تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها، صباح اليوم /الأحد/، أمام نحو 49 مليون ناخب؛ للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية وُصفت بالتاريخية، حيث يظل اليمين المتطرف الأوفر حظا بالفوز من أي وقت مضى. 

وبدأت عملية التصويت، عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لفرنسا، على أن تغلق مراكز الاقتراع في السادسة مساء، ولكن في المدن الكبرى قد تظل صناديق الاقتراع مفتوحة لفترة أطول؛ لتسهيل عملية التصويت على الناخبين.

 

ويتنافس في هذه الانتخابات 4 آلاف مرشح من عدة أحزاب سياسية وتحالفات، وعلى رأسها ثلاث كتل سياسية هي: حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف وحليفه "إريك سيوتي" رئيس حزب الجمهوريين اليميني المحافظ، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار (فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي)، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية "مودم". 

ودُعي نحو 49.5 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل، ووُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي. 

وأظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" وصدرت نتائجه، /الجمعة/ الماضية، حصول اليمين المتطرف على 36.5% من نسبة التصويت، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار فحصل على 29% من نوايا التصويت، متقدما بذلك على معسكر ماكرون الذي حصل على ما بين 20.5% و21% من التصويت. 

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان، في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية. 

ومن المتوقع تسجيل نسبة مشاركة عالية في هذه الانتخابات التي قد تحدث فارقا كبيرا يغير المشهد السياسي في فرنسا، حيث يتركز رهانها الأكبر حول ما إذا كانت ستنبثق عنها لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة جمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف. 

وتوقع السياسيون ومعاهد الاستطلاع ارتفاع المشاركة لتتخطى ربما ثلثي الناخبين المسجلين، بزيادة كبيرة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في عام 2022، حيث سجلت نسبة المشاركة 47.51%. حيث تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد طلبات التصويت بالوكالة متخطيا المليونين، فيما سجل التصويت عبر الإنترنت للفرنسيين المقيمين في الخارج حتى الخميس الماضي مستوى قياسيا قدره 410 آلاف صوت مقابل 250 ألف صوت في 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الانتخابات التشريعية الفرنسية الیمین المتطرف فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

الفرنسيون يتوجهون الأحد إلى صناديق الاقتراع برسم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة

يتوجه نحو 49,5 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم برسم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 9 يونيو، بعد قراره بحل الجمعية الوطنية إثر فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.

ويتعين على الفرنسيين انتخاب 577 نائبا عبر الاقتراع العام المباشر في جولتين (الجولة الثانية مقررة يوم 7 يوليوز القادم)، ليشغلوا مقاعد الجمعية الوطنية للسنوات الخمس المقبلة.

ويشارك نحو 4010 مرشحا في هذا الاقتراع، أي أقل بحوالي 2280 مرشحا مقارنة بانتخابات 2022.

وكما جرت العادة عند كل موعد انتخابي، سواء في البر الفرنسي، أو الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار أو في الخارج، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا وتغلق عادة في الساعة السادسة مساء. ويمكن تمديد وقت إغلاق مراكز الاقتراع في بعض المدن الكبرى حتى الساعة السابعة مساء أو الثامنة مساء.

وإذا كان التصويت للجولة الأولى محددا في 30 يونيو بالبر الفرنسي، فإن الفرنسيين المقيمين في الخارج أدلوا بأصواتهم بين 25 و27 يونيو.

أما المقيمون في بعض الأقاليم ما وراء البحار (بولينيزيا الفرنسية وغويانا وغوادلوب ومارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتين، وسان بيير وميكلون)، وكذلك في القارة الأمريكية ومنطقة البحر الكاريبي، فقد صوتوا أمس السبت 29 يونيو.

وسيعلن وزير الداخلية الفرنسي عن النتائج الأولية للجولة الأولى هذا المساء اعتبارا من الساعة الثامنة (التوقيت المحلي).

يذكر أن هذه الانتخابات تشهد منافسة بين ثلاث كتل سياسية، هي الائتلاف الرئاسي تحت راية (أونسومبل)، والتجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه من اليمين الجمهوري، المتوقع فوزهم وفقا للاستطلاعات، علاوة على تحالف اليسار « الجبهة الشعبية الجديدة » الذي يتكون من « فرنسا الأبية » والحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي والخضر، الذين سيحتلون المرتبة الثانية وفقا لأحدث استطلاعات الرأي.

وتتمحور البرامج الانتخابية للقوى السياسية المختلفة حول تكلفة المعيشة والرواتب وإصلاح نظام التقاعد والهجرة والضرائب وأسعار الطاقة، والحرب في أوكرانيا.

( و . م . ع )

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الانتخابات التشريعية صناديق الاقتراع فرنسا

مقالات مشابهة

  • فرانس برس: اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية
  • فرنسا: اليمين المتطرف يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفارق كبير
  • الداخلية الفرنسية: 59.39% نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الجولة الأولي
  • اليمين المتطرف يتقدم في الانتخابات التشريعية الفرنسية حتى الآن
  • الفرنسيون يتوجهون الأحد إلى صناديق الاقتراع برسم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة
  • الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية
  • بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية
  • غدا ..المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية