"أهم من المناظرات".. ترامب يطالب الأمريكيين بضرورة التفكير بشيء يخص بايدن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن على الناخبين الأمريكيين التفكير ليس فيما إذا كان الرئيس بايدن قادرا على الصمود في مناظرة تمتد 90 دقيقة وإنما التفكير بما هو أهم من ذلك.
بايدن وزوجته في المطعم بعد المناظرة الرئاسية ومتابعون يتهكمون بقسوة (فيديو)وكتب ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي Truth: "ما ينبغي على الناخبين الأمريكيين التفكير به هو ليس ما إذا كان بايدن قادرا على الصمود في مناظرة مدتها 90 دقيقة، بل التفكير فيما إذا كانت أمريكا قادرة على النجاة لأربع سنوات أخرى من هذا جو المحتال".
وأضاف مرشح الرئاسة الأمريكية والمنافس لبايدن: "في السابق، لم نكن أبدا قريبين من الحرب العالمية الثالثة كما نحن الآن، وإن حدثت، فستكون حربا لا مثيل لها بين الحروب!".
وفي وقت سابق، وجه وزراء بريطانيون الدعوة للديمقراطيين الأمريكيين بضرورة "الإسراع في استبدال" بايدن بعد مناظرته الرئاسية التي أجمعت جميع وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية بأنها كانت "كارثية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تنصيب ترامب
نقلت "هيئة البث" العبرية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهوداً مكثفة لمنح الشرعية للإدارة الجديدة في سوريا، بقيادة أحمد الشرع، وذلك قبل دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ووفقاً لما نقلته الهيئة فإن الهدف الرئيسي من هذا الإعلان هو تأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق قبل بدء ولاية ترامب.
وأشارت الهيئة إلى أن الشرع، الذي كان يتزعم فرع تنظيم القاعدة في سوريا، كان حتى وقت قريب مستهدفاً من الولايات المتحدة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله.
في تحول دراماتيكي، زار وفد أميركي العاصمة السورية دمشق مؤخراً والتقى الشرع، وقدم الأخير وعوداً بضمان استقرار الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد، فيما تعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد بحرية ومن دون تدخل.
وهذا "هجوم البسمة"، كما وصفته تقارير غربية، يمثل محاولة من الشرع لتقديم نفسه كزعيم مستعد للتعاون مع الغرب، ومع ذلك، فإن التحركات الأخيرة لم تخلو من التوترات، حيث شهدت البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة الجديدة، بما في ذلك حادثة إشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة.
ويواجه الشرع تحديات كبيرة من معارضيه في الداخل، الذين يرفضون الاعتراف بحكومته، فيما قد يؤدي إعلان شرعية الحكومة الجديدة إلى انقسام في المواقف الدولية تجاه سوريا، خاصة بين القوى الغربية وروسيا.
ويُتوقع أن تثير الخطوة الأمريكية جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة، خاصة في ظل اقتراب تولي إدارة ترامب السلطة.
الإعلان المحتمل عن شرعية الحكومة الجديدة في سوريا من قبل الإدارة الأمريكية قد يكون لحظة مفصلية في الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد، مع احتمالية إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة.