السوداني يطلق حزمة مشاريع في مدينة الأعظمية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 2:52 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، حزمة مشاريع خدمية بينها جسر يربط الكاظمية بالاعظمية.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن عن إطلاق حزمة من المشاريع لتطوير مدينة الأعظمية، في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك خلال زيارته لها صباح اليوم السبت”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء، أطلق مشروعين لفكّ الاختناقات المرورية، اشتمل الأول على إقامة جسر جديد يربط بين الكاظمية والأعظمية، بينما تضمن الآخر ربط مجسّر محمد القاسم بشارع المشاتل، ساحة عنتر- ساحة الدلال”.وتابع: “وفي ما يتعلق بالخدمات الخاصة بالمدينة، فقد وجّه السوداني بتنفيذ حملة تنظيف وتأهيل لشوارع وأزقة الأعظمية ومتنزهاتها، وتطوير وتأهيل محلتي 308، و310 السكنيتين، وإكمال تطوير 8 شوارع رئيسة، وكذلك استحداث وتنفيذ بوابات تليق بمكانة مدينة الأعظمية، وتطوير ضفاف نهر دجلة بطول 1650 م (كورنيش المسناية، كورنيش الأعظمية/ الكسرة)، وتخصيص أراضٍ لمنح فرص استثمارية لإنشاء فنادق حديثة داخل المدينة”.ولفت إلى أنه “في قطاع الكهرباء، تم إطلاق العمل في مشروع نصب محطّة كهربائية ثانوية 33/11، ونصب محطات صندوقية، واستحداث المغذيات المطلوبة لفكّ الاختناقات في تجهيز الطاقة الكهربائية، وفي القطاع التربوي، تم تخصيص قطع أراضٍ لبناء (21) مدرسة، وإدراج بنائها تباعاً، وتأهيل وإعادة بناء 47 مدرسة”.أما في القطاع الصحي، فقد أعلن رئيس الوزراء، بحسب البيان، عن “مشروع تأهيل وإنشاء (10) مراكز صحية، وتأهيل مستشفى النعمان القديم، واستئناف العمل المتوقف منذ 2014″، مطلقاً “العمل في مشروع تأهيل جامع ومرقد الإمام أبي حنيفة النعمان (رض)، وتوسعة الحضرة الحنفية عبر استكمال الاستملاكات، وإضافة مرافق خدمية ملحقة، وإنشاء موقف للسيارات متعدد الطوابق لخدمة الزائرين”.وأكمل البيان: “كما جرى اعتماد الشروع في مشاريع؛ تأهيل منتدى الشباب، والتوجيه بحلّ مشكلة ملعب الكشافة، ومشروع تأهيل مسرح الطليعة، وتأهيل دار رعاية المسنين، ومشروع التكسي النهري، وكري وتأهيل ضفاف نهر دجلة”.وبيّن السوداني، خلال ترؤسه اجتماعاً ضمّ مسؤولي التشكيلات القطاعية والخدمية، أن “هذه الزيارة تأتي ضمن العنوان العام للخدمات في بغداد والمحافظات”، مؤكداً أن “الأعظمية تعدّ من المدن الرئيسة في بغداد، وتتميز بخصوصيتها التاريخية والدينية والتراثية والتجارية”.وأشار إلى “الاهتمام الحكومي بالمناطق التراثية والأثرية، عبر مجموعة مشاريع ضمن هذا المسار”، مؤكداً أن “الاعظمية، مثل باقي مناطق بغداد، شهدت زيادة سكانية تسببت بضغط كبير على الخدمات، لاسيما ما يتعلق بقطاع التربية ووفرة المدارس والمراكز الصحية ومستوى الرعاية، والخدمات البلدية الأخرى”.وبين أنها، “بحكم موقعها المحوري، صارت الأعظمية جزءاً من خطة الحكومة في فكّ الاختناقات المرورية، وتنويع مسارات النقل؛ لتخفيف الضغط الحركي على هذه المدينة التي تعد واحدة من أهم محاور الزيارة لمدينة الكاظمية المقدسة، وهو ما يضيف عبئاً على الخدمات، فتم افتتاح (جسر الحرية) الرابط بين الأعظمية والكاظمية من منطقة الكريعات، ومجسر محمد القاسم لتسهيل حركة المرور”.ووجه رئيس الوزراء، بـ”تشكيل لجنة برئاسة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، وعضوية ممثلي الدوائر المعنية، تتولى متابعة تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن حملة تطوير مدينة الأعظمية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مدینة الأعظمیة
إقرأ أيضاً:
الألمان قضوا 43 ساعة عالقين في الاختناقات المرورية خلال 2024
قضى الألمان 43 ساعة في المتوسط وهم عالقين في اختناقات مرورية خلال عام 2024، بزيادة قدرها ثلاث ساعات مقارنة بعام 2023، بحسب تحليل أجرته شركة "إنريكس" لخدمات بيانات المرور.
ووفقًا للتحليل، كانت مدينة دوسلدورف الواقعة غربي البلاد هي الأكثر تضررًا من الاختناقات المرورية، حيث علق فيها المتنقلون 60 ساعة في المتوسط بسبب عدد من أعمال الصيانة على الطرق السريعة المزدحمة.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية: مذكرة قضائية جديدة لتوقيف الرئيس المعزولدون أضرار.. زالزال بقوة 4.7 ريختر يضرب شمال شرق الإكوادوروحلت برلين في المرتبة الثانية بمتوسط 58 ساعة، تلتها شتوتجارت وكولونيا وميونخ.ارتفاع ملحوظ
كما سجلت الشركة ارتفاعًا ملحوظًا في حركة النقل إلى مراكز المدن، "حيث عاد الموظفون إلى العمل من المكاتب وتعافت مراكز المدن تقريبا من تداعيات جائحة كورونا".
وعلى الرغم من ارتفاع ساعات التنقل، تظل حركة المرور في ألمانيا أفضل بشكل ملحوظ من مثيلاتها في دول صناعية أخرى على مستوى العالم.
وقالت شركة "إنريكس": "مقارنة بالمراكز الحضرية الكبرى الأخرى في أمريكا وأوروبا، لا يزال المتنقلون الألمان يصلون إلى وجهاتهم بسرعة نسبية وفقًا للمعايير الدولية".الأكثر معاناة
كانت إسطنبول هي المدينة الأكثر معاناة من الاختناقات المرورية على مستوى العالم في عام 2024، حيث قضى المتنقلون في المتوسط 105 ساعات في حركة المرور، أي ما يقرب من 5ر4 يوما.
وكانت نيويورك ثاني أسوأ مدينة في العالم حيث أمضى المتنقلون 102 ساعة في المتوسط في الاختناقات المرورية، تليها لندن وباريس بفارق ضئيل (101 و97 ساعة).
وفي 53 منطقة من المناطق الـ 73 التي تم شملها التحليل في ألمانيا وفي 69 منطقة من بين أكثر 100 مدينة تأثرًا على مستوى العالم، زادت التأخيرات مقارنة بالعام السابق.
وقال بوب بيشو من شركة "إنريكس": "توضح نتائج عام 2024 أن نمو حركة المرور مستمر بلا هوادة في جميع أنحاء العالم، في حين أن البنية التحتية للعديد من المدن تصل إلى حدودها القصوى".