نائب المفوضية الأوروبية: مصر لديها فرصا واعدة في مجال الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبي للتجارة، فالديز دمبروفيسكيس، إنّ الاتحاد الأوروبي يخطط لتعزيز صلابة الاقتصاد المصري وجعله يتسم بالتنوع.
وأضاف دمبروفيسكيس، خلال كلمته في الحدث الجانبي الثالث لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي يُعقد في القاهرة على مدار يومي 29 و30 يونيو 2024: «لا يمكن أن نُركز فقط على مجال واحد أو 2، يجب أن يكون هناك تعاون في عدة مجالات، وهذا هو مفتاح صلابة وصمود الاقتصاد، أما القطاعات الأساسية فأعتقد أنّي ذكرت بالفعل التعاون في مجال التحول للاقتصاد الأخضر، وخاصة في مجال الطاقة».
وتابع: «اقتصادات الاتحاد الأوروبي ومصر يمكنها التكامل بشكل كبير، وهناك احتياج كبير للطاقة الخضراء في الاتحاد الأوروبي، ومصر لديها فرص كبيرة في هذا المجال».
وأكمل: «نحتاج أن نرى كيف يمكننا أن نوطد أواصرنا التجارية، تحدثت في هذا الأمر مع ممثلي الحكومة ومع رئيس الوزراء، فيما يتعلق بتحديث علاقتنا، وخاصة التجارة الرقمية وقطاع الخدمات، وهما قطاعين مستمرين في النمو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الخضراء المفوضية الأوروبية مصطفي مدبولي الوزراء
إقرأ أيضاً:
المتحف القومي للحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية للتجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المتحف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمُفوض الأوروبي للتجارة، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الحالية لمصر للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
وكان في استقبالهم أحمد سمير مدير العلاقات العامة بالمتحف، حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قدم لهم هدية تذكارية مقدمة من المتحف.
ثم اصطحبهم باسم رؤوف أمين المتحف في جولة داخل المتحف شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، وقدم لهم شرحًا وافياّ عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
وخلال الجولة، أعرب فالديس دومبروفسكيس، عن إعجابه الشديد بالمتحف خيث إنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، مشيداً بأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية.