1700 أسرة في حضرموت تستفيد من سلل الهلال الإماراتي الإغاثية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استفادت نحو 1700 أسرة من أهالي محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، من حزمة المساعدات الإغاثية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ مطلع يونيو الجاري.
ويسهم مشروع الإغاثة المقدم من الهيئة الإماراتية في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل وطأة الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية جراء تدهور العملة المحلية.
وبحسب بيان صادر عن الهلال الإماراتي، إن نحو 8600 يمني من أبناء حضرموت، استفادوا من السلل الغذائية المتكاملة التي وزعتها الفرق الإغاثية على مناطق متفرقة من حضرموت من مطلع يونيو. موضحاً أن تلك المساعدات الغذائية جاءت لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان حضرموت وتخفيف معاناتهم.
ووفقاً لبيان الهلال الإماراتي، إن السلل الغذائية تم توزيعها على منطقة حلة بواقع 249 سلة و203 سلال في روكب و278 سلة في فوه بمديرية المكلا. كما تم توزيع 86 سلة على الأطباء والممرضين في مركز طب الأسرة بالمكلا، و146 سلة في مديرية غيل باوزير، و49 سلة في روكب، و155 سلة في المعاوص، و573 سلة في مدينة المكلا.
وأكد مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي أن المساعدات الإماراتية تأتي في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان. وأشار إلى أن توزيع السلال الإغاثية يستهدف "سد الفجوة الغذائية في حضرموت لشح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها في المنطقة" في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وأعرب المستفيدون عن سعادتهم وامتنانهم لدولة الإمارات وما تقوم به من جهود إنسانية رائدة، التي جسّدت حرصها واهتمامها الكبيرين لأبناء حضرموت وإيصال هذه القوافل الإغاثية إلى مناطقهم لترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: سلة فی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.