وفاة وإصابة 13 شخصاً بينهم امرأتان بصواعق رعدية ضربت ضواحي الضالع وإب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
توفي وأصيب 13 شخصاً بينهم امرأتان، بصواعق رعدية ضربت ضواحي محافظتي الضالع وإب يوم السبت 29 يونيو/حزيران 2024.
وأكدت مصادر محلية، أن صاعقة رعدية ضربت عصر السبت قرية "الحود" شمال غربي مدينة الضالع مركز المحافظة (جنوبي اليمن) أثناء هطول أمطار غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية.
وأسفرت الصاعقة عن مقتل شابين هما: "زكريا عبدالله ناجي"، من أبناء قرية "الحود" نفسها، و"علي قائد صالح عبود" من أبناء قرية "الجزبة جحاف".
فيما أصيب شابان آخران بحروق نقلا على إثرها إلى مستشفى التضامن، ووصف أطباء إصابتهما بخطرة وحالتهما حرجة.
وفي محافظة إب (وسط اليمن)، توفيت امرأة وأصيب 8 آخرون بينهم امرأة، بصاعقة رعدية ضربت في منطقة “ربابة” بمديرية القفر.
وذكرت مصادر محلية، أن المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج وإصاباتهم “خطرة”، مشيرة إلى أن المرأة توفيت عقب وصولها المستشفى.
وتميل الصواعق الرعدية لإصابة أبنية عالية أو أجسام منعزلة، بما في ذلك الأشجار، أو الأبراج، أو الملاجئ، أو أعمدة الأعلام، أو مقاعد الملاعب المعدنية، أو أسوار الحدائق.
وفي الوقت الذي لا تجذب الأجسام المعدنية أو المياه الصواعق، إلا أنها قد تمرر التيار الكهربائي بسهولة إذا أصابتها.
كما يمكن للتيار الكهربائي الناجم عن الصواعق أن ينتقل من خطوط الكهرباء أو الهاتف الخارجية إلى الأجهزة الكهربائية أو أجهزة الهاتف داخل المنزل.
ويقتل سنويا عشرات الأشخاص وتنفق عشرات المواشي جراء الصواعق الرعدية، المرافقة لمواسم هطول الأمطار في البلاد، لا سيما القاطنين في المناطق الجبلية العالية، وغالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: رعدیة ضربت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعية، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر، في بيان السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام: إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن.
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشددا على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
«شيخ الأزهر»: حظ العبد من اسم الله «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه