تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "إيه أس بي تسايتونج " الألمانية، أن المساعدات التي أعلنها الاتحاد الأوربي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، تعد زخما جديدا لتعزيز الاقتصاد المصري خاصة أن المفوضية تنظر إلى مصر على أنها شريك سياسي مهم في إطار سعيها للحصول على حلفاء دوليين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم /الأحد/- أن الاتحاد الأوروبي يعزز علاقاته بشكل وثيق مع مصر بحثا عن شركاء دوليين حيث يهدف الضخ المالي من بروكسل إلى تعزيز اقتصاد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.


وأضافت أن الاتحاد الأوروبي ومصر وقعا على اتفاقية استثمار مشترك بقيمة تصل إلى مليار يورو حيث قامت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتوقيع المساعدة المالية خلال مؤتمر الاستثمار المنعقد حاليا بالقاهرة. 
وأشارت الصحيفة إلى كلمة فون دير لاين التي أكدت فيها أن مصر وأوروبا أقرب من أي وقت مضى، مما يجعل هذه الشراكة بمثابة فوز حقيقي لكل من مصر وأوروبا"، 
وأوضحت أورسولا، أنه سيتم الاستثمار، في مجالات مثل الطاقة النظيفة والصناعة التحويلية والأمن الغذائي، مشيرة إلى أن هذه الإصلاحات ستعمل على تعزيز بيئة أعمال أفضل، وجذب المزيد من الاستثمارات، وخلق المزيد من فرص العمل الجيدة في مصر."
وسلطت الصحيفة الألمانية الضوء على ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالاتفاق حيث يمثل المؤتمر خطوة أولى نحو تحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ويعكس التزامهما بالانتقال من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ.
وأشارت إلى أن المؤتمر يعقد في "وقت حساس للغاية" وسط أزمات دولية وإقليمية حيث قال الرئيس السيسي:"لقد أثبتت مصر أنها شريك موثوق به في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار".
ونوهت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي، بقيادة الرئيسة فون دير لاين، ترى أن مصر شريك سياسي مهم في سعيها للحصول على حلفاء دوليين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المساعدات الاتحاد الأوربي مؤتمر الاستثمار المصرى الاوروبى الاقتصاد المصري الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035

في خطوة حاسمة تجاه مستقبل أكثر استدامة، أكدت المفوضية الأوروبية مجددًا التزامها بخطتها الطموحة لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين أو الديزل في دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035. 

وبينما لا يُعد هذا الحظر قاطعًا على محركات الاحتراق الداخلي، فإنه يفرض معيارًا صارمًا بعدم انبعاث أي غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة، مما يفتح المجال أمام تقنيات الوقود البديل، رغم أن احتمالية تبنيها على نطاق واسع خلال هذا الإطار الزمني القصير تبدو ضعيفة.

خفض الانبعاثات... خطوة أولى نحو الحظر الكامل

قبل الوصول إلى هدف صفر انبعاثات في 2035، يتعين على شركات السيارات تحقيق خفض بنسبة 55% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2021. 

ولضمان تحقيق هذه الأهداف، قامت المفوضية الأوروبية بتسريع مراجعة لوائح انبعاثات السيارات والشاحنات، مما قد يفتح المجال أمام تعديلات إضافية في المستقبل.

تحديات الشركات... وغرامات ضخمة

من المتوقع أن تواجه العديد من الشركات تحديات كبيرة بسبب الأهداف البيئية الطموحة. على سبيل المثال، قدّرت مجموعة فولكس فاجن أنها ستتكبد غرامات تصل إلى 1.5 مليار يورو في حال عدم الامتثال للمعايير الجديدة. 

ومع ذلك، فقد مددت المفوضية الأوروبية المهلة النهائية، حيث سيسمح لشركات السيارات بحساب متوسط الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من الالتزام بحدود سنوية صارمة، مما يوفر لها بعض المرونة لتجنب العقوبات الفورية.

دعم مالي لمساعدة الشركات على التحول الكهربائي

لضمان الانتقال السلس نحو السيارات الكهربائية، خصص الاتحاد الأوروبي حزمة "Battery Booster" بقيمة 1.8 مليار يورو لدعم إنتاج البطاريات داخل أوروبا. 

كما أطلق مبادرة "كيان الوصول إلى المواد الخام للبطاريات" لتسهيل الحصول على المواد اللازمة لتصنيعها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تمويل أبحاث تطوير بطاريات الجيل القادم من خلال برنامج بقيمة مليار يورو، مما يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة.

إلى جانب دعم الشركات، يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز مالية مباشرة وبرامج تأجير اجتماعي لتمكين الأفراد من شراء السيارات الكهربائية، سواء الجديدة أو المستعملة. 

كما بدأت شركات السيارات في طرح طرازات كهربائية منخفضة التكلفة لجذب شريحة أكبر من المستهلكين، مثل Citroën e-C3 وVolkswagen ID.1 وRenault Twingo، بينما تخطط Dacia لإطلاق سيارة كهربائية بسعر أقل من 18,000 يورو لتحل محل طراز Spring.

بينما لا يزال هناك جدل حول مدى واقعية تحقيق هذه الأهداف الطموحة، فإن القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي تُظهر بوضوح أن مستقبل السيارات في أوروبا سيكون كهربائيًا. 

ومع استمرار الدعم الحكومي وتطور تقنيات البطاريات، قد يصبح التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية أسرع مما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • استغراب وزاريّ لموقف الاتحاد الأوروبي
  • بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يخفف قواعد التخلص من الذئاب
  • ستارمر يشيد بالتقدم في ملفي الدفاع وأوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد