زوجى طلب مِنِّى تعويضا ماليا مقابل تطليقى.. تفاصيل شكوى زوجة بمحكمة الأسرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، ودعوي حبس لتخلفه عن سداد نفقتها وطفلتها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتخلف عن الإنفاق على طفلته، لتتراكم عليه النفقات حتي وصلت 250 ألف جنيه، لتؤكد: "زوجي تركني معلقة، وطلب تعويض بـ 750 ألف جنيه مقابل الطلاق، وعندما رفض شهر بي، وانهال علي ضرباً، وأرسل لي تهديدات".
وتابعت: "حاولت توسيط بعض الأقارب ولكنه رفض وثار جنونه، وكاد أن يفتك بي، لأتعرض لأكبر صدمة في حياتي فزوجي نسي عشرتنا طوال تلك السنوات وغدر بي، ورفض رعاية طفلته وألقي بالحمل علي، ليدفعني بتحمل المسؤولية".
وأكدت: "شهر بي، وامتنع عن مساعدتي رغم يسار حالته المادية وفقاً لتحريات الدخل، ربنا ينتقم عاقبني عندما رفض تصرفاته، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق بعد تدهور حالتي الصحية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خيانة زوجية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث طلاق للهجر تعدد الزوجات
إقرأ أيضاً:
“علشان أحمي نفسي وكرامتي” .. زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت كل شئ في محل المشويات»
تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، بعد مرور شهر على زواجها، بسبب اكتشافها استمرار تعلق زوجها بخطيبته السابقة، ورفضه الانفصال رغم ما شعرت به من إهانة وجرح لكرامتها حسب ما ذكرت في صحيفة دعواها.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: «اتعرفنا عن طريق واحدة معرفة، ولما اتقدملي ماحسّتش بحاجة تخليني أتردد، بالعكس، كان شكله محترم وكلامه كله جدي، سألته عن ارتباطاته القديمة، وقاللي إنه كان خاطب وفسخ، وإن كل حاجة خلصت من زمان، صدقته، ووافقت، واتجوزنا، لكن من أول أسبوع بدأت أحس إن في حاجة مش طبيعية، في حاجات كتير بتدل إنه لسه متعلق بيها، رغم إنه أقسملي إن الموضوع انتهى، لكن كان في حاجات كتير مكانتش مفهومة، طريقته وهو ساكت، نظراته، شروده، بس حاولت أعدّي قلت يمكن ضغط شغل أو لسه متعودش على الجواز».
وتابعت:«في يوم طلبت منه يخرجني، حسيت إننا محتاجين نغير جو ونقرب من بعض أكتر، وافق وفعلًا خرجنا، بس كانت الصدمة لما لقيته واخدني على محل مشويات، مكانش مجرد مطعم.. ده كان نفس المحل اللي هو وخطيبته السابقة كانوا دايمًا بيقضوا فيه خروجاتهم، وكل العاملين هناك لسه فاكرينه، بينادوه باسمه وبيسألوه عنها».
وأضافت الزوجة:«أنا معرفتش أتمالك نفسي، حسيت بإهانة، حسيت إني ضيفة في حياة حد تاني، مش مراته حتى وهو قاعد جنبي، كان باين عليه إنه مش معايا، وكأنه بيسترجع ذكريات معاها، لما واجهته قاللي إني ببالغ، وإن ده مجرد مطعم، بس أنا متأكدة إنه لسه بيحبها، ولسه متعلق بيها».
واختتمت حديثها أمام المحكمة قائلة: «طلبت الطلاق، حسيت إني مش قادرة أكمّل في علاقة أنا الطرف التاني فيها، وقلبي مش مستعد يعيش في مقارنة طول الوقت، لكنه رفض يطلقني، واعتبر طلبي ظلم ليه، أنا اللي اتظلمت، وعلشان كده لجأت للمحكمة علشان أحمي نفسي وكرامتي».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب