أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق. جاء ذلك بعدما أعرب الأسد عن «انفتاحه على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته».
وتحدث أردوغان للصحافيين في إسطنبول مؤكداً أنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا. وأضاف الرئيس التركي: «مستعدون للعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا تماماً كما فعلنا في الماضي».وتابع أردوغان: «لا يمكن أن يكون لدينا أبداً اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأن الشعب السوري مجتمع نعيش فيه معاً كشعوب شقيقة».ولفت إلى أنه: «في السابق كانت العلاقات التركية السورية جيدة، والتقيت في السابق مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجدداً في المرحلة المقبلة، ومستعدون لذلك».وأردف أنه: «من المستحيل تماماً أن نقول إن ذلك لن يحدث غداً، بل سيحدث مرة أخرى. ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا».ومن جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن «سوريا منفتحة على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب »، وفق ما أفادت وكالة سانا الرسمية. وشدد على أن «تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا ».وأشار الأسد خلال لقاء المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى أن «سوريا تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة ».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقابر جماعية قرب مطار عسكري في دمشق
قال تقرير من المقرر نشره، اليوم الخميس، إن أكثر من ألف سوري لاقوا حتفهم وهم محتجزون في مطار عسكري على مشارف دمشق، أو تم إعدامهم أو لاقوا حتفهم جراء التعذيب أو سوء معاملة، في موقع كان مصدراً للخوف على نطاق واسع.
وتعقب التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز حصرياً، الحالات التي دفنت في 7 مواقع مشتبه بها.
More than 1,000 detained Syrians died at a notorious military airport outside Damascus, killed by execution, torture or maltreatment, according to a new report tracing the deaths to seven suspected grave sites https://t.co/raGgZ9MTsb pic.twitter.com/tGmrJkz2gZ
— Reuters (@Reuters) February 27, 2025وفي التقرير، يقول المركز السوري للعدالة والمساءلة إنه حدد مواقع المقابر باستخدام مزيج من أقوال شهود، وصور الأقمار الصناعية ووثائق تم تصويرها في المطار العسكري في حي المزة بدمشق، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وتقع بعض مواقع الدفن المشتبه بها في أرض المطار، وبعضها الآخر في أماكن أخرى من دمشق. ولم تفحص رويترز الوثائق. ولم يتمكن مركز العدالة والمساءلة من تأكيد وجود المقابر الجماعية بشكل مستقل، من خلال مراجعته الخاصة لصور الأقمار الصناعية.
ولكن مراسلين رأوا علامات على وجود تربة غير مستوية، في صور الكثير من الأماكن التي حددها المركز السوري للعدالة والمساءلة.
ومن جهته، قال عقيد في وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة، عرّف عن نفسه بكنيته العسكرية أبو بكر: "على الرغم من أن بعض المقابر التي ذكرها التقرير لم يتم اكتشافها من قبل، فإن الاكتشاف بحد ذاته لا يفاجئنا، فنحن نعلم أن هناك أكثر من 100 ألف مفقود في سجون الأسد، لم يخرجوا خلال أيام التحرير في أوائل ديسمبر (كانون الأول) 2024".
ووفقاً للتقرير، كان مطار المزة العسكري جزءاً لا يتجزأ من آلية حكومة الأسد للاختفاء القسري، وكان يضم ما لا يقل عن 29 ألف معتقل بين عامي 2011 و2017.