الخشت: الفيلسوف الفقيه الذي يجمع بين الفكر الإسلامي والغربي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية عزة مصطفى، في برنامجها "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، إن الدكتور محمد الخشت له نصيب من التقدير والتكريم على المستوى الدولي، مشيرة إلى صدور دراسة علمية لباحثة جزائرية عن منهج دكتور محمد الخشت الفكري، حيث أطلقت الباحثة على الدكتور الخشت لقب "الفيلسوف الفقيه"، مؤكدة أهمية القوى الناعمة المصرية ومدى تأثير فكر الدكتور محمد الخشت وامتداد تأثيره الفكري في الوطن العربي وانتشار مؤلفاته، وهو ما يدعو للفخر بعلماء ومفكري مصر ويؤكد دورهم الحيوي.
وأوضح الدكتور محمد منصور هيبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك دراسات كثيرة عن الدكتور الخشت ومنهجه التنويري، مشيرًا إلى دراسة مهمة تم إعدادها في عام 2017 عن فكر الدكتور الخشت لباحثة سويسرية في جامعة برن بعنوان "فلسفة الدين العربية في القرن العشرين، حيث قدمت تحليلًا لفلسفة الدين العربية في القرن العشرين، وصنفتها إلى 3 أنماط من الفلاسفة المعتبرين: من بينها "النمط الفلسفي النقدي" الذي يؤمن بالإسلام ويتصور دين الإسلام كما هو معطى تماما مثلما يفعل اتجاه الدفاع عن عقائده، وتؤكد الباحثة في دراستها أن الدكتور محمد عثمان الخشت هو أساس هذا الاتجاه.
وأشار الدكتور محمد منصور، إلى صدور دراسة عربية جزائرية عن جامعة قاصدي مرباح، تتناول فيها باحثة في رسالتها لنيل درجة الماجستير، تجديد الفكر الديني عند الدكتور الخشت، ومفهوم الدين، ونشأته وتجديد الخطاب الديني، مؤكدة على أن الدكتور محمد الخشت موسوعي الثقافة يجمع بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي وتتميز مؤلفاته بالجمع بين المنهج العقلي والخلفية الإيمانية ولذلك أُطلق عليه "الفيلسوف الفقيه".
كما أشار الدكتور منصور، إلى الدراسات المصرية التي تم إعدادها كرسائل للماجستير والدكتوراه في جامعات طنطا وجنوب الوادي عن فلسفة وفكر الدكتور الخشت، بصفته مفكرا من أكبر مفكري عصره بإنتاج علمي غزير، حيث يعد أحد رواد فلسفة الدين ومقارنة الأديان واستطاع تقديم نسق عقلاني متكامل وإقامة وبناء خطاب ديني جديد والعودة إلى الثوابت وما أطلق عليه الإسلام المنسي وتخليصه من الموروثات الاجتماعية والأفكار البشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجديد الخطاب الديني الخطاب الديني الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الفيلسوف الفقيه الدکتور الخشت الدکتور محمد محمد الخشت
إقرأ أيضاً:
النائب محمد زين الدين: عودة «النصر للسيارات» خطوة مهمة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل من جديد، نظرًا لتاريخ الشركة الوطنية الكبير.
وقال زين الدين، في تصريحات صحفية له، اليوم، أن شركة النصر للسيارات كانت من أولى القلاع الصناعية في مصر عام 1960، ونجحت في إحداث نهضة للصناعة المصرية والاعتماد على التصنيع المحلي في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع، ومن قبلها تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خطوات مهمة تنبئ عن استعادة التاريخ المصري في الصناعة المصرية، وفقا رؤية الدولة لتوطين الصناعة المحلية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن صناعة السيارات سوق واعد، وداعم للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل زيادة الطلب في السوق المصري من ناحية، فضلا عن القدرة على فتح أسواق خارجية لبيع السيارات المصرية.
وتابع أن الفترة الحالية فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية، في ظل التحديات الخارجية والحاجة إلي توطين الصناعة والاعتماد علي الإنتاج المحلي في مواجهة مشكلات العملة الأجنبية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن السوق المصري والإقليمى يحتاج إلى مختلف الصناعات وبينها السيارات، مما يعد ذلك فرصة جيدة للاهتمام بتطوير المنتجات المحلية وزيادة جودتها لتناقس المنتجات العالمية.
ودعا النائب محمد زين الدين، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسويق عالميا ومحليا لشركة النصر للسيارات.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة «النصر للسيارات» من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.