بغداد اليوم - بغداد 

كشفت دائرة صحة ديالى، اليوم الاحد (30 حزيران 2024)، آليات التعامل مع الأطفال "كريمي النسب" الذين يتم العثور عليهم مرميين في الشوارع، وبينما اشارت الى انهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة سنويًا الا ان طلبات التبني عليهم تكون بالمئات.

وقال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "دائرته تتعامل بمنطق الإنسانية مع الأطفال من كريمي النسب ممن يجري تسليمهم رسميا الى مستشفياتها سواء من الأجهزة الأمنية او المواطنين العاديين"، لافتا الى ان "اعدادهم لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة سنويا وما يقال خلاف ذلك غير دقيق".

وأضاف ان "دائرته تقدم الرعاية والعناية الطبية لكل طفل وتحرص على حياته خاصة وان بعضهم يصل وهو في حالة صحية صعبة"، مؤكدا بان "الإيجابية هي في الزخم الكبير في طلبات التبني والتي تتجاوز في بعض الأحيان 100 طلب من اجل الظفر بالطفل".

وأشار الى ان "دائرته لا تسلم اي طفل لأي اسرة الا بموجب قرار قضائي يحدد من سيقوم بالتبني وفق أسس محددة وفق القانون والتعليمات".

اما عبد الجبار خميس خبير اجتماعي أشار الى ان "ملف كريمي النسب ليس بالأمر الغريب وهناك العديد من القصص عن نجاح بعضهم في حياته وتحولوا الى أسماء معروفة"، لافتا الى ان "الفقر والعلاقات غير الشرعية وبعضها قد يكون خطف من منطقة الى أخرى كلها اسباب موضوعية قد تظهر حقيقة ذوي الأطفال من كريمي النسب".

وأضاف ان "الشيء الإيجابي هي تقبل الكثير من العوائل ان تقوم بتبني هؤلاء ثواب لوجه الله وتعاطفا ببعد انساني لدرجة بان رأى قبل سنوات قرابة 90 اسرة تقدم طلبات لتبني طفل".

ولا تتوفر احصائيات رسمية عن عدد الأطفال "كريمي النسب" او الذين يتم العثور عليهم مرميين في الشوارع والقمامة، الا ان التقديرات تشير الى انهم يناهزون الـ50 طفلا سنويا في عموم العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کریمی النسب الى ان

إقرأ أيضاً:

كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير المائي والبيئي عادل المختار، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، ان ارتفاع درجات الحرارة يساهم بزيادة التلوث البيئي في العراق، فيما بين سبب ذلك.

وقال المختار، لـ"بغداد اليوم"، ان "التلوث البيئي دائما ما يرتفع في العراق خلال فصل صيف وارتفاع درجات الحرارة، بسبب ما يمر به العراق من ازمة مياه، فهذه الازمة لها تداعيات خطيرة على الوضع البيئي خاصة في نهر دجلة في العاصمة بغداد".

وبين ان "زيادة نسبة التلوث البيئي يساهم بزيادة الأمراض والأوبئة، ولهذا نحن دائما ما نؤكد على ضرورة حل ازمة المياه كون لها تداعيات خطيرة على الوضع البيئي وكذلك تداعيات اقتصادية لتأثيرها على الثروة الزراعية والحيوانية، كما لها تداعيات إنسانية فهذه الازمة دفعت بالكثير نحو الهجرة من القرى والارياف نحو المدن".

ويزداد استهلاك المياه والجفاف في الاشهر الحارة بالعراق بسبب التبخر الشديد للمسطحات المائية، فضلا عن ماتستهلكه الزراعة الصيفية من مياه ولاسيما زراعة الشلب.

ويتسبب الجفاف ايضا بتعرية التربة ممايسهم بزيادة هبوب العواصف الترابية مما يزيد من حالات تلوث الهواء، بالاضافة الى التشغيل المستمر للمولدات الكهربائية التي ترفع هي الاخرى من مستويات التلوث.

مقالات مشابهة

  • كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟ - عاجل
  • البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل
  • مجلس بغداد عن صلاحية البضائع تحت الشمس: مهمة الصحة والعمليات.. لكننا نتابع- عاجل
  • قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق- عاجل
  • وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مركز إيواء كريمي النسب بالعاشر من رمضان
  • تحذير عاجل من الصحة في غزة بسبب الوقود
  • مئات طلبات التبنّي.. الصحة تكشف آلية التعامل مع كريمي النسب
  • مئات طلبات التبنّي.. الصحة تكشف آلية التعامل مع كريمي النسب - عاجل
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق - عاجل