القدس - صفا

قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت،  مظاهرة بالقدس شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصة، إنّ شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المتظاهرين بالقدس، واعتقلت أحدهم على الأقل.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها سجلت مقطعًا مصورًا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية.

وأشارت الإذاعة إلى أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة المناهضة لحكومة نتنياهو.

والسبت، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، في عديد المناطق، منها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وتبكير الانتخابات العامة.

ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو، للقناة "14" الخاصة المقربة منه، إنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا "ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".

وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يراهن على الحرب.. هل يحقق أهدافه؟

بموازاة تجديده القبول بخطة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب في غزة، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التشديد على مضي القوات الإسرائيلية بالقتال حتى تحقيق أهداف الحرب،

بموازاة تجديده القبول بخطة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب في غزة، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التشديد على مضي القوات الإسرائيلية بالقتال حتى تحقيق أهداف الحرب، بهذا الصدد أكد نتنياهو العمل من خلال الضغط السياسي والعسكري لاستعادة بقية المحتجزين.. محملا حركة حماس مسؤولية عرقلة الافراج عنهم.
من جانبه أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى أن الحرب في قطاع غزة باتت في آخر مراحلها من دون إبرام صفقة تبادل مؤكدا أن الهدوء في الجنوب سيؤدي لتهدئة في الشمال كأفضل الخيارات.
فما هي دلالات تذبذب تصريحات نتنياهو بين القبول بالخطة الأمريكية وإعلانه التمسك بعقد اتفاق جزئي؟ وهل يمضي في تجاهل تحركات الوسطاء لإجراء صفقة تبادل الأسرى؟ وهل تدفع مخاوف اشتعال الجبهة الشمالية وتوسع نطاق المواجهة بعد التهديدات الايرانية لتعجيل الاتفاق؟

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يراهن على الحرب.. هل يحقق أهدافه؟
  • نتنياهو: الحرب مستمرة حتى هزيمة حماس تماماً وقواتنا تعمل فى كل مكان بقطاع غزة
  • شرطة "إسرائيل" تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس
  • ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس المحتلة (شاهد)
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية (فيديوهات)
  • الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل