يورو 2024.. الأحلام تراود جورجيا أمام الماتادور الإسباني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمتلك منتخب جورجيا، فرصة ذهبية مثالية بمنافسة كبار القارة العجوز، بل وستمكنه من الوصول إلى الدور ربع النهائي للبطولة القارية، للمرة الأولى في تاريخه، ولكنه سيواجه تحديًا صعبا أمام أحد المرشحين للقب، وهو المنتخب الإسباني.
وفي الحقيقة، يعد منتخب جورجيا، من خريجي أكاديمية دينامو تبليسي، التي حضر رونالدو حفل افتتاحها عام 2013، برفقة النجم الأوكراني المعتزل أندريه شيفشينكو.
وتعد أكاديمية دينامو لكرة القدم، واحدة من أفضل الأكاديميات في المنطقة، وتضم عدد من المواهب الشابة، توفر لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم في كرة القدم، وهو ما حدث بالفعل، وخرج لنا المنتخب الجورجي لهذا الشكل.
و 13 لاعبا على الأقل من منتخب جورجيا، المشارك في اليورو حاليا، تخرجوا من أكاديمية دينامو تبليسي، منهم الحارس جيورجي مامارداشفيلي، ونجم نادي نابولي خفيتشا كفاراتسخيليا الذي لعب لفريق الأكاديمية عام 2017.
وقاد نجم منتخب جورجيا خفيتشا كفاراتسخيليا، البالغ 23 عاما، منتخب بلاده لصنع التاريخ عندما فازت جورجيا على البرتغال 2-0 وتأهلت لمواجهة الأحمر الإسباني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورو 2024 جورجيا إسبانيا أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب جورجیا
إقرأ أيضاً:
يورو 2024.. منتخب البرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا غدًا
يخوض منتخب البرتغال مهمة صعبة أمام سلوفينيا غدا "الاثنين"، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل.
وتصدرت البرتغال ترتيب المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط رغم الهزيمة أمام جورجيا في الجولة الثالثة، من فوزين وهزيمة.
وعلى الرغم من تسجيل البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو رقما قياسيا في بطولة اليورو بالفوز على سويسرا (6 - 1) في دور الستة عشر خسرت ( 0 - 2) أمام سلوفينيا في مباراة ودية جرت بينهما في مارس الماضي، وسيكون طريق الفوز على سلوفينيا صعبا، خاصة بعد أن كشفت مباراة البرتغال وجورجيا الكثير من النقاط الفنية، لكثرة الأخطاء، حيث لم يحسن المنتخب البرتغالي التعامل مع فرص مباراة جورجيا بالجدية الكافية والتركيز، وهو ما جعله يضطر لبذل مجهود مضاعف لانتزع الفوز ( 2 - 1 ) في الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر المباراة.
في المقابل، تسعى سلوفينيا التي تأهلت كواحدة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث لتكرار فوزها، ولكن هذه المرة في ربع النهائي، معتمدة على نهجها الدفاعي لإغلاق جميع المساحات أمام خطورة هجوم المنتخب البرتغالي في وجود لاعب بقيمة كريستيانو رونالدو.
وتعد هذه المواجهة الأولى لسلوفينيا في الأدوار الإقصائية بكبرى البطولات، مقارنة بعدد مشاركات البرتغال المتوجة باللقب في 2016، كما تعد المباراة بمثابة فرصة ذهبية لسلوفينيا لتسجيل حضورها الأول، وتأكيد تفوقها في مراحل خروج المغلوب بالبطولة القارية.