الرئيس السيسى: لا رجعة عن تحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه منذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال ساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح.
وأضاف الرئيس فى كلمته بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة: «خلال تلك السنوات.
وأضاف الرئيس السيسى، إننا نقف على أرض صلبة دولة، مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار فى محيط إقليمي مضطرب ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، دولة، تعمل بكل طاقاتها ليل نهار، لبناء المصانع وتحديثها، واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين، وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري.. وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة.
وأكد الرئيس السيسى أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التى نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم، فحفظوا بها وطنهم، واستردوا مقدرات دولتهم، وأنهــوا فتــرة عصــيبة مــن الفوضـــى والدمــــار، وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم.. رغم كل الصعاب والتحديات، بعد أن أعادوا اكتشاف قوة وصلابة الإنسان المصري، وعبروا بجلاء تام عن حقيقة معدنه الأصيل حيث معاني الشرف والفخر والمجد والبطولة.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه لا يخفى علي أحد ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة، فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة، التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر، كان موقف مصر، نبيلا وشريفا ووطني، لم تصمت مصر - بالفعل قبل القول - عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم.. وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعى التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومى ومنعًا لتصفية الحق الفلسطينى.
وقال الرئيس السيسى، إن مصر - رغم التحديات - تمضى على طريق التنمية والنهضة وبإذن الله العلى القدير لا رجعة عن هذا المسار وعن تحقيق الحلم المصرى فى التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: ثورة 30 يونيو عبرت بجلاء تام عن المعدن الأصيل للإنسان المصري
الرئيس السيسي: المصريون قالوا كلمتهم وحفظوا وطنهم في ثورة 30 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسى ثورة 30 يونيو ذكرى ثورة 30 يونيو الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
13 يونيو.. موعد عرض فيلم How to Train Your Dragon
تستعد دور العرض السينمائية لاستقبال الفيلم العالمي How to Train Your Dragon يوم 13 يونيو المقبل.
تفاصيل فيلم How to Train Your Dragon
فيلم How to Train Your Dragon، مستوحى من سلسلة أفلام أنيميشن شهيرة تحمل نفس الاسم، ولكن يتم تقديمه هذه المرة كفيلم واقعي، والعمل من نوعية أفلام الحركة والمغامرة، ويتناول قصة شاب ينتمي لشعب الفايكنج، يحاول شق طريقه في عالم صيد التنانين وإثبات جدارته وسط شعبه وعائلته، ولكن تتسبب صدفه بحتة في بداية صداقة قوية بينه وبين تنين صغير، ويخوضان سويًا العديد من المغامرات.
شخصيات فيلم How to Train Your Dragon
ويجسد ماسون ثامس خلال أحداث الفيلم دور هيكاب هورندوس هادوك الثالث، وهو فتى مراهق يسعى جاهدًا لتلبية توقعات والده العالية بأن يصبح مقاتل تنين شجاع ومع ذلك، يختبر ولاءه وشجاعته عندما يشكل صداقة غير متوقعة مع تنين، فيما تقدم نيكو باركر دور أستريد هوفرسون وهي المحاربة الشرسة من الفايكنج التي تصبح حبيبة هيكاب.
ويقدم جيرارد بتلر شخصية ستويك ذا فاست وهو والد هيكاب ورئيس قبيلة هيري هووليجان، وهو زعيم قوي الإرادة، يلتزم بحماية شعبه، ويلعب نيك فروست دور جوبير ذا بيلش، وهو صديق ستويك القديم الذي يرشد هيكاب وأصدقاءه أثناء تدريبهم على التنانين.
فيما يظهر جوليان دينيسون في الفيلم بشخصية فيشليجز إنجرمان، وهو أفضل صديق لـ هيكاب، وهو شخص أخرق، لكنه طيب القلب، ويمتلك معلومات مميزة عن التنانين، ويجسد جابرييل هاويل شخصية سنوتلاوت جورجنسون، وهو صديق صريح وواثق من نفسه لـ هيكاب، ويُعرف بشخصيته المتغطرسة، وغالبًا ما يتعارض مع هيكاب، لكنه يُظهر ولاءه عندما يكون الأمر مهمًا للغاية.
، والعمل من بطولة ماسون ثامس، نيكو باركر، جيرارد باتلر، جوليان دينيسون، جابريل هويل، برونوين جيمس، هاري تريفالدوين، نيك فروست، روث كود، نك كورنويل، وصموئيل جونسون، والفيلم من تأليف وإخراج دين ديبلوس.