صبرة القاسمي لـ"الشاهد": الإخوان سجدوا بعد علمهم باغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن الإخوان سجدوا شكرا لله في السجون بعد علمهم نبأ اغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب، ويعتبر أن صفوت عبد الغني وعاصم عبد الماجد خونة للجماعة وللدولة ولكل العهود التي اتفقوا عليها.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن خيرت الشاطر قدم لمساجين جدد طعاما وأغطية في أحد السجون، وعندما عرف أنهم ليسوا من جماعة الإخوان، استرد منهم هذه العطايا وكأنهم ليسوا بشرا.
ولفت إلى أن الشعب المصري تنبه لمؤامرة أبواق الخراب من الخارج التي حاولت تكرار التجربة السورية في مصر، وفهم المصريون الدعاية الظالمة والهجوم الظالم على الدولة المصرية، وهذا الوعي هو الرهان الحقيقي.
اقرأ أيضاًصبرة القاسمي لـ"الشاهد": القضاء المصري كان عادلا جدا في الحكم على قيادات الإخوان وأبنائهم
صبرة القاسمي لـ"الشاهد": عاصم عبد الماجد شخص "موتور"
صبرة القاسمي لـ"الشاهد": لم يكن هناك مشروع يحمي الشباب من براثن الإرهاب في التسعينات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد فرج فودة صبرة القاسمي صبرة القاسمی لـ
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.