«عبية عذبة» بطلة «كأس فاطمة بنت مبارك»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ويندسور (الاتحاد)
توجت الفرس «عبية عذبة» لدلمان ريسنج، بإشراف بيتر جي همرسلاي، وقيادة فيل دينيس، بلقب كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للفئة الثانية، والذي أقيم بمضمار رويال ويندسور بالمملكة المتحدة، برعاية النسخة السادسة عشر لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بحضور قياسي من الجماهير بلغ أكثر من 5 آلاف متفرج.
ويقام المهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
واجتمع لسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك البالغ قيمة جوائزه المالية 20 ألف جنيه إسترليني، 5 من نخبة الخيول في بريطانيا وفرنسا، وحققت «عبية عذبة» الفوز بسهولة وبفارق 3 أطوال بالرغم من مطاردة «فريدة العز»، التي تملكها شركة النجيفي للسباقات، بإشراف جيمس أوين، وقيادة سام هتشكوت.
وتمكنت «عبية عذبة» التي احتلت المركز الثالث في هذا السباق في عام 2022، بعد أن احتلت المركز الرابع في عام 2021، من قطع مسافة السباق في زمن وقدره 1:17:14 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «ابستارت كرو» لمالكته ليندا ريفز، بإشراف مدرب نيوماركت جيمس أوين، وقيادة دراج كينان.
شهد السباق وتوج الفائزين سعادة منصور عبد الله بالهول الفلاسي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وجمهور غفير بلغ أكثر من 5 ألف متفرج من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وقال منصور عبد الله بالهول الفلاسي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة: «إنه أمر ذو معنى كبير، تنظيم دولة الإمارات لهذا النوع من الأحداث انطلاقاً من تراث وتاريخ طويل وعريق في الاهتمام بالخيول العربية، اقتداء بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات وضمان استدامتها عبر مختلف الأجيال».
وأضاف: «تستمر هذه الرؤية من خلال رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا السباق العربي رفيع المستوى في مضمار ويندسور الملكي، والذي بالطبع يتمتع بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لذلك بالنسبة لي يمثل احتفالاً كبيراً بين الثقافة الإماراتية والبريطانية تجتمعان معاً، لقد أعجبت أيضاً بالجمهور الغفير الذين كانوا هنا اليوم لمشاهدة السباق». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس فاطمة بنت مبارك للخيول سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن فضائه الواسع وبفعالياته العالمية المتنوعة، يرسِّخ «مهرجان الشيخ زايد» ثقافة التعايش والتسامح السائدة في الإمارات، حيث تتعايش مختلف الجنسيات وتنصهر الثقافات في هذا الحدث الدولي الذي يستقطب مشاركين من جميع أنحاء العالم، ليحظى الجمهور يومياً بفرصة حضور العديد من العروض الخاصة بمختلف البلدان التي تجتمع للاستمتاع بأجوائه بمنطقة الوثبة، التي تتضمن العديد من الفنون والصناعات والحرف التراثية التي تعبّر عن مختلف الحضارات.
تآلف وتناغم
زخم من الفعاليات على أرض التعايش والسلام وقبول الآخر، تحتفي بمعاني التسامح ومبادئه وتعززها عبر مزيج من العادات والتقاليد للشعوب المختلفة، حيث يعيش زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي يواصل تألقه بمنطقة الوثبة بأبوظبي حتى 28 فبراير 2025 تجربة فريدة، تجمع التراث الإماراتي بالتراث العالمي في انسجام وتآلف وتناغم بطريقة إبداعية وبحفاوة وكرم تشجع المشاركين وتحفزهم على زيارة المهرجان لمرات عدة.
