فؤاد السنيورة يكشف تطورات الأوضاع بمخيم عين الحلوة في لبنان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الاسبق تطورات الاوضاع في لبنان وتداعيات التحذيرات الدولية من السفر الي لبنان، وحقيقة تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني امين سلام والتي أثارت غضب الكويت.
وقال “السنيورة”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم الاحد عبر فضائية “etc”، إن هناك مواجهات في مخيم عين الحلوة والذي كانت تسيطر عليه حركة فتح، لافتا إلى أن هذه المناوشات جعلت بعض الدول تحذر رعاياها من الاقتراب من مناطق المناوشات او السفر إلي لبنان، ولا سيما وان هناك شكوك بتورط حزب الله في دعم بعض التنظيمات الفلسطينية من اجل السيطرة على المخيم مما يضيف بعدا اقيليما جديدا غير الابعاد الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق، أن لبنان يمر بفترة صعبة لعدم القدرة على انتخاب رئيس جمهورية بسبب الموقف المعاند لحزب الله باصراره على مرشح لا يتمتع بدعم كافي من الاقباط لانتخابه، مما زاد من الشكوك العامة والدولية بشأن لبنان.
وعن حقيقة تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني والتي طالب فيها مساعدات مالية من الكويت لاعادة بناء صوامع الحبوب التي دمرها مرفأ لبنان قبل ثلاث سنوات، أوضح السنيورة انه بعد انفجار مرفأ بيروت بادر بالاتصال بالسفير الكويتي عبدالعال القيعي وطلب منه نقل تمني الحكومة اللبنانية من ملك الكويت تبني اعادة بناء الصوامع، ، لاسيما و ان الصوامع التي فجرت بنيت منذ عام 1968 بتمويل من صندوق التنمية الكويتي، وان الحكومة الكويتية وافقت بالفعل على تبني الكويت اعادة البناء.
وتابع الفكرة انه لم يعد هناك متابعة من الحكومة اللبنانية لهذا الامر، لاسيما لعدم وجود توافق هل سيعاد بنائها في نفس المكان او مكان اخر، وبالتالي ليس هناك حسم بشأن متابعة ومكان بناء الصوامع، لافنا الي أنه ليس بأمكان لبنان اعادة بناء الصوامع بدون معاونة الدول الشقيقة وفي مقدمتها الكويت
وأكد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق أن الوزير الاقتصاد استعجل بالحديث واستخدم عبارة غير ملائمة، مطالبه بالاعتراف بالخطأ والاعتذار عن هذه التصريحات، حتى يتم تدارك اي تدهور قد يحدث في العلاقات اللبنانية الكويتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاوضاع في لبنان الاقتصاد الكويت الصوامع
إقرأ أيضاً:
موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية
علق نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه لايمكن البناء على الانتخابات الأمريكية سواء نجحت هاريس أو نجح ترامب، مضيفا "هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا و نحن لا نعول على الحراك السياسي العام ولا على أن نتنياهو اكتفى ببعض المكتسبات نحن سنعول على الميدان.
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني ان حزب الله هو حزب يقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي الداخلي وفي كل المؤسسات التي ترتبط بهذا الواقع
وقال الشيخ قاسم في كلمة له : المقاومة في هذا الحزب أساس متين عدداً وقوةً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً وتحدياً لأعتى الأعداء
وأضاف الشيخ قاسم قائلا : نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان فالحرب على لبنان بدأت منذ شهر وعشرة أيام تقريباً بعد حرب الإسناد التي نشأت بعد طوفان الأقصى الذي أوجد مساراً منذ سنة يختلف تماماً عن الواقع الذي كانت فيه المنطقة وكان فيه الكيان الإسرائيلي
وتابع: فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر وأحيي كل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضاً على رأس هؤلاء جميعاً الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية المباركة والحرس الثوري الإسلامي الذين قدموا في سبيل نصرة فلسطين
وأردف الشيخ قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط فخطوات هذا المشروع هي أولاً إنهاء وجود حزب الله و الخطوة الثانية احتلال لبنان ولو عن بعد في الجو والتهديد وجعل لبنان شبيه بالضفة الغربية و الخطوة الثالثة هي العمل على خارطة الشرق الأوسط
وزاد: نحن منذ عام 2006 بعد عدوان يوليو نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريباً وتسليحاً وعديداً وإمكانات في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها
وواصل قاسم: نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أفرادها وكنا نتوقع أن تحصل الحرب في يوم من الأيام ولذلك استعدينا
الشيخ قاسم: توقع العدو أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان
ولكن العدو الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني
وأردف الشيخ قاسم قائلا : الجيش الإسرائيلي يقف على الحدود لا يستطيع أن يقترب حيث وجد الإسرائيلي أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً، وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة
وأضاف الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمراً واحداً فقط هو الذي يوقف هذه الحرب العدوانية وهو الميدان بقسميه وبالنسبة للحدود يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات
واكمل الشيخ قاسم: الإمكانات متوفرة سواء في المخازن أو أماكن التموضع وكذلك بطرق متعددة و الإمكانات موجودة وهي قابلة لأن تمدنا لفترة طويلة إن شاء الله تعالى وبالنسبة للجبهة الداخلية ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ
وصرح كذلك: نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي، ولن نستجدي لإيقاف العدوان بل سنجعل العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان
وختم الشيخ قاسم: الاستشهاديون الذين باعوا جماجمهم وأنفسهم لله تعالى لا يمكن إلا أن ينتصروا و هؤلاء سيبقوا في الميدان فالثمن الغالي من الدماء والشهداء وصمود المقاومة، والناس هذا الثمن لابد من دفعه من أجل أن نصل إلى الانتصار