إيداع القادة المشتبه بتنفيذهم الانقلاب الفاشل في بوليفيا الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أودع القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا وضابطان آخران رفيعا المستوى، وثلاثتهم متهمون بأنهم قادوا الأربعاء محاولة انقلابية، الحبس الاحتياطي السبت في سجن شديد الحراسة، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس.
وكان القضاء البوليفي أمر الجمعة بأن يسجن لستة أشهر كل من زونيغا، والقائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز، والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة إل آلتو القريبة من لاباز، وذلك حتى استكمال التحقيق في المحاولة الانقلابية.
والقادة الثلاثة الذين يشتبه في أنهم أرادوا إطاحة الرئيس لويس آرسي الأربعاء، متهمون بتنفيذ انتفاضة مسلحة وبالإرهاب، ويواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
في المجموع، قبض على 21 عسكريا عاملا ومتقاعدا ومدنيا في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوات مجهزة بدبابات القصر الرئاسي لساعات عدة قبل أن تنسحب.
وقال وزير الداخلية أمس السبت، إنه قدم للسلطة القضائية أدلة علنية هؤلاء العسكريين تنفيذ انقلاب ضد آرسي.
وكان زونيغا قال وقد أحاط به عسكريون وثماني دبابات إن « القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية. لا ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما ».
وسرعان ما أقال آرسي قائد الجيش وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.
وبعد هذا الانقلاب الفاشل، تدخل بوليفيا فترة جديدة من الاضطرابات السياسية على خلفية أزمة اقتصادية حادة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2025، يسود قلق داخل المؤسسة العسكرية على خلفية سخط شعبي من ارتفاع الأسعار ونقص النفط في بلد تعد موارده من الغاز والليثيوم عامل جذب على الساحة الدولية.
(وكالات)
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ميشالاك لاعب أحد السابق في أزمة جديدة مع الزمالك
نواف السالم
دخل البولندي كونراد ميشالاك، لاعب أحد السابق، في أزمة جديدة بعدما أعلن فسخ تعاقده مع نادي الزمالك المصري وتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وكانت القلعة البيضاء تعاقدت مع ميشالاك على سبيل الإعارة من أحد مطلع الموسم، في صفقة أثارت جدلًا حول تمويلها.
ورغم محاولات النادي لإنهاء الإعارة قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية، أصر اللاعب على الحصول على مستحقاته المتأخرة والتي تبلغ 750 ألف دولار، قبل أن يقرر الرحيل والتوجه للفيفا للمطالبة بها.
وأكد ممثل اللاعب، التركي سيرهات ألتينسي، أن ميشالاك تلقى معاملة غير مقبولة من إدارة الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي دفع له 70 ألف دولار فقط منذ قدومه إلى مصر، بينما أكد رئيس نادي أحد، محمد الجهني، أنه ضحى ماليًا لإتمام الصفقة لكنه فوجئ بطريقة تعامل الزمالك مع اللاعب.
وتعرض الزمالك لعدة عقوبات في أوقات سابقة بسبب عدم دفع مستحقات عدد من اللاعبين والمدربين السابقين، من بينهم المغربي خالد بو طيب والغاني بنيامين أتشمبونغ ومدربه السابق البرتغالي جايمي باتشيكو ومساعد مدربه الأسبق البرتغالي روي أغواش وغيرها، وأتت أزمة ميشالاك لتعيد فتح الأزمة من جديد.