رئيس الوزراء: الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاستراتيجي الأول لمصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاستراتيجي الأول لمصر، بالنسبة للتجارة والاستثمار، مؤكداً أن مصر تتمتع بالكثير من المزايا التنافسية في هذا العالم سريع التغير.
وأضاف «مدبولي» خلال كلمته اليوم في جلسة حوارية، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، أن مصر لديها يد عاملة بنسبة كبيرة وشابة، ومتعلمة، وهذا الأمر يمثل فرصة ممتازة لكثير من التخصصات التي يهتم بها الاتحاد الأوروبي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اليد العاملة تمثل إحدى أكبر نقاط القوة الناعمة لمصر، ويمكن تدريبهم وبشكل أفضل، لافتاً إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر يقع في قلب العالم، بالإضافة إلى أن حوالي 15_18% من التجارة الدولية تمر من خلال قناة السويس.
وانطلقت فعاليات جلسة حوارية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعد قليل، ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
يحضر الجلسة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من مصر والاتحاد الأوروبي وقادة أعمال وشركاء التنمية لاستكشاف فرص الاستثمار وعرض الإمكانات الاقتصادية لمصر.
ويعد المؤتمر بمثابة منصة لمذكرات التفاهم وتوقيع الصفقات بين كيانات القطاعين العام والخاص المصرية والأوروبية.
يستهدف المؤتمر تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة فى القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائى، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحى.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: مصر تمسكت بتنفيذ برنامح الإصلاح رغم التحديات
وزير المالية: تطوير أدوات التمويل لمساندة برامج الإصلاح الهيكلي المحفز للنمو الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الاتحاد الأوروبي رئيس مجلس الوزراء شركاء التنمية فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جذب الاستثمارات الأوروبية الاتحاد الأوروبی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو
بيروت، بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبيةأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، مساعدة بقيمة 60 مليون يورو «62 مليون دولار» للجيش في لبنان. ويأتي هذا الدعم «في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ«دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق منا كل الدعم في أداء مهمته المحورية».
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب خلال مهلة الـ60 يوماً الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية، ماغريتا روبلس، في قصر بعبدا الرئاسي أمس «إن لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق» الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأبلغ الرئيس وزيرة الدفاع الإسبانية أن «عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق».
وأضاف: «عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعوق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان».
من جهتها، هنأت الوزيرة روبلس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأكدت دعم بلادها لدوره في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها.