النزاهة النيابية:زعماء الأحزاب المتنفذة حماة الفساد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة النزاهة البرلمانية، السبت، على استمرار عمليات الفساد في مؤسسات الدولة المختلفة رغم إعلان هيئة النزاهة الاتحادية القبض على المتهمين والمتورطين بالفساد بشكل يومي.وقال عضو اللجنة هادي السلامي، في حديث صحفي، إن “استمرار الفساد رغم إعلان هيئة النزاهة القبض على المتهمين والمتورطين بالفساد بشكل يومي، يعود لوجود حماية سياسية للفاسدين كذلك الأمر مرتبط بوجود بعض الشخصيات المتنفذة في الحكومة ومفاصل الدولة، التي ترعى وتحمي الفساد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
«نزاهة القوى» تضاعف عقوبة كاتير إلى 4 أعوام
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة راموس يرفض المغامرة بتاريخه! «بَلس» مشروع جديد لتصميم وتصنيع الرادارات بأبوظبي
قررت وحدة النزاهة في ألعاب القوى مضاعفة عقوبة العداء الإسباني محمد كاتير، إلى أربعة أعوام بدلاً من عامين، بسبب تزويره لوثائق سفر.
وكان كاتير، الذي فاز بالميدالية البرونزية في سباق 1500 متر في عام 2022 والميدالية الفضية في سباق 5000 متر في عام 2023، قد تعرض للإيقاف في فبراير الماضي لمدة عامين، بسبب غيابه عن ثلاث اختبارات منشطات في فترة 12 شهراً، ليغيب عن أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى غيابه عن بطولة العالم في 2025.
وقالت وحدة النزاهة إن العداء الإسباني سيتم إيقافه لعامين آخرين حتى فبراير 2028، لأنه تم إدانته بتزوير وثائق سفر، وخط السير وتذكرة الصعود للطائرة وتأكيد الحجز، في محاولة لتضليل المحققين الذين يتولون مسؤولية التحقيق في كيفية فشله في تحديد مكان تواجده في فبراير 2023.
ويجب على الرياضيين دائما تحديد مكان تواجدهم، بحيث يمكن خضوعهم للاختبار في غير أوقات المنافسات والبطولات، ويؤدي فشل الرياضي ثلاث مرات في تحديد مكان تواجده خلال فترة 12 شهراً إلى تعرضه لعقوبات.
وقال بريت كلوتير، رئيس وحدة النزاهة في ألعاب القوى: «لقد ولت تلك الأيام التي كان يتم خلالها قبول التفسيرات المقدمة من الرياضيين نظرياً، وذلك بفضل التحقيق المكثف والمستمر، حيث نجحنا في مقاضاة 25 حالة تلاعب».
وأضاف: «الغالبية العظمى من الرياضيين لدينا يحترمون القواعد الصارمة والعمليات الخاصة برياضتنا، ويجب أن يكونوا مطمئنين دائماً للإجراءات التي نتخذها لضمان تكافؤ الفرص».
ورغبت وحدة النزاهة في استبعاد كاتير من جميع المنافسات، بعد فشله في فبراير 2023، لكن محكمتها التأديبية ذكرت أن العداء الإسباني لم يستفد من أي ميزة رياضية أو حدث تأثير في نتائجه.