كشفت مصادر طبية بغرفتي طوارئ شرق النيل وبحري عن تسجيل «57» حالة اغتصاب بينهما «3» وفيات، فيما علمت «التغيير»  من مصدر مسؤول، إن الدعم السريع اتجه مؤخراً للاستيلاء على التقارير الطبية المتعلقة بالناجيات من الاغتصاب، على يد عناصره.

الخرطوم : التغيير ــ سارة تاج السر

وقالت رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المراة والطفل.

سليمى اسحق في تصريح لـ «التغيير» : «لانعلم إن كان ذلك مؤشراً للمحاسبة، أما تجاه لطمس الأدلة».
وتوقعت سليمى، ارتفاع عَدد حالات الحَمل مِن الاغتصاب، بعد أن دخلت الحرب شهرها الرابع، لاسيما مع شح أدوية البروتوكول السريري، وعدم تمكن عدد من الضحايا من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
و أكدت سليمى أن القانون السوداني يسمح للأطباء بالتخلص من الحمل الناتج عن الاغتصاب في الشهور الثلاث الأولي .

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

حالات موثقة

في سياق متصل كشف مصدر طبي بطوارئ شرق النيل، احدى المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات  الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، عن تسجيل «18» بلاغ لأكثر من «42» حالة اعتداء منها «3» حالات وفاة في الفترة ما بين 12 مايو حتى 11 يونيو الماضي، وبحسب مصدر طبي آخر بغرفة طوارئ بحري فقد تم رصد أكتر من «15» حالة اعتداء جنسي لسيدات تتراوح أعمارهن مابين «13 – 26» سنة، خلال يونيو الماضي، وذكر المصدر إن معظم الحالات الموثقة كانت اغتصاب جماعى على يد عناصر الدعم السريع المتواجدين في أحياء بحري شمالي العاصمة الخرطوم.
وبلغت عدد الحالات الموثقة حتي يوليو الماضي، «56» حالة بالخرطوم و «31» حالة قي نيالا و «25» حالة في الجنينة.
و أكدت الوحدة في بيان سابق أنه في جميع الحالات المرصودة الموثقة لديها أفادت الناجيات بأن الجناة كانوا عناصر من قوات الدعم السريع.
واعتبرت أن التهجم على النساء والفتيات الآمنات نسبيًا في بيوتهن تمادي في الجرم، والقصد منه في الغالب هو الإذلال والقهر، في ما يعد أسوأ حالات استخدام العنف الجنسي سلاحًا ضد النساء.

وتعاني الناجيات من الاغتصاب في العاصمة السودانية الخرطوم من الحصول على وسائل منع الحمل الطارئة وأدوية الإجهاض وهن في أمس الحاجة إليها.

ولجأن العديد كم النساء ضحايا الاغتصاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة المعلومات حول مكان العثور على الأدوية لمنع الحمل والالتهابات، أو يستخدمن العلاجات العشبية.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أدوية اغتصاب الدعم السريع النساء تقارير الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

استمرار تدفق النازحين من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق

 

التغيير: الدمازين

قالت لجان مقاومة الدمازين إن موجات نزوح المواطنين القادمين من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق لا تزال مستمرة من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص، مع محاولات البعض للبحث عن طرق ومسارات آمنة تمكنهم من الوصول إلى جنوب السودان وإثيوبيا.

وأكدت مقاومة الدمازين، في بيان الثلاثاء، زيادة الحاجات العاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة النازحين والنازحات والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.

وأشار البيان إلى الحاجة الماسة والضرورية للمشمعات والأغطية وأماكن تأوى من الأمطار وظروف الخريف السيئة، ودعم النازحين بالمواد الغذائية والتموينية.

وعن الوضع الأمني في الإقليم أكد البيان أن الأوضاع في النيل الأزرق في جميع المحافظات مستقرة حتى الآن، مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت لليوم الثالث تواليا.

وفي تقرير ميداني الأحد الماضي، قالت لجان مقاومة الدمازين، إن إقليم النيل الأزرق يشهد موجة نزوح كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة سنجة.

وأكدت اللجان، أن الإقليم استقبل أعداداً كبيرة من النازحين، وخصوصا من مدينة سنجة، في محافظتي الدمازين والروصيرص.

كما أفادت لجان مقاومة الدمازين، أن الأسواق تشهد زيادة عالية في أسعار المواد الغذائية والتموينية. وأكدت وجود حاجة عاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.

يذكر أن قوات الدعم السريع، أعلنت السبت الماضي فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

 

الوسومالدمازين النيل الأزرق سنار نازحي سنجة

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم: مليشيا الدعم السريع تقصف مستشفى البلك للأطفال بالمدفعية
  • وفيات جراء غرق سودانيين في أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • تدمير البنية التحتية بالعاصمة السودانية… مازال العرض مستمراً
  • حالات إلغاء بطاقات التموين
  • استمرار تدفق النازحين من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق