نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القمص إسحق بشارة كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية الرديسية التابعة لمركز إدفو بأسوان، وشيخ كهنة إيبارشية أسوان، عن عمر تجاوز 85 سنة، بعد خدمة باذلة امتدت لحوالي 52 عامًا مملؤة بالمحبة والغيرة المقدسة على الكنيسة والأثمار الصالحة والمشورة الحكيمة لكل جيله.

من هو شيخ كهنة أسوان؟ 

ونشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أبرز المعلومات عن شيخ كهنة أسوان والذي ولد يوم 25 أبريل 1939 بالأقصر، باسم فايق بشارة سليمان وسيم كاهنًا في 9 نوفمبر من عام 1972 الأنبا ابرآم مطران إسنا والأقصر وأسوان الأسبق، ونال رتبة القمصية في عيد سيامته الأول أي يوم 9 نوفمبر من عام 1973.

اهتم بالرعاية والافتقاد واشتهر بالخطابة والوعظ وروح الدعابة، وكان أبًا حنونًا وديعًا حتى أن دموعه كانت تسبقه في مواقف كثيرة، وأصبح كثير من أولاده الروحيين الذين تتلمذوا على يديه كهنة ورهبانًا، واهتم كذلك بتعمير الكنيسة  وعمل منارات لها  ونالته متاعب كثيرة جراء ذلك.

كما اهتم اهتمامًا كبيرًا بخدمة مدارس الأحد واجتماعات الخدمة والاجتماعات الروحية، حافظ على ارتباطه بالقداسات حتى بعدما تقدم به العمر وصار شيخًا، فكان يصلي القداسات دون انقطاع، كرمه الأنبا بيشوي  أسقف أسوان بإقامة حفل في مناسبة اليوبيل الذهبي لسيامته في نوفمبر عام 2022. ومن المقرر أن تقام صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة اليوم الأحد عقب القداس الإلهي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس أسوان شیخ کهنة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي في كورسيكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم في عظته ليوم الاحد  للحاضرين كلمة قال فيها: أنا هنا على أرضكم الجميلة هذه، وهي فرصة لي لأقول لكم شكرًا: شكرًا لوجودكم، لحياتكم التي تقدّمونها، وشكرًا لعملكم، ولالتزامكم اليوميّ، وشكرًا لأنّكم علامة لحبّ الله الرّحيم ولأنّكم شهود للإنجيل.

مضى البابا إلى القول: ومن كلمة "شكرًا" أنتقل مباشرة إلى نعمة الله، التي هي أساس الإيمان المسيحيّ وكلّ شكلٍ من أشكال التّكريس في الكنيسة. في السّياق الأوروبيّ الذي نحن فيه، لا تغيب المشاكل والتّحدّيات فيما يختصّ بنقل الإيمان، وأنتم تواجهون ذلك يوميًّا، وتكتشفون أنّكم صغار وضعفاء: فعددكم ليس كبيرًا، ولا تملكون وسائل فعّالة، والبيئة التي تعملون فيها لا تبدو مستعدّة دائمًا لأن تقبل إعلان بشارة الإنجيل. ومع ذلك، فإنّ هذا الفَقر هو بَرَكَة! إذ هو يُجرّدنا من وهمنا بأنّنا قادرون أن نعمل كلّ شيء وحدنا، ويعلِّمنا أن ننظر إلى الرّسالة المسيحيّة على أنّها أمر لا يعتمد على القِوى البشريّة، بل قبل كلّ شيء على عمل الرّبّ يسوع، الذي يعمل ويتصرّف دائمًا بالقليل الذي يمكننا أن نقدّمه له.

هذا ثم قال البابا : في مركز كلّ شيء يوجد الرّبّ يسوع. وأضاف أن أولويّة النّعمة الإلهيّة لا تعني أنّنا يمكننا أن ننام بهدوء ودون أن نتحمّل مسؤوليّاتنا. بل العكس، علينا أن نفكّر دائمًا في أنّنا "عاملون معًا في نعمة الله".

بعدها قال البابا للحاضرين: أودّ أن أدعوكم إلى أمرَين: أن تهتمّوا بأنفسكم، وأن تهتمّوا بالآخرين لأنّ الحياة الكهنوتيّة أو المكرَّسة ليست كلمة ”نعم“ قلناها مرّة واحدة وإلى الأبد. يجب أن نجدّد كلّ يوم فرح اللقاء بالرب، ويجب في كل لحظة أن نُصغي إلى صوته من جديد وأن نقرّر أن نتبعه.

تابع البابا كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي قائلا: نحن بحاجة إلى ”قاعدة حياة“ صغيرة تتضمّن الموعد اليوميّ مع الصّلاة والإفخارستيّا، والحوار مع الرّبّ يسوع، كلٌّ بحسب روحانيّته وأسلوبه. ولنحتفظ ببعض لحظات من الوَحدة، وليكن لنا أخ أو أخت نشاركه ما نحمله في قلوبنا بحرّيّة، ولِننَمِّيَ فينا شيئًا نحبّه كثيرًا، لا لنمضي وقت فراغنا، بل لنستريح بطريقة سليمة من متاعب الخِدمَة. علينا أن نخاف من الأشخاص النّشيطين دائمًا، والذين هُم دائمًا في قلب الأمور، والذين ربّما بدافع الغَيرَة الزّائدة لا يستريحون أبدًا، ولا يأخذون فترة استراحة من أجل أنفسهم.

هذا ثم قال البابا: في هذه العناية يدخل شيء آخر: الأخوّة بينكم. لنتعلَّم أن نتشارك ليس فقط المشقّات والتّحدّيات، بل أيضًا الفرح والصّداقة في ما بيننا. لنتشارك فرح أن نكون رسلًا وتلاميذَ للرّبّ يسوع. كما لا بد أن تهتمّوا بالآخرين. الرّسالة التي تلقّاها كلّ واحدٍ منكم لها دائمًا هدف واحد: وهو أن نحمل يسوع إلى الآخرين، وأن نَهَبَ القلوب تعزية الإنجيل.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يكشف سراً عن زيارته للعراق: كدت اقتل بتفجير انتحاري
  • سيامة قمص جديد في فيلادلفيا على يد نيافة الأنبا كاراس
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي كهنة الإيبارشية البطريركية
  • بشارة الراعي: اللقاء بهيئة تحرير الشام مطمئن.. نصلي للسلام في سوريا
  • التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه لمجمع كهنة بنها
  • الثقة في وعود الله .. عظة الأحد للقمص مينا جابر
  • معمودية 10 أطفال جدد في بوليڤيا على يد نيافة الأنبا يوسف
  • البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي في كورسيكا
  • كيف تحاكم الكنيسة المخطيء؟
  • الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل البابا أبرام بن زرعة