تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية، زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته لأحد المطاعم عقب المناظرة مع سلفه ومنافسه دونالد ترامب ووصلت بأحد المتابعين إلى مطالبته بالاستقالة.

ورغم الضحكات والابتسامات التي انطلقت فور دخوله خلف زوجته جيل بايدن إلى مطعم Waffle في أتلانتا بولاية جورجيا انتقد متابعون هذا التصرف ووصفوا الرئيس وكل ما يجري بأنه "مزيف".

I’m already looking forward to my next Waffle House visit. pic.twitter.com/sRvxkNJhj4

— Joe Biden (@JoeBiden) June 29, 2024

ونشر بايدن في حسابه على منصة "إكس" مقطع فيديو وعلق عليه بأنه يتطلع إلى زيارته المقبلة للمطعم.

كما التقط بعض رواد المطعم صور سيلفي مع الرئيس الأمريكي وقالت له إحدى الفتيات بأن "لديك الدعم من جهتنا".

مواقع التواصل الاجتماعي بايدن وزوجته في المطعم بعد المناظرة الرئاسية ومتابعون يتهكمون بقسوة

وعلق الحساب @ValentinaForSOS  بعبارة: "مزيف للغاية".

إقرأ المزيد إكرامية بـ500 دولار.. ترامب يروج لحملته الانتخابية بطريقة غير متوقعة (فيديو+صور)

بينما طالبه حساب @Liberacrat  بـ"الاستقالة".

وافترض @hodgetwins بأنه تم ترتيب هذه الزيارة بشكل كامل، وقال: "وربما تم الدفع لهؤلاء الأشخاص لقاء تواجدهم في المكان".

بينما كان لحساب XVanFleet رأي آخر وكتب: "جو، تبدو أكثر حيوية في مطعم Waffle مما كنت تبدو عليه على المنصة خلال المناظرة الرئاسية. يبدو أنه يناسبك تماما أن تكون مديرا لهذا المطعم. لكننا لا نثق بك لإدارة البلاد!".

وجاء حساب @MrWickwire يتساءل: "أنت تصافح؟!؟ إذا كانت لديك أعراض نزلة البرد، فلماذا لم ترتدي قناعا، وأين اختبار فيروس كورونا الخاص بك؟"، في إشارة منه إلى التقارير التي تحدثت عن تعرض بايدن لنزلة برد وأنها تسببت في مواجهته صعوبة في التحدث خلال المناظرة.

وفي الوقت نفسه، نشر المستخدم @Just_A_Dude_AZ صورة ساخرة جاء فيها: "بايدن لا يحتاج إلى اختبار القدرات العقلية، ومن يصوت له يحتاج إليه".

هذا وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب، التي جرت مساء الجمعة الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويتوقف عن الكلام، ولم تكن أفكاره مصاغة بوضوح، وفي نهاية المناظرة، التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن على نزول الدرج.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب غوغل Google منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن

إقرأ أيضاً:

الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب

واشنطن- مع اقتراب استكمال الحرب في أوكرانيا 3 سنوات من القتال، يزداد الوضوح حول الطرح الأميركي الجديد المقدم من إدارة الرئيس دونالد ترامب حول طريق وشروط التوصل لصفقة تنهي القتال بين روسيا وأكرانيا.

ويعتبر الموقف الأميركي من أهم العوامل المؤثرة على مجريات الحرب ومستقبلها، سواء منذ المرحلة السابقة للحرب، وصولا لاندلاعها، وختاما بالبحث عن طريق لانتهائها.

تعرض الجزيرة نت إجابات على أهم الأسئلة المتعلقة بكيف تعاملت إدارتا الرئيسين جو بايدن ومن بعده ترامب مع الحرب الروسية على أوكرانيا، وكيف يحاول ترامب حل هذه الأزمة بعيدا عن تدخل الدول الأوربية.

ما هو الدور الأميركي في اندلاع الحرب الأوكرانية؟

منذ مارس/آذار 1999، دعمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت توسع دول حلف "الناتو"، وسمحت بانضمام المجر وتشيك وبولندا، ثم انضم عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة للحلف في عدة مناسبات، حتى وصل عدد الدول الأعضاء إلى 30 دولة، ولتصل الحدود الرسمية للحلف إلى الحدود الروسية المتاخمة لإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وبولندا.

ثم استمر "الناتو" في التمدد شرقا، ليصير الحلف العسكري الأكبر في العالم، ورغم أن التوسع في عضويته عملية مفتوحة ويمكن لأي بلد يستوفى معايير العضوية أن يتأهل للانضمام، فإن هذا ليس تماما ما تقوله معاهدة تأسيس الحلف، حيث تنص المادة 10 على أنه "يجوز للأطراف، بالاتفاق بالإجماع، دعوة أي دولة أوروبية أخرى في وضع يمكنها من تعزيز مبادئ هذه المعاهدة والمساهمة في أمن منطقة شمال الأطلسي للانضمام إلى هذه المعاهدة".

إعلان

وعبرت روسيا في عدة مناسبات أن انضمام أوكرانيا وجورجيا يعد خطا أحمر لها، يستدعي التدخل العسكري لمنع وصول الحلف لحدودها المباشرة، وطالبت روسيا أن تبقى أوكرانيا دولة محايدة، وهو ما رفضته واشنطن وكييف، ووقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا ميثاق شراكة إستراتيجية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 دعم حق أوكرانيا في دخول حلف "الناتو".

كيف تعاملت واشنطن مع التهديدات الروسية لأوكرانيا؟

رفضت إدارة جو بايدن الموقف الروسي، وقالت إنه لا يمكن لروسيا أن تملك حق الفيتو على دخول دول لحف الناتو، لكن ذلك يعد تراجعا أميركيا عن تعهدات سابقة أكدت فيها واشنطن لروسيا أنها لن تتبع سياسة "الباب المفتوح" في عضوية الحلف للدول المجاورة لروسيا خاصة أوكرانيا وجورجيا.

ومع رصد الاستخبارات الأميركية لاستعدادات وتحركات القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية، حذرت واشنطن كييف من غزو روسي وشيك، وهو ما كان.

الرئيس الأميركي السابق بايدن (يمين) في لقاء مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن (رويترز) كيف كان رد فعل إدارة جو بايدن على الغزو الروسي لأوكرانيا؟

اتبعت إدارة بايدن إستراتيجية رباعية لمواجهة الغزو، وهي:

دعم أوكرانيا ماليا وتسليحيا واستخباراتيا واقتصاديا، ووصلت تقديرات إجمالي حجم المساعدات لما يزيد عن 130 مليار دولار. فرض العديد من العقوبات المالية والاقتصادية والتجارية والبنكية وفي مجال الطاقة على روسيا. التأكيد على عدم التورط مباشرة في مواجهة مباشرة مع روسيا. التأكيد على أنها ستدافع عن كل شبر من أراضي حلف الناتو، وذلك لردع روسيا عن تمديد غزوها لدول أخرى.

وأظهرت إدارة الرئيس الأميركي دعما كبيرا لأوكرانيا، تمثل في زيارة بايدن ثم وزراء الدفاع والخارجية لكييف في عدة مناسبات للتأكيد على وقوف أميركا إلى جانبهم.

إعلان ماذا عن موقف الكونغرس من الحرب في أوكرانيا؟

يوافق الكونغرس بصفة عامة على دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي، ومع تزايد خطاب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية الأخيرة عن نيته وقف القتال والانسحاب من حلف الناتو، سن الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من عام 2023 تشريعا، وقع عليه الرئيس بايدن ليصبح قانونا، يحظر بموجبه الانسحاب من الحلف إلا بموافقة ثلثي أعضاء الكونغرس.

