هيئة الإحصاء: انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7.6% بالربع الأول 2024
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7.6% خلال الربع الأول 2024، وذلك بنسبة 0.2% مقارنةً بالربع الرابع من العام 2023، مشيرة إلى استقرار معدل البطالة لإجمالي سكان المملكة نسبياً عند 3.5% في الربع الأول للعام الجاري.
وأوضحت الهيئة أن معدل البطالة الإجمالي للسعوديين وغير السعوديين 3.
وأضافت أن معدل البطالة للسعوديين بلغ 7.6% في الربع الأول من عام 2024م، بانخفاض مقداره 0.2% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023م، وبانخفاض سنوي كذلك بمقدار 1.1% مقارنةً بالربع الأول من عام 2023م.
وأظهرت النتائج ارتفاع معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة في الربع الأول لعام 2024م بمقدار 1% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023م حيث بلغ 51.4% ليستقر مقارنةً بالربع الأول من عام 2023م.
ووفق الهيئة، سجل معدل المشتغلين السعوديين إلى السكان ارتفاًعا بمقدار 1% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023م حيث بلغ 47.5% وارتفاًعا بمقدار 0.5% عن الربع الأول من عام 2023م.
وكشفت نتائج مؤشرات سوق العمل بالمملكة للربع الأول لعام 2024م ارتفاع معدل المشتغًلات السعوديات إلى السكان بمقدار 0.6% ليبلغ 30.7%، كما ارتفع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة بمقدار 0.8% ليصل إلى 35.8%.
وفي نفس الوقت ارتفع معدل البطالة للسعوديات بمقدار 0.3% ليصل إلى 14.2%، وذلك مقارنة بالربع السابق من عام 2023م.
أما فيما يتعلق بالذكور السعوديين فقد ارتفع معدل المشتغلين الذكور إلى السكان، كما ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة، وذلك بمقدار 1.2 % و1% ليصًل إلى 63.6% و 66.4% على التوالي، فيما انخفض معدل البطالة بمقدار 0.4% ليصل إلى 4.2% مقارنة بالربع السابق من عام 2023م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.