الجزيرة:
2024-07-02@09:46:26 GMT

جوليان أسانج.. ثمن الحرية

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

جوليان أسانج.. ثمن الحرية

بعد سنوات من المعاناة والملاحقات القانونية، تمكّن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، من استعادة حريته بفضل اتفاق أبرمه مع القضاء الأميركي. وبموجب هذا الاتفاق، اعترف أسانج بـ"ذنبه" في التهم الموجهة إليه بشأن فضح أسرار عسكرية، مما أدى إلى إطلاق سراحه.

وفقًا لوثائق قضائية نُشرت مساء الإثنين الماضي، وافق أسانج على الاعتراف بتهمة "التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها".

جاء هذا الاعتراف كجزء من تسوية تضمن له إطلاق سراحه الفوري، خاصة أنه قضى السنوات الخمس الأخيرة محبوسًا في سجن بيلمارش شديد الحراسة في بريطانيا. وبموجب الاتفاق، سيتم الحكم عليه بالسجن لمدة 62 شهرًا، وهي الفترة التي تعادل مدة حبسه الاحتياطي، مما يتيح له العودة إلى بلاده أستراليا فورًا.

وأعلن موقع ويكيليكس بعد دقائق من نشر الوثائق القضائية أن "جوليان أسانج حر"، مؤكدًا أنه غادر بريطانيا عصر الإثنين بعد أن أخلى القضاء البريطاني سبيله في مطار ستانستد بالعاصمة لندن. ومن المتوقع أن يمثل أسانج أمام محكمة فدرالية في جزر ماريانا، بالمنطقة الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ، لاستكمال الإجراءات الرسمية.

تعتبر هذه التسوية نهاية لواحدة من أكثر القضايا القانونية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، والتي دامت 14 عامًا. سارع أسانج إلى مغادرة بريطانيا واستعادة حريته، بينما رحبت أستراليا بهذه النهاية لمسلسل طويل من الملاحقات القانونية.

بدايات جوليان أسانج

ولد جوليان أسانج في الثالث من يوليو/تموز عام 1971 في تاونسفيل، بأستراليا. وأظهر منذ صغره ذكاءً وتفوقًا في مجال التكنولوجيا والحوسبة. بدأ اهتمامه بالبرمجة والأمن السيبراني في سن مبكرة، مما وضعه على مسار مختلف عن أقرانه. وكان متأثرًا بشدة بفكرة الحرية المعلوماتية وحق الناس في الوصول إلى المعلومات، وهو ما دفعه لاحقًا إلى تأسيس موقع ويكيليكس.

في عام 2006، أطلق أسانج موقع ويكيليكس، وهو منصة تهدف إلى نشر وتسريب الوثائق السرية والمعلومات الحساسة التي تكون في غالب الأحيان مغلقة أمام الجمهور. وكان هدف أسانج من وراء تأسيس ويكيليكس هو تعزيز الشفافية ومحاسبة الحكومات والمؤسسات الكبرى. ومن بين أبرز التسريبات التي نشرها ويكيليكس كانت الوثائق المتعلقة بالحرب في العراق وأفغانستان، والتي كشفت عن تفاصيل صادمة حول العمليات العسكرية والجرائم التي ارتكبت خلالها من طرف قوات الاحتلال الأميركي بالخصوص.

وقد أحدثت التسريبات التي نشرها ويكيليكس ضجة عالمية، وتسببت في موجات من الغضب والإحراج للحكومات المتورطة. وكان من بين أبرز تلك التسريبات "فيديو القتل العشوائي" الذي أظهر هجومًا جويًا أميركيًا في العراق أسفر عن مقتل مدنيين وصحفيين. كما نشر الموقع آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي فضحت كيفية تعامل الدبلوماسيين الأميركيين مع الحكومات الأجنبية.

المطاردة واللجوء

مع تصاعد الضغوط والتهديدات القانونية، اضطر أسانج إلى البحث عن ملاذ آمن. في عام 2010، تم إصدار مذكرة توقيف بحقه في السويد على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي، وهو ما نفاه أسانج جملة وتفصيلًا. وفي خضم هذه الاتهامات، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن عام 2012، حيث طلب اللجوء السياسي، وظل هناك لمدة سبع سنوات بفضل موافقة الرئيس رافائيل كوريا على استضافته في سفارة بلاده في لندن، محاولًا تجنب تسليمه للسلطات السويدية أو الأميركية.

كانت حياة أسانج في السفارة الإكوادورية معزولة وصعبة. لم يتمكن من مغادرة السفارة؛ خوفًا من الاعتقال، مما جعل حياته اليومية مرهقة نفسيًا وجسديًا. حيث إنه لم يكن لديه اتصال بالعالم الخارجي إلا من خلال الإنترنت، وكان يواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.

سحب اللجوء والاعتقال

في أبريل/نيسان 2019، تغيرت الأمور بشكل مفاجئ. قامت الحكومة الإكوادورية اليمينية بسحب اللجوء السياسي لأسانج، مما مهد الطريق لاعتقاله من قبل الشرطة البريطانية. تم اعتقال أسانج ونقله إلى سجن بيلمارش الشهير في لندن، حيث واجه تهمًا بخرق شروط الكفالة وانتظار إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي كانت تسعى لملاحقته بتهمة التجسس وتسريب معلومات سرية.

واجه أسانج معركة قانونية شرسة للدفاع عن نفسه ومنع تسليمه إلى الولايات المتحدة. جادل محاموه بأن تسليمه سيكون انتهاكًا لحقوقه الإنسانية، وسيعرضه لخطر سوء المعاملة. كما أكدوا أن محاكمته في الولايات المتحدة ستكون غير عادلة بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة إليه ودوافعها السياسية.

وخلال محنته، حظي أسانج بدعم واسع من ناشطين في مجال حقوق الإنسان وصحفيين ومنظمات دولية. اعتبر الكثيرون أن ملاحقته كانت هجومًا على حرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة. تم تنظيم حملات دولية ومظاهرات لدعمه، كما دعت شخصيات بارزة إلى إطلاق سراحه وتوفير الحماية له.

الأثر المستقبلي

إطلاق سراح أسانج يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل الصحافة الاستقصائية والشفافية الحكومية. وقد يكون هذا الحدث دافعًا لمزيد من النقاشات حول حقوق الصحفيين، وأهمية حماية مصادرهم. كما يمكن أن يشجع الحكومات على إعادة النظر في سياساتها تجاه حرية المعلومات والشفافية.

إن قصة جوليان أسانج هي قصة معاناة وصمود في وجه الضغوط والملاحقات. إنها تذكرنا بأهمية الدفاع عن حرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات. وإطلاق سراحه لا يمثل فقط نهاية لفصل طويل من المعاناة الشخصية، بل يرمز أيضًا إلى انتصار قيم الشفافية وحقوق الإنسان. ويبقى أسانج شخصية مثيرة للجدل، لكن دوره في تعزيز الشفافية والمساءلة لا يمكن إنكاره.

في نهاية المطاف، تظل قضية جوليان أسانج نقطة تحول في تاريخ الصحافة العالمية، وتشير إلى التحديات التي يواجهها الصحفيون والمبلغون عن المخالفات في سعيهم لكشف الحقيقة. ستكون حريته بداية لفصل جديد في معركة حرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة، مما يؤكد ضرورة أن يعمل المسؤولون على خلق التوازن بين الشفافية والأمن القومي، وبين حرية الصحافة والمسؤولية الأخلاقية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موقع ویکیلیکس جولیان أسانج حریة الصحافة إطلاق سراحه

إقرأ أيضاً:

البنايات المهدمة.. سلاح فعال بيد المقاومة في غزة؟

عمدت إسرائيل إلى تدمير أكبر عدد من البنايات في غزة، بوسع طائراتها أن تضربه، وهي تظن أن مثل هذا الفعل سيسهل مهمة تقدم قواتها نحو أنفاق المقاومة وكمائنها، لكن لم يلبث فعلها أن ارتد عليها، فتحولت الخرائب والركام إلى واحدة من نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة.

تحفر قوات المشاة في الجيوش النظامية خنادق، أو تقيم سواتر ترابية وخرسانية، إن كانت في مهمة دفاعية، وتشق فجاجًا صعبة إن كانت في حالة هجوم، وتفعل كل هذا لتسهيل مهمتها في اصطياد عدوها، أو صده، أو فتح طريق الوصول إليه. ويطلق العسكريون على المساحات المفتوحة "الأرض الصعبة"، لأن القوات تكون مكشوفة أمام العدو، بينما الأماكن ذات التضاريس الوعرة هي "الأرض السهلة"، لأن الطبيعة يمكن أن تعمل لصالحها.

"فن الحرب"

في كل الأحوال تعد الأشياء المادية الثابتة، من غابات وحدائق، ومن بيوت وشوارع، ومن تلال وتبّات وكثبان، ومن أنهار وترع وقنوات ري، جزءًا أصيلًا من مسرح العمليات العسكرية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، حال وضع خطط القتال وإحكامها، بحيث يتم تحويل موجودات البيئة إلى عنصر مساعد للقوات في الهجوم والدفاع.

وينصح سون تزو، في كتابه الكلاسيكي "فن الحرب" بتجنب الحروب في المدن، لاسيما إن كانت ذات أسوار عالية، لأنها تستهلك طاقة القتال، وتعمل لصالح سكانها الأصليين. فحروب المدن موصومة بعدم اليقين والتقلب والتعقيد والمخاطر التي يصنعها تداخل منشآت عسكرية ومدنية. ولذا كان جل الجنرالات، على مدار التاريخ، يكرهون القتال في المدن، ويسعون إلى تفاديه.

وفي حال غزة، يواجه الجيش الإسرائيلي مجموعات تمارس نوعًا من "حرب العصابات" التي منحتها الأنفاق كثيرًا من عناصر الفاعلية، وصنعت لها مساحات إضافية للحركة، في بقعة جغرافية ضيقة، حشدت لها إسرائيل كل هذه الفرق القتالية كي تحكم السيطرة عليها.

وساهمت البنايات المهدمة في حدوث انقلاب في "المعادلة العسكرية"، حيث تحولت إلى أماكن اختباء للمقاومين، تمنحهم فرص المباغتة والانقضاض السريع، وتحمي ظهورهم حال انسحابهم بعد مهاجمة الجيش

الإسرائيلي. على النقيض باتت تمثل عبئًا على تقدم هذا الجيش للوصول إلى المقاومين في الأنفاق أو الكمائن.

وما رصدته الأقمار الصناعية، حتى نهاية فبراير/شباط الماضي، يبين أن القصف الإسرائيلي تسبب في إلحاق أذى بحوالي 89 ألف مبنى، أكثر من 31 ألفًا منها دُمّرت تمامًا، ونحو 17 ألف مبنى تضررت بشدة، ونحو 41 ألفًا تضررت بشكل متوسط. وهذا الرقم أكبر مما حدث خلال حرب 2008، حيث بلغ عدد المباني المدمرة 5350 مبنى كُليًا، و16 ألفًا جُزئيًا.

إن البيوت المدمرة خلقت بيئة جغرافية مغايرة لتلك التي اعتاد الجيش الإسرائيلي القتال فيها، سواء كانت أرضًا مفتوحة أو ممرات في سيناء في حروب: 1956 و1967 و1973 ضد مصر، أو هضابًا تكون لمن يسرع في الاستيلاء عليها اليد الطولى على خصمه، مثل هضبة الجولان السورية، أو أرضًا تجمع بين الربوات والسهول في جنوب لبنان.

توغل خاطف ومحسوب

ويطلق الجيش الإسرائيلي على الحرب الحضرية اسم "لاشاب بالعبرية"، وهو لديه تكتيكات حربية واسعة النطاق، تشمل استخدام ناقلات جنود مُدرّعة ثقيلة، وجرافات مُدرّعة، وطائرات بدون طيار للاستخبارات السرية، وغيرها، فضلًا عن تدريب القوات على القتال في مساحات صغيرة.

وفي مواجهة الفلسطينيين، وقفت الثقافة العسكرية الإسرائيلية، عند حدود التطويق والاختراق المحسوب على الأرض، والقصف المفرط من الجو والبحر. ففي حرب 1948 كانت القوات الإسرائيلية تطوّق القرى والبلدات الفلسطينية من ثلاث جهات، وتترك جهة رابعة للخروج والهروب، ثم تتوغل ضاربة بشدة، وفق طريقة عرفت بـ "حدوة الفرس"، محققة بها هدفها في تهجير الفلسطينيين من قراهم.

وفي الضفة الغربية أقامت إسرائيل جدارًا عازلًا عنصريًا، يؤدي دورًا دفاعيًا من الناحية العسكرية، إذ يحرم أية مجموعات فلسطينية مقاتلة من تنفيذ هجمات مباغتة. أما المداهمات التي تقوم بها وحدات عسكرية إسرائيلية بين حين وآخر للمدن والمخيمات والقرى، فقد كانت تتم بحذر، ووسط تأمين لتقدم القوات، لمنع خسائرها أو تقليصها إلى أدنى حد، وكانت تقوم أحيانًا بهدم بيت أو بيوت قليلة، لتسهيل تقدمها، أو تأمين تمركزها.

أما غزة فقد عانت القوات الإسرائيلية من هجمات مباغتة لقواتها ومستوطناتها قبل أن تضطر إلى تفكيكها والانسحاب من القطاع نهائيًا عام 2004. وركزت إسرائيل في حروبها اللاحقة ضد غزة على القصف الجوي، أو التوغل البري الخاطف والمحسوب، وهو ما تغير في الحرب الراهنة من خلال اجتياح بري كامل من عدة محاور، بعد قصف عنيف هدمت فيه أحياء سكنية بكاملها.

وكانت إسرائيل تريد من وراء هذا الهدم المنظم أن تجبر السكان على النزوح، إما للتخلية بين قواتها وبين المقاومين، تحت الأرض أو فوقها، أو الدفع تجاه تحقيق الهدف الأكبر المتواري، وهو تهجير أهل القطاع بشكل تام، لتحويله كاملًا أو جزءًا كبيرًا منه إلى مستوطنات مرة أخرى، إلى جانب تحقيق نصر عسكري سريع باستخدام نظرية "الصدمة والرعب"، أو الانتقام مع أهل غزة جميعًا، الذين نبتت بينهم المقاومة.

تبديد الأهداف

لكن هذا الهدم المنظم للمباني، الذي لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وجاء هذه المرة أشد وطأة نظرًا لضيق المساحة الجغرافية لغزة، لم يلبث أن تحول إلى واحد من الأسباب المهمة لتبديد الأهداف الإسرائيلية برمتها، سواء في التهجير أو القضاء المبرم على المقاومة، حسبما أعلنت إسرائيل في اليوم الأول للحرب، أو على الأقل إثارة الفزع والغضب العارم بين السكان، بغية نزع الحاضنة الشعبية عن المقاومين.

فالأحياء السكنية المهدمة عززت الصورة المتوحشة للقوات الإسرائيلية، جنبًا إلى جنب مع دم الأطفال والنساء والعجائز، وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء، وكل هذا نبّه العالم إلى مسألة تهجير الفلسطينيين. في الوقت نفسه منحت المباني المهدمة المقاومة فرصًا للحركة، التي تعتمد بالأساس على الفرد المقاتل، أو الراجِل المسلح بسلاح خفيف، لمباغتة تجمعات القوات الإسرائيلية، لاسيما في ظل إصرارها على التقدم للوصول إلى ما تقول إنها بدايات الأنفاق.

في الوقت نفسه لم يحل هدم المنازل، الذي يشير تقرير للأمم المتحدة إلى أن إعادة بنائها قد تستغرق عقدين من الزمن على الأقل، دون إصرار السكان على البقاء في أماكنهم، حتى لو نصبوا خيامًا فوق أطلال بيوتهم، وحتى حين اضطروا إلى النزوح عنها، لم يلبثوا أن عادوا إليها حين سنحت لهم الفرصة بذلك. ووفر وجودهم هذا حاضنة شعبية ودعمًا لوجيستيًا للمقاومة المنتظمة والمدربة، أو لمقاومين متطوعين انخرطوا في القتال مع طول أمد الحرب.

لقد زاوجت المقاومة بين الاستفادة من تكتيكات "حرب المدن" و"سياسة الأرض المحروقة" التي صنعها الجيش الإسرائيلي نفسه، بهدم أحياء كاملة؛ بغية الاستيلاء التام عليها، فحدث العكس تمامًا. طوق الركام الإسرائيليين، وجعل هجومهم يحتاج المزيد من المقاتلين، وصار بالنسبة لهم أكبر شَركٍ خداعي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحافيين الجزائريين تندد بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة
  • انتخابات رواندا.. مسار ديمقراطي محلي في وجه التشكيك الغربي
  • بنسعيد: دعم الصحافة الوطنية مستمر و الحكومة أنقذت مقاولات متضررة
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • ”البخيتي بوق أنصار الشيطان”...عميد الصحافة الكويتية يشن هجوما على القيادي الحوثي
  • تحالف حارس الأزهار.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • «الحرية المصري»: ثورة 30 يونيو طوق نجاة للدولة ضد جماعة إرهابية
  • البنايات المهدمة.. سلاح فعال بيد المقاومة في غزة؟
  • إطلاق سراح أسانج يمنح بايدن ورقة رابحة أمام ترامب