تزايد أعداد القرود الذهبية النادرة في منطقة شننونغجيا الصينية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شهدت منطقة شننونغجيا للغابات في مقاطعة هوبي بوسط الصين، تزايداً ملحوظاً في أعداد القرود الذهبية النادرة، بفضل الجهود المبذولة لحماية الموائل.
وبحسب نتائج المسح الرابع الذي أجرته إدارة المنطقة، يعيش في المنطقة الآن 1618 قرداً ذهبياً، بزيادة 147 عن المسح السابق قبل خمس سنوات.
وباعتبارها أقصى موئل شرقي للقرود الذهبية في العالم، كانت شننونغجيا تضم 501 قرداً ذهبياً فقط على مساحة 164 كيلومتراً مربعاً في عام 1990، وقد تحسنت الأرقام على مر السنين، حيث صار هناك 1282 قرداً على مساحة 189 كيلومتراً مربعا في عام 2005، و1471 قرداً في منطقة تغطي مساحة 354 كيلومتراً مربعاً في عام 2019.
وأسهم أكثر من 40 شخصا في المسح الأخير، أجروا تحقيقات ميدانية وتحاليل مختبرية استمرت لمدة أكثر من شهرين، واستكشفوا 240 مسار مسح، تغطي مسافة إجمالية بلغت 58 ألفا و800 كيلومتر.
وقال فنغ وي، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في منطقة شننونغجيا للغابات: “إن المسح أشار إلى أن 1618 قرداً ذهبياً تنتمي إلى 11 مجموعة، تعيش الآن في موئل مساحته 401 كيلومترا مربعا في المنطقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تستقر قرب مستويات قياسية مع تزايد آمال خفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي، حيث تزداد الثقة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيلجأ إلى خفض في أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو، بينما عززت التصريحات التجارية الأخيرة لإدارة ترمب ضد الصين الطلب على الذهب كملاذ آمن.
تم تداول السبائك بأقل من 10 دولارات من أعلى مستوى قياسي جديد سجلته يوم الإثنين عند 2956.19 دولار للأونصة. وفي ظل تزايد المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد الأميركي، تتوقع أسواق المقايضة الآن أن يحدث التيسير النقدي التالي للاحتياطي الفيدرالي قبل شهرين عما كان متوقعاً الأسبوع الماضي. وتعد أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب لأنه لا يدر فائدة.
في الوقت نفسه، وجه الرئيس دونالد ترمب سهام انتقاداته نحو الصين من خلال سلسلة من التحركات المتعلقة بالاستثمار والتجارة وغيرها من القضايا التي تزيد من مخاطر تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر منافسيها الاقتصاديين.
كما تلقى الذهب دفعة من انخفاض عوائد السندات الحكومية، بعد أن جذب مزاد لسندات بأجل عامين طلباً قياسياً. تزامنت هذه الخطوة مع صدور بيانات ضعيفة عن نشاط الأعمال الأميركي الأسبوع الماضي. وتميل العوائد المنخفضة أيضاً إلى دعم المعدن الثمين الذي لا يدر فائدة.
وجهات النظر المتغيرة حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية، إلى جانب عدم اليقين بشأن أجندات ترمب التجارية والتوترات الجيوسياسية، عوامل جددت الاهتمام بالصناديق المتداولة المدعومة بالذهب. في الأسبوع الماضي، كانت التدفقات الصافية هي الأكبر منذ عام 2022، مما أضاف زخماً إضافياً لارتفاع الذهب بنسبة تزيد عن 12% منذ بداية العام.
في المستقبل، سيركز المستثمرون على تحليل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة للحصول على أدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية. من المتوقع أن يهدأ مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي إلى أدنى مستوى له منذ يونيو، لكن التقدم البطيء في كبح الأسعار قد يبقي المسؤولين حذرين.
كان سعر الذهب الفوري مستقراً عند 2,950.91 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغيير يذكر. كما انخفضت الفضة والبلاتين، بينما ظل البلاديوم ثابتاً.