قال متحدث باسم وزير المالية الإسرائيلي، الأحد، إن الوزير مدد فترة سماح تتيح التعاون بين النظام المصرفي الإسرائيلي والبنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفق رويترز.

وتواجه الضفة الغربية المحتلة تدهورا متواصلا في الوضع المالي مند اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، مع وقف إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل عائدات الرسوم الجمركية التي تقوم بجبايتها لصالحها.

وبموجب اتفاقات السلام التي توسطت فيها النرويج جزئيا في التسعينيات، تقوم إسرائيل بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية. 

لكن غداة هجوم حركة حماس على إسرائيل، الذي أطلق شرارة الحرب المدمرة في قطاع غزة، أوقفت إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل المبلغ العائد لها من الرسوم الجمركية، متذرعة بأن المال "يُستخدم من أجل تمويل حماس"، التي تسيطر منذ 2007 على قطاع غزة وتعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية"، وهو ما تنفيه السلطة الفلسطينية.

وتحتاج السلطة إلى هذه المبالغ لدفع رواتب موظفيها ولتأمين نفقاتها، وفق حديث مسؤولين وخبراء لفرانس برس.

وسبق أن هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش (من اليمين المتطرف)، في مايو، بقطع قناة مصرفية حيوية بين إسرائيل والضفة الغربية، ردا على اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين.

وأبلغ سموتريتش رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بأنه "لا يعتزم تمديد" الضمانات الممنوحة للمصارف الإسرائيلية المتعاملة مع المصارف الفلسطينية، لإعطائها حصانة من أية دعاوى قضائية قد تواجهها بتهمة "تمويل الإرهاب".

وهذه الحماية السنوية التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية وتنتهي مدتها في 30 يونيو، ضرورية للسماح لمصرفي "هبوعليم" و"ديسكاونت بنك" الإسرائيليين بمواصلة لعب دور المراسلة بين البنوك الفلسطينية ونظيراتها في إسرائيل والدول الأخرى.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت حركة حماس عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا بـ"البطولية"، معتبرة أنها تأتي في إطار "الرد الطبيعي" على ما وصفته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام، أكدت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذه العملية تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرة إلى عمليات القتل والتدمير المستمرة، والنزوح القسري في مخيمات شمال الضفة الغربية، إلى جانب الحصار المفروض على قطاع غزة، والمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للأغوار الفلسطينية.
كما دعت "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال، معتبرة أن المقاومة "مستمرة حتى تحرير الأرض والمقدسات، وطرد المحتل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
من جانبه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي أن العملية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، في حين لم تعلن أي جهة رسمية حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو ملابسات الحادث.

مقالات مشابهة

  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • كيف وصفت حماس "عملية حيفا" في شمال إسرائيل؟
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية