الحديدة.. إريتريا تطلق سراح 23 صياداً يمنياً عقب 10 أيام على اختطافهم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أطلقت القوات البحرية الإريترية، سراح عدد من الصيادين اليمنيين الذين جرى اختطافهم من عرض البحر في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وسط إدانات محلية لما يتعرض له الصيادون من عمليات اختطاف وسجن وتعذيب ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد التي يمتلكونها.
وأفادت مصادر عاملة في ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة أن القوات البحرية الإريترية أطلقت سراح 23 صياداً بينهم قاصرون بعد نحو أسبوعين على اختطافهم أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية على متن 3 قوارب نوع "جلبة".
وأشارت المصادر إلى أن الصيادين وصلوا على متن قارب واحد، السبت، إلى رصيف ميناء الاصطياد السمكي للحديدة بعد أن تم نهب قواربهم، وأثناء أخذ شهاداتهم في الرصيف تم التأكيد على أن دوريات بحرية إريترية طاردتهم وأطلقت النار عليهم قبل أن تقوم باختطافهم ونقلهم إلى أحد السجون التابعة لهم على الشاطئ.
وأكد العائدون: "تم اختطافنا وسجننا بصورة تعسفية ودون وجه حق؛ تم أخذنا من المياه الإقليمية اليمنية وليس كما يقولون إننا اقتحمنا المياه الإقليمية الإريترية". مضيفين: "تم نهبنا وسرقة قواربنا والمكائن التي على متنها والتي تقدر بملايين الريالات، وتم تعذيبنا في السجن وإجبارنا على أعمال شقة تحت التجويع، قبل أن يتم الإفراج عنا وإطلاق سراحنا على متن قارب صغير".
وترافقت عملية الإفراج مع إطلاق سراح صيادين آخرين في ميناء الاصطياد السمكي بالخوخة، بعد القيام بمصادرة ونهب ممتلكاتهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا أُعيد انتخابه وهو في السجن
ذكرت تقارير إعلامية في مالي، اليوم الأربعاء، أن السلطات أطلقت سراح ماموتو توريه العضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أحد السجون في البلاد، بعد عامين تقريبا من احتجازه بتهمة فساد مزعوم.
وتم إطلاق سراح توريه، رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم منذ 2019، بعد 622 يوما في السجن أمس الثلاثاء.
وشغل توريه عضوية مجلس الفيفا، هيئة صُنع القرار في كرة القدم العالمية، لمدة 4 سنوات حتى الشهر الماضي، حين خسر مقعده بعد فشله في خوض انتخابات جديدة.
وذكرت التقارير أن المسؤول (67 عاما) اعتقل في أغسطس/آب 2023 بتهمة اختلاس 28 مليون دولار من الأموال العامة، لكن السلطات القضائية أصدرت قرارا بالإفراج المؤقت عنه.
واتُّهم بسوء التصرف خلال فترة توليه منصب المدير المالي والإداري للجمعية الوطنية في الفترة من 2013 إلى 2019.
ونفى توريه جميع الاتهامات وخلال الفترة التي قضاها في السجن، أُعيد انتخابه في أغسطس/آب الماضي رئيسا للاتحاد المالي لكرة القدم لولاية ثانية على التوالي، وزعم أنصاره أنه كان ضحية مؤامرة يغذيها منتقدوه.
وأثناء وجوده في السجن، تلقى خطاب دعم من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو. ومع ذلك، اعتبارا من الشهر الماضي، لم يعد توريه عضوا في مجلس الفيفا أو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
إعلان