اتهام أمريكي لروسيا بتزويد الحوثيين بصواريخ كروز (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا الاتحادية بتزويد جماعة الحوثي في اليمن بصواريخ كروز لشن هجمات على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
ونقلت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطاني، عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن بوتين طلب من السعودية الإذن بتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ كروز، لكن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تدخل لمنعه من ذلك.
وطبقا للصحيفة فإن مسؤولي الدفاع والمخابرات الأمريكيون يشعرون بالقلق من أن الغزو الإسرائيلي للبنان يمكن أن يزيد من إشعال حلفاء إيران في المنطقة وتعزيز التعاون العسكري بين طهران وروسيا.
وذكرت أن المخاوف مما وصفه مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون لموقع ميدل إيست آي بأنها آثار "ثانوية" و"ثالثية" لهجوم بري إسرائيلي على حزب الله، تحركها المخابرات الأمريكية التي تزعم أن روسيا تدرس تكثيف دعمها لما يسمى بحزب الله الإيراني. محور المقاومة.
وفي اليمن، فكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تزويد المقاتلين الحوثيين المتمردين بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير لموقع Middle East Eye نقلاً عن معلومات استخباراتية، وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة التقرير الحساس.
هذه الفكرة ليست غير مسبوقة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة فاغنر، وهي قوة شبه عسكرية روسية، خططت لتزويد حزب الله اللبناني بنظام دفاع جوي روسي.
وقال ويليام آشر، وهو محلل كبير سابق لشؤون الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية، لموقع ميدل إيست آي: "إذا هاجمت إسرائيل داخل لبنان، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تعميق العلاقة العسكرية بين إيران وروسيا من أجل مساعدة حزب الله في الدفاع عن نفسه".
وأضاف "ربما تفكر روسيا بالفعل في كيفية مساعدة الحوثيين".
وفقا للتقرير فإن روسيا متحالفة مع القوات الإيرانية والجماعات المتحالفة معها التي تدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا. وفي يناير/كانون الثاني، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفداً من الحوثيين في موسكو.
وبحسب الصحيفة فإن توفير الأسلحة للحوثيين قد يكون أكثر حساسية من مساعدة حزب الله بسبب جهود روسيا لمغازلة دول الخليج الغنية بالنفط.
ووفقا للاستخبارات الأمريكية، تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنع بوتين من تزويد الحوثيين بالصواريخ.
وأشارت إلى أن "هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والبحر الأحمر"
وقال المسؤول الأمريكي الكبير لموقع Middle East Eye: "لقد تواصل بوتين مع محمد بن سلمان الذي طلب منهم (روسيا) عدم متابعة هذا الترتيب".
وجرت المناقشات بعد زيارة بوتين في ديسمبر/كانون الأول إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفقاً للمخابرات الأمريكية. وخلال اجتماع ديسمبر/كانون الأول، ذكرت رويترز أن بوتين ومحمد بن سلمان اتفقا على "إزالة التوترات" في المنطقة.
وترى أن أي جهد روسي لتوفير الأسلحة لعضو في ما يسمى بمحور المقاومة الإيراني الذي يقاتل ضد الولايات المتحدة وحلفائها سيكون بمثابة تحول كبير.
كما نقلت عن فابيان هينز، خبير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله إن العرض والطلب يتطابق بين الحوثيين وروسيا.
واعتمد الحوثيون بشكل عام على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية لمهاجمة السفن. وتحتوي ترسانتهم من صواريخ كروز على نماذج مبنية على الإنتاج الإيراني. وقال هينز إن أبرز ما عرضه الحوثيون هو صواريخ قدس وصواريخ المندب 2.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا أمريكا الحوثي صواريخ بصواریخ کروز بن سلمان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن السلطات الروسية "تجر" الصين إلى حربها ضد كييف، مؤكدا أن بكين تعلم أن عشرات من مواطنيها جندتهم موسكو للقتال في أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي، الأربعاء أمام صحفيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس، أنه على علم بنشر ما لا يقل عن 155 من جنودها بعدما أعلن الثلاثاء اعتقال اثنين منهم، في سابقة منذ بدء العملية العسكرية الروسية قبل ثلاثة اعوام.
وقال إن سلطات موسكو "تجر دولا أخرى إلى الحرب. أعتقد أنهم يجرون راهنا الصين إلى هذه الحرب".
وأضاف أن الصين "على علم بإرسال" مواطنيها إلى أوكرانيا، ولكن من دون أن يتهمها بأنها قامت بنفسها بإرسالهم.
وتابع: "لا نقول إن أحدا ما أصدر أمرا، لا نملك معلومات مماثلة".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد قال في وقت سابق إن الصين تتحقق من الوضع مع أوكرانيا.
وأبرز أن حكومة بكين تطالب مواطنيها دائما بتجنب مناطق الصراع المسلح "وعلى وجه الخصوص تجنب المشاركة في عمليات عسكرية لصالح أي طرف".