أعلنت جماعة الحوثي، أن السلطات الإريترية أفرجت عن أكثر من 20 صيادا يمنيًا بعد احتجازهم لمدة 10 أيام.

 

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أنه  "عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، 23 صيادًا بعد أكثر من عشرة أيام من الاختطاف والتعذيب في سجون إريتريا".

 

ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن الصيادين قولهم، إن "دوريات بحرية إرتيرية أقدمت على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية".

 

ووفق المصدر نفسه، قال الصيادون المفرج عنهم إن "السلطات الإرتيرية أطلقت سراحهم، بعد أن قامت بمصادرة ونهب ممتلكاتهم ومعدات الصيد، ومارست بحقهم شتى أنواع التعذيب، وأجبرتهم على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع، وسوء المعاملة ".

 

وسبق أن تنازع اليمن وإريتريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن عام 1998.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صيادون اريتريا الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مستمرون في التهدئة طالما استمرت الهدنة في غزة

وقال عامر، في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إن الصواريخ اليمنية وصلت إلى الكيان الصهيوني رغم الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، مؤكدًا أن صنعاء ملتزمة بالتهدئة في البحر الأحمر طالما استمرت الهدنة في غزة.

وأضاف أن واشنطن ضخّمت الأزمة في البحر الأحمر لتحويلها إلى مشكلة أوروبية، موضحًا أن إدارة بايدن كانت تعرض حلحلة أزمات اليمن مقابل وقف عمليات البحر الأحمر.

وشدد وزير الخارجية على أن صنعاء تدعم ما تقرره المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن محاولة تهجير سكان غزة أمر مستحيل، حتى بالقوة الأمريكية.

وأشار عامر إلى أن توسّع الاحتلال في غزة لن يتوقف عند حدود القطاع، بل سيمتد إلى بلاد الشام وسيناء والسعودية وحتى أجزاء من تركيا.

كما كشف أن خارطة الطريق بين صنعاء والرياض تمت بشكل مباشر لكنها توقفت بتدخل أمريكي، مؤكدًا أن قرار صنعاء مستقل تمامًا عن طهران، وأن اليمنيين شعب مسلح وخبير في الحروب، وهو ما يخشاه الغرب.

يأتي حديث وزير الخارجية في ظل المعادلة الجديدة التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، حين أعلنت منع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها من العبور عبر البحر الأحمر ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة.

ورغم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني المباشر، الا ان واشنطن فشلت في تأمين حركة الملاحة للكيان الصهيوني طوال أكثر من عام من المواجهات، ما أجبر الاحتلال الإسرائيلي على البحث عن بدائل مكلفة عبر رأس الرجاء الصالح.

وبعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، أوقفت صنعاء عملياتها ضد السفن الأمريكية والبريطانية، لكنها أبقت الحظر على السفن الإسرائيلية حتى رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وهو ما يعني أن الهدف الأساسي من التحرك العسكري الأمريكي في البحر الأحمر لم يتحقق، لتغادر حاملات الطائرات الأمريكية المنطقة من دون تحقيق أي نصر يُذكر.

وفي الوقت الذي تصعّد فيه واشنطن عبر تصنيف أنصار الله “إرهابية”، يؤكد مسؤولو صنعاء أن هذا لن يغير المعادلة، ولن يمنع استمرار دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما يضعف أي رهانات أمريكية أو إسرائيلية على تحجيم دور صنعاء في معركة غزة.

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ: حركة السفن في البحر الأحمر لم تنتعش!!
  • تقديم أكثر من مليون خدمة طبية ضمن مبادرة بداية جديدة في البحر الأحمر
  • تداول 72 ألف طن بضائع متنوعة عبر موانئ البحر الأحمر
  • تداول 72 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مسؤول مصري: خطة ترامب في غزة أثرت على الملاحة في قناة السويس
  • FT: خطة ترامب في غزة تبدد آمال حركة الشحن في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: مستمرون في التهدئة طالما استمرت الهدنة في غزة
  • ‎شركة البحر الأحمر الدولية تعلن يوم التوظيف بجدة والمدينة ومكة المكرمة
  • الصليب الأحمر: نواصل الضغط على إسرائيل للوصول إلى المعتقلين الفلسطينيين
  • الكويت.. مرسوم بسحب الجنسية من أكثر من 4 آلاف امرأة