سالدو: القوات الروسية تطرد المسلحين الأوكرانيين من الضفة اليسرى بمقاطعة خيرسون
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال فلاديمير سالدو محافظ مقاطعة خيرسون الروسية، إن القتال يدور الآن على الجزر في اتجاه خيرسون، حيث تم طرد الجيش الأوكراني من الضفة اليسرى للمنطقة.
وأضاف سالدو: "انتقل القتال إلى الجزر، وكثف جيشنا عملياته وتم طرد العدو من الضفة اليسرى".
إقرأ المزيدوأشار سالدو إلى أن الجزر الواقعة في اتجاه خيرسون، تعتبر أحد مقاطع التماس مع العدو وبقية المنطقة لها حدود طبيعية - نهر دنيبر.
وفي وقت سابق، دمرت أطقم المدفعية من مدافع الهاوتزر من طراز D-30 التابعة لمجموعة القوات الشمالية مواقع مموهة للجيش الأوكراني في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وهاجمت مجموعة من الجيش الروسي كذلك مقلعا في مقاطعة زابوروجيه، حيث يوجد مستودع ذخيرة ومعدات عسكرية تابع للقوات الأوكرانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.