المطلوب بعيدا عن الجلابة ودولة ٥٦م!
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
*في شندي كانت لي وقفة وحديث عابر مع رئيس وفد الرزيقات السيد الضيف عليو وسألته عن سر التهديد المركز للمدينة أكثر من غيرها من قبل مرتزقة الدعم السريع فقال لي:-السبب يمكن يكون//مكاواة// ساكت بسبب أن القيادة الحالية للسودان من شندي*
*اضاف الضيف:-شندي لا تختلف عن بقية مدن السودان بل هي أقل في الخدمات من مدن كثيرة وذكر أن له شخصيا أهل وأصهار في منطقة صنقعت في شندي*
*رئيس وفد الرزيقات في شندي كانت قد أشار في حديثه بالمدينة أنهم رهن مقاومة شندي وأشار لرئيس المقاومة فيها أن يختار من الشباب الذين معه من يريد للمقاومة وختم بما رآه بأن (إسرائيل)لن تستطيع دخول شندي!!*
*كنت ولا زلت من الداعمين والمتفائلين بدور تنسيقات القبائل في التأثير إيجابا على مسار الأحداث الجارية في السودان وذلك بكف أذى بعض ابنائهم المتورطين مع مليشيا الدعم السريع من خلال تحييدهم والحال ينطبق على أي قبيلة في السودان حتى وإن كان لها ابن واحد منتم للدعم السريع وذلك لتأثير القبائل في الراهن مقابل ضعف الأجسام الأخرى وعلى رأسها الأحزاب*
*إن الذي لا اتفق عليه مع قادة تنسيقات القبائل هو الدخول للدور المأمول منهم من خلال تمجيد دولة ٥٦ ونفى وجود مجموعة بمسمى جلابة على الأرض*!!
*دولة ٥٦م فاشلة بالتلاتة منذ ٥٥م وقبل أن تقوم ولقد سبق أن ذكرت وفصلت في ذلك ولا ازيد هذا مع التأكيد المستمر على أن مرتزقة الدعم السريع لا علاقة لهم بها ولا بغيرها في السودان ولا بالسودان كله!!*
*علينا مع الحرب الجارية وبعدها أن نسعى لتجاوز دولة ٥٦م وبناء الدولة الفدرالية التى تناسب السودان وتحقق له الإستقرار والاستمرار بعيدا عن محفوظات التاريخ التى أضاعت الحاضر ولن تبني المستقبل!*
*مصطلح //جلابة// في حقيقته كان يطلق على التجار وأصحاب الأموال وهو مصدر فخر واعزاز وهو حقيقة على الأرض وليس فيه -ابدا-ما يعيب ومثله في ذلك مثل اسماء المهن المختلفة ومنها بقارة وحواتة وصاغة واخيرا دهابة ومحاولة نفى حقيقة الجلابة سوف يعمل على شحن هذا المصطلح -العادي-بالمزيد من الادعاءات غير الحقيقية والمرفوضة بالضرورة عند الجلابة!!*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يتهم أعضاء من «مجلس السيادة» بحماية «قوى التغيير» و«الدعم السريع»
اتهم عضوُ «مجلس السيادة الانتقالي» مساعدُ القائد العام للجيش في السودان، ياسر العطا، أعضاء في «المجلس» بتوفير «حماية» لـ«قوات الدعم السريع» و«قوى الحرية والتغيير» (الائتلاف الحاكم سابقاً)، ورأى عدد من المحللين السياسيين أن تصريحات العطا هذه «تُخرج الصراع داخل السلطة إلى العلن».
وقال العطا، في كلمة له بالعاصمة الخرطوم السبت: «بيننا في (مجلس السيادة) من يحمي (قحت) و(الجنجويد)، وهذه مشكلة كبيرة، والدولة بهذه الطريقة ما بتمشي (لن تتقدم)، ولا بد من أن تتم إزاحتهم من مفاصل الدولة بالنقل والفصل والإبعاد عن المنشآت المهمة».
ووفق العطا، فإن هناك وجوداً لـ«قوى التغيير» و«الدعم السريع» في وزارة الخارجية و«بنك السودان» و«ديوان الضرائب» والنيابة العامة، وإن «هذا يعقد الانتصار، ويعطل دولاب الدولة». وقال إن «النيابة العامة مكبلة بالدعامة (الدعم السريع)، والقحاتة (قوى الحرية والتغيير)، ولا تقوم بدورها في فتح البلاغات ضد الخونة والعملاء ومن يعملون على تدمير السودان ويدعمون ميليشيا الجنجويد».
وهذه ثاني مرة خلال أشهر يتهم فيها العطا السلطة بـ«التقصير في حسم الأمر».
وكُلف ياسر العطا في سبتمبر (إيلول) 2023 بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي و«بنك السودان المركزي» والنيابة العامة و«ديوان المراجع العام».
ورأى ماهر أبو الجوخ، القيادي في حزب «التحالف الوطني السوداني»، عضو «المجلس المركزي للحرية والتغيير»، أن تصريحات العطا «تكشف بوضوح عن صراع داخل (مجلس السيادة)، قُصد له التمهيد لإضعاف أحد الأطراف لمصلحته، وفي الوقت نفسه يحاول تبرير فشل الجهات الحكومية وإخفاقاتها المتنامية». وقال: «رغم أن العطا لم يذكر الجهة المختلف معها بشكل مباشر، فإن تلك الاتهامات هي تفجير للصراع داخل السلطة و خروج به إلى العلن».
قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بين جنود القاعدة البحرية في بورتسودان يوم 28 أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
وأكد أبو الجوخ أنه «لا وجود لـ(قوى الحرية والتغيير) في مؤسسات الدولة على كل المستويات الاتحادية والولائية، بعدما أُبعدت من السلطة بانقلاب الجيش نفسه على الحكومة المدنية قبل 3 سنوات».
وقال: «على الجنرال ياسر العطا الإقرار بالفشل؛ لأنه المسؤول المباشر عن القصور وعدم فاعلية هذه المؤسسات. عليه أن يعلن استقالته بسبب فشله الشخصي».
وأشار إلى أنه بعد انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي أطاح الحكم المدني، أجرى قادة الجيش عملية إحلال وإبدال، بإعادة كثير من عناصر نظام الرئيس المعزول عمر البشير على رأس عدد من مؤسسات الدولة.
ورأى المحلل السياسي حاتم إلياس أن الانتقادات الحادة التي وجهها الجنرال عطا «تعطي مؤشرات واضحة على وجود خلافات داخل المؤسسة العسكرية، وتعبر عن حالة من الإحباط إزاء الوضع الميداني للجيش جراء عدم حسم المعركة رغم التعبئة الكبيرة التي قادها على المستوى الشعبي».
وقال إن «مسار العمليات العسكرية لا يمضي في مصلحة الجيش بعد أشهر من الاستعدادات الكبيرة وحديثه عن معارك فاصلة لإنهاء القتال لمصلحته».
دخان يتصاعد نتيجة القتال في العاصمة السودانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السودانية، صلاح الدومة، إن «العطا دائماً ما يكرر حديثه هذا، من دون أن يفعل أي شيء. ولذلك؛ لا يأخذ كثيرون تصريحاته بجدية».
يذكر أن «المجلس الرئاسي» يتشكل من الرئيس؛ الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه مالك عقار، والفريق أول الركن شمس الدين كباشي، والفريق المهندس بحري المستشار إبراهيم جابر، والفريق أول الركن ياسر العطا، وصلاح الدين آدم تور.
الشرق الأوسط: