آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، السبت، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.وقال أسعد في حديث صحفي، إنه “من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم”.

وأضاف، إنه “في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات”.ويوم الخميس الماضي، رصدت منظمة “فرق صناع السلام” الأميركية (CPT)، دخول الجيش التركي صوب إقليم كردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة وإقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية.ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا ، وسارو، وارادنا، وكيستا، و چلك، وبابير).وأفاد بتنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، و أقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي “بابير” و”كاني بالافي”، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية.كما أشار الى أن تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء “باتيفا”، وسيمرُّ عبر ناحية “ديرلوك”، و”بامرني”، “وبيكوفا” بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والأراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال.وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة إقليم كردستان العراق بين 70 – 75 بالمئة من سلطتها على محافظة دهوك”.وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تؤكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن مواصلة نصرة وإسناد غزة

يمانيون/ صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي استهدف أحد الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وشمال مدينة صعدة، لن يثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة نصرة الأشقاء في قطاع غزة.

وفندت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، الادعاء الكاذب للعدو الأمريكي الذي روج عبر وسائل إعلامه باستهدافه أهدافا عسكرية فيما هو في الواقع استهدف حيا سكنيا مكتظا بالسكان في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء.

كما أكدت أن ادعاء الرئيس الأمريكي بوجود خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وتضليل للرأي العام العالمي، ودعم مباشر للإجرام الإسرائيلي في تجويع أبناء غزة حد الموت.

وأوضحت الحكومة أن الملاحة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب آمنه لكافة السفن وشركات الملاحة البحرية باستثناء السفن الإسرائيلية وذلك حتى إدخال المساعدات إلى سكان غزة.

وأفادت بأن هذا التصعيد الإجرامي لن يزيد شعبنا إلا عزيمة واصرارا على إسناد إخوانهم في غزة الذين يتعرضون للحصار والتجويع على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية والعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
  • مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟
  • حكومة التغيير والبناء تؤكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن مواصلة نصرة وإسناد غزة
  • حكومة التغيير والبناء: العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن نصرة غزة
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • توضيح من حكومة الإقليم بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس