القبض على المتهمين بقتل اثنين وإلقاء جثتهما أمام وحدة إسعاف بقنا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من القبض على مدرس وشقيقه، بتهمة قتل عاملين أبناء خالة بطلقات نارية في الظهير الصحراوي لقرية الكرنك، مركز أبوتشت، شمال محافظة قنا.
وكان اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بورود بلاغ بإلقاء جثتي شخصين أمام وحدة الإسعاف بهما إصابات باعيرة نارية بقرية الكرنك فى ابو تشت.
وبالفحص تبين أن المجني عليهما هما " أحمد.ط.م، يبلغ من العمر ٢٤ عامًا، عامل، وبه طلقات نارية في الرأس، وابن خالته "عمر.دأ، يبلغ من العمر ٢٦ عامًا، عامل به طلقات نارية أسفل الصدر، ألقتهما سيارة ربع نقل أمام وحدة إسعاف الكرنك ولازت بالفرار.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهمين في الواقعة هما مدرس وشقيقه، وذلك على خلفية نشوب مشاجرة نشبت بين الطرفين بالأسلحة النارية بالقرب من مزرعة خاصة بالمتهمين بسبب خلافات على مساحة كبرى لقطعة أرض أملاك دولة في صحراء قرية الكرنك مركز أبوتشت.
تم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى، كما تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا أجهزة الأمن تحريات النيابة العامة المستشفى الأجهزة الأمنية مدير أمن قنا قتل عامل مديرية أمن قنا أمن قنا أبوتشت ضبط المتهمين القبض على المتهمين
إقرأ أيضاً:
اليوم محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد
تنظر محكمة جنايات الجيزة اليوم الأربعاء، محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة