سيناريوهات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بعد الإخفاق في المناظرة.. من البديل؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بعد المناظرة التي دارت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومنافسه دونالد ترامب، زادت المطالبات من داخل الحزب الديمقراطي بانسحاب بايدن من السابق الرئاسي، ووفقا لما نشرته «رويترز» ليس لدى الحزب الديمقراطي خطة بديلة حقيقية لـ جو بايدن، مشيرة إلى أنه ترشح دون معارضة داخل الحزب، لكن، هناك وقت كافي لتغيير السيناريوهات المتعلقة باستبدال الرئيس الأمريكي في الانتخابات المقبلة، والمقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وبحسب مصادر داخل الحزب الديمقراطي، قالت إن جو بايدن يمكن أن يقرر التنحي بنفسه قبل أن يترشح رسميًا من جانب الحزب في المؤتمر الديمقراطي في أغسطس المقبل، وقد ينسحب في المؤتمر أيضًا، ليكون أمام اللجنة الوطنية الديمقراطية انتخاب شخص جديد لينافس دونالد ترامب، والذي حقق نجاحًا بارزًا في المناظرة الأخيرة بينهما فجر السبت الماضي.
ووفقًا لـ«رويترز»، في الوقت الحالي تعتمد سيناريوهات بقاء أو رحيل جو بايدن على قراره هو بالتنحي أو مواجهة منافس من داخل الحزب الديمقراطي، لكن حتى الآن، لم يظهر «بايدن» أي مؤشرات على رغبته في التنحي ولم يتحداه أي معارض بشكل مباشر.
بدلاء جو بايدنإيلين كامارك، عضو اللجنة الوطنية الديمقراطية، وهي الهيئة الرسمية الحاكمة للحزب الديمقراطي، قالت إن هناك بدلاء محتملين في حال قرر بايدن عدم الاستمرار في السباق الرئاسي على مقعد البيت الأبيض، وهم، نائبته كامالا هاريس، وحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم.
ما هو المؤتمر الوطني الديمقراطي؟يذكر أن المؤتمر الوطني الديمقراطي الرسمي، يتم فيه ترشيح جو بايدن رسميًا كمرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي من خلال نداء الأسماء الافتراضي قبل المؤتمر في شيكاجو خلال شهر أغسطس، وهي خطوة، تسمح لـ بايدن رسميًا بالظهور في الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل، وهي أشبه بموافقة رسمية من الحزب على ترشح جو بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الانتخابات الأمريكية مناظرة بايدن وترامب الحزب الديمقراطي الحزب الدیمقراطی داخل الحزب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني ينسحب من الترشح لمستشار الحزب.. الطريق ممهد لشولتس
أبلغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم أنه لن يترشح لمنصب مستشار عن الحزب في الانتخابات المبكرة في فبراير/ شباط، ما يمهد الطريق للمستشار أولاف شولتس للترشح لولاية ثانية.
وقال بيستوريوس في مقطع مصور نُشر عبر قنوات الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي "أبلغت للتو قادة حزبنا ومجموعتنا البرلمانية أنني لن أترشح لمنصب مستشار اتحادي. هذا قراري السيادي والشخصي بشكل كامل".
تراجعت شعبية المستشار أولاف شولتس ما طرح إمكانية استبداله بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يحظى بشعبية حسب استطلاعات للرأي.
ومن المتوقع إجراء انتخابات مبكرة في فبراير/ شباط المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم الثلاثي الذي يقوده شولتس في وقت سابق من هذا الشهر، عقب قراره بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر.
ومطلع الشهر الجاري، دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة، وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس: "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما إذا كانوا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".