استفادت نحو 1700 أسرة من أهالي محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، من حزمة المساعدات الإغاثية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ مطلع يونيو الجاري. 

ويسهم مشروع الإغاثة المقدم من الهيئة الإماراتية في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل وطأة الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية جراء تدهور العملة المحلية.

 

وبحسب بيان صادر عن الهلال الإماراتي، إن نحو 8600 يمني من أبناء حضرموت، استفادوا من السلل الغذائية المتكاملة التي وزعتها الفرق الإغاثية على مناطق متفرقة من حضرموت من مطلع يونيو. موضحاً أن تلك المساعدات الغذائية جاءت لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان حضرموت وتخفيف معاناتهم.

ووفقاً لبيان الهلال الإماراتي، إن السلل الغذائية تم توزيعها على منطقة حلة بواقع 249 سلة و203 سلال في روكب و278 سلة في فوه بمديرية المكلا. كما تم توزيع 86 سلة على الأطباء والممرضين في مركز طب الأسرة بالمكلا، و146 سلة في مديرية غيل باوزير، و49 سلة في روكب، و155 سلة في المعاوص، و573 سلة في مدينة المكلا.

وأكد مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي أن المساعدات الإماراتية تأتي في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان. وأشار إلى أن توزيع السلال الإغاثية يستهدف "سد الفجوة الغذائية في حضرموت لشح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها في المنطقة" في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وأعرب المستفيدون عن سعادتهم وامتنانهم لدولة الإمارات وما تقوم به من جهود إنسانية رائدة، التي جسّدت حرصها واهتمامها الكبيرين لأبناء حضرموت وإيصال هذه القوافل الإغاثية إلى مناطقهم لترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: سلة فی

إقرأ أيضاً:

الإعلام المغربي يثمّن مشاركة الإمارات بـ «موسم طانطان 2024»

طانطان (وام)
أشادت وسائل الإعلام المغربية، بمشاركة دولة الإمارات في «موسم طانطان الثقافي 2024»، الذي عُقد تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو الجاري، تحت شعار «20 عاماً من الصون والتنمية البشرية» وبتنظيم من مؤسسة الموكار المغربية.
وأكدت وسائل الإعلام المغربية، أن «جناح دولة الإمارات العربية المتحدة» في «موسم طانطان الثقافي» بالمملكة المغربية بجميع مكوناته الثقافية والتراثية، يُعد إضافة نوعية، مؤكدة أنه قدّم تجربة رائعة للجمهور عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والترفيهية، والعروض التي نجحت في تقريب الزوار من الموروث الإماراتي الحيّ من عادات وتقاليد وممارسات يومية عبر مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي.
وحرصت دولة الإمارات من خلال مشاركتها على إبراز الموروث الفكري والثقافي، وإظهار ثراء تقاليدها ومدى تنوعها من خلال الحدث العالمي القادر على استقطاب آلاف الزوار، عبر برنامج ثقافي غني ومتميز يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي.
وأوضحت وسائل الإعلام المغربية أن المشاركة الإماراتية اكتست أهمية خاصة، سواء بالنظر إلى الموضوعات المحورية التي استعرضها الجناح أو العادات والتقاليد التي أبرزها عبر مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات.
من جانبها، نوّهت «أنفاس بريس» الصحيفة الإلكترونية المغربية إلى أهمية الإضافة النوعية لزوار الجناح الإماراتي الذين يستكشفون التنوع الثقافي لمظاهر حية إماراتية، موضحة أن المشاركة تعكس الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة والراسخة التي تربط الشعبين الإماراتي والمغربي.

أخبار ذات صلة سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024» «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»

فيما قالت «ميدي نيوز»، إن دولة الإمارات تحرص على المشاركة بجناح مميز منذ سنوات إلى جانب إشرافها على مسابقات الإبل، وهو ما يجسد العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأكدت «الغد نيوز» أن زوار الجناح استكشفوا التنوع الثقافي لدولة الإمارات، واصفة المشاركة الإماراتية هذا العام بأنها تميزت بتنظيم فعاليات جديدة، منها مسابقات الطبخ والقهوة الإماراتية والشاي المغربي والألعاب الشعبية.
وأشادت «ميدي 1 تيفي» بمحتويات الجناح، وأكدت أهمية الروابط الوثيقة بين البلدين، وتطرقت إلى الحضور البارز للمرأة الإماراتية عبر العديد من الحرف التراثية التي تبرز مهارتها، كما يؤرخ رواق الأرشيف والمكتبة الوطنية للعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، ناهيك عن التشابه الكبير بين العناصر التراثية الصحراوية الخاصة بالإبل والمأكولات الشعبية والحرف التراثية.
وأكدت مختلف المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية المغربية أهمية مشاركة دولة الإمارات بـ «طانطان الثقافي» بجناحها الغني بالعناصر والفعاليات المميزة، ومنها مزاد الإبل، الذي جاء بهدف تحفيز أصحاب الإبل المغاربة على الحفاظ على التقاليد الثقافية وضمان استدامتها.

مقالات مشابهة

  • برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • دعوات متواصلة في حضرموت لطرد الاحتلال الإماراتي
  • الإعلام المغربي يثمّن مشاركة الإمارات بـ «موسم طانطان 2024»
  • مقرر أممي: الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • مسؤول أممي:الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • مسؤول أممي: الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • الهلال الأحمر: دخول 40 طنا من الطحين إلى غزة لمساعدة آلاف النازحين