ورغم أن ذلك يعرقل -نظريا- رغبة ترامب إن قرر الانسحاب من الحلف، فإن أنصار ترامب في مجلسي الشيوخ والنواب كرروا أنه "لا شيك على بياض" لأوكرانيا بعد الآن.

ما موقف ترامب من الحرب ومن حلف الناتو؟

خلال فترة حكمه الأولى هاجم ترامب حلف الناتو بضراوة، وشكك في جدواه وأهميته للولايات المتحدة، كما اعتبر أنه يمثل عبئا على بلاده، التي تخصص ما يقرب من 4% من ناتجها القومي للميزانية الدفاعية، في حين لا تلتزم دول الحلف بنسبة 2% المقررة في ميثاق الحزب.

وفي حملته الرئاسية الأخيرة، قال ترامب إن المساعدات التي يطلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تتوقف، وفي مناسبة أخرى شجع الروس على "فعل المزيد" ما لم تدفع أوروبا فواتيرها.

كما استبعد وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث أن تنضم أوكرانيا لحلف الناتو، ورأى أنه من الأفضل أن تبقى دولة محايدة.

وكرر ترامب أن روسيا لا تمثل خطرا على بلاده، بل على أوروبا التي يفصلها المحيط الأطلسي عن السواحل الأميركية، كما تعهد ترامب بوقف المساعدات العسكرية والضغط على الطرفين لوقف الحرب.

كما يرى ترامب إمكانية التوصل لصفقة تضمن حياد أوكرانيا، وانسحاب روسيا من بعض الأراضي الأوكرانية، وليس كلها، لكنه لم يوفر تفاصيل حول الصفقة المزمعة، والتي تلقتها أوكرانيا بشكوك كبيرة، ورحبت بها موسكو، ورفضها الأوروبيون.

إعلان كيف تختلف إدارة ترامب عن بايدن فيما يتعلق بتداعيات الحرب في أوكرانيا؟

تستند إدارة ترامب في ما يتعلق بتداعيات الحرب على أوكرانيا على تصور من 3 نقاط:

بدء المفاوضات المباشرة أو بوساطة أميركية بين روسيا وأوكرانيا. قبول أوكراني بتنازلات في أراضيها، وعدم انضمامها لحلف الناتو. استبعاد قيام قوات أميركية بأي دور في حفظ السلام بين الدولتين.

في الوقت ذاته همشت واشنطن من دور القارة الأوروبية، رغم اعتراف ترامب في عدة مناسبات أن حرب أوكرانيا هي قضية أوروبية بالأساس.

يرى بعض المعلقين أن عدم تنسيق واشنطن في مواقفها مع أوروبا هو بدافع التوصل لتفاهمات مع موسكو من خلال مؤتمر يجمع ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية قريبا، ومن ثم يطرح الصفقة على القارة الأوروبية.

كذلك يرى آخرون أن ترامب لا يكترث بالقارة الأوروبية، ويراها تابعة لبلاده، ويرى أن بلاده هي الداعم الأكبر عسكريا لأوكرانيا، وبالتالي فإن لها دورا أكبر في تقرير مسار الحرب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي ديكتاتور بلا انتخابات وقد يفقد بلاده إذا لم يتحرك بسرعة
  • ماسك: بايدن ترك رواد فضاء عالقين لأسباب سياسية
  • الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
  • ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟
  • ترامب يقيل جميع المدعين العامين المعينين من طرف بايدن
  • ترامب يقيل المدّعين الفيدراليين المتبقّين من عهد بايدن
  • الجماز ينتقد نافارو ويصفه بأنه يبيع الوهم.. فيديو
  • الرئيس الأوكراني: لن نشارك في المحادثات الأمريكية الروسية التي ستعقد غدًا في السعودية
  • الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب
  • مشاهد مبهرة لتحليق الطائرة الرئاسية الأمريكية فوق مضمار دايتونا 500 بحضور ترامب.. فيديو