لحظات لا تنسى
وعبَّر مجموعة من المشاركين بالأجنحة في «مهرجان الشيخ زايد» عن سعادتهم بالتواجد في هذا المهرجان العالمي، الذي يجمع مختلف الجنسيات في فضاء هذا الحدث الثقافي والتراثي العالمي، ما يجعلهم أسرة واحدة يتقاسمون العديد من اللحظات التي لا تنسى، ويطّلعون على تقاليد وطقوس بلدان بعضهم بعضاً، في ظل تعزيز علاقات الإمارات الأخوية بالدول المشاركة.
موروث مغربي
من جانبها، أشادت كوثر حدِّين مسؤولة الجناح المغربي في «مهرجان الشيخ زايد» على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يحظى بها جميع المشاركين، موضحة أنها تهدف إلى إبراز الموروث الثقافي لبلادها عبر مجموعة من العناصر كالنقش على النحاس وكشف جماليات القفطان المغربي، والطبخ الذي يحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، وأكدت حدِّين أنها حظيت، خلال المهرجان، بفرصة التعرف على مختلف الثقافات، في ظل التقارب والمحبة الملموسة بين المشاركين.
فلكلور مصري
في ذات السياق، عبّر سامح الشناوي من الجناح المصري عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، وأبدى إعجابه بطريقة التنظيم وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن نيته بالمشاركة في الدورات القادمة، ولفت إلى أن المهرجان مكّنه من التعرَّف على جنسيات وثقافات مختلفة ضمن أجواء يسودها الأمان والمحبة، ناهيك عن استمتاعه بطقوس وتقاليد الدول المشاركة، إضافة إلى الفلكلور الشعبي والموسيقى والتراث، موضحاً أن مشاركة الجناح المصري تتميز بعرض مجموعة من الجلابيات والمنتجات واليدوية إلى جانب استعراضات فنية تبهج الجمهور وتعرفهم على جانب من الفنون الشعبية الأصيلة.
تراث سقطرى
علي سالم «جناح سقطرى»، أعرب عن نيته بالمشاركة في الدورات القادمة، لما لمسه من مواقف إنسانية وحسن ضيافة، حيث يشعر أنه في بلده الثاني ووسط أهله وأحبابه، مشيراً إلى أن هذا الحدث الدولي يوفر سبل الراحة للمشاركين ضمن فضاء رحب وفّر لهم جميع احتياجاتهم، ناهيك عن الأجواء الأخوية الرائعة التي يتميز بها المهرجان، موضحاً أن مشاركة محافظة سقطرى جاءت للتعريف بما تزخر به الجزيرة من طبيعة خلابة ومنتجات طبيعية متفردة ونشر الحرف التقليدية والتعريف بها ضمن حدث عالمي يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويضم القسم، أعمالاً تراثية لحرفيين برعوا في صنع الفخار التقليدي وتزيينه، كما يعرِّف العالم بالجزيرة وما تمتلكه من تاريخ وتراث وطبيعة وعادات وتقاليد مميزة، ومقومات سياحية وثقافية وبيئية، ومهارات حرفية، بينما تستقطب فقرات أداء الفرق الموسيقية جمهوراً عريضاً للاستمتاع بالتراث الثقافي السقطري الغني.
العسل اليمني
يبرز «مهرجان الشيخ زايد» القيم النبيلة من أجل الحفاظ على الموروث العالمي بوجه عام، ما يجعله يكتسب مكانة مرموقة بين المهرجانات، ويحتل حيزاً واسعاً من قبل الحرفيين الذين يحافظون على ما برعوا فيه واكتسبوه من موروثات الآباء والأجداد، ويحرصون على نقله إلى زوار المهرجان، إلى ذلك قال محمد علي (الجناح اليمني)، إنه لمس التعامل الراقي من قبل المنظمين، الذين وفروا بيئة مريحة ونموذجية للمشاركين والزوار، موضحاً أن الجناح اليمني يعرض العديد من المنتجات، أهمها العسل اليمني بمختلف أنواعه، والمنتجات الغذائية وغيرها من الصناعات والحرف التي يتميز بها الحرفي اليمني.