصهم في سوق العمل اللائق.
آخر تحديث: 30 يونيو 2024 - 09:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس وزير العمل والتأهيل
إقرأ أيضاً:
العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عُمان.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسوداني ، أن الاخير “استقبل، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي في بغداد، فيما سلّم الاخير السوداني رسالة خطية سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والاشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني“.وتابع، البيان، أن “اللقاء اكد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولاسيما بقطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها“.وأضاف، إن “اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا اليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف اطلاق النار في لبنان”