قيادي بـ «الحرية والتغيير»: طرفا النزاع وقعا على دخول قوات رقابة دولية بقيادة سعودية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دافع القيادي بالحرية والتغيير عن مطالبتهم بتصنيف المؤتمر الوطني المحلول “كتنظيم إرهابي” في ظروف الحرب.
متابعات: التغيير
نفى القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير جعفر حسن، مطالبتهم بإدخال قوات عسكرية إقليمية للسودان.
فيما كشف عن توقيع طرفي النزاع خلال التفاوض في مدينة جدة على دخول قوات رقابة دولية بقيادة سعودية.
وقال “حسن” في مساحة نقاش على منصة “إكس” مساء السبت، إن حزب المؤتمر الوطني المحلول، هو من أطلق الرصاصة الأولى في الحرب.
واضاف: “قيادات الجيش والدعم السريع تعلم جيدا من قام بإطلاق الرصاصة الأولى”.
ودافع القيادي بالحرية والتغيير عن مطالبتهم بتصنيف المؤتمر الوطني المحلول “كتنظيم إرهابي” في ظروف الحرب.
وقال إن كل ما تحدث من مشاكل بما فيها الحرب هي تمظهرات لسوء المؤتمر الوطني.
وتابع: “الآن يقوم بصناعة كتائب البراء وغيرها”، مشيرا إلى تحركاتهم في إثارة النعرات “القبلية” التي وصفها بأنها ستقود البلاد نحو حرب أهلية شاملة.
وقطع” حسن” بعدم مناقشة مشاركة المؤتمر الوطني أو أحد لافتاته في أي عملية سياسية قادمة بعد الحرب خلال اجتماعات المجلس المركزي بالقاهرة.
فيما أثنى على موقف القاهرة الرافض للحرب والذي يتحدث عن ايجادع حل للواقع الراهن عبر التفاوض.
وحول مستقبل الإتفاق الإطاري بعد الحرب؛ أشار القيادي بالحرية والتغيير إلى أهمية التركيز على “القضايا” التي ظهرت بعد الحرب.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع مفاوضات جدة المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني رسمياً، اعتماده بروفيسور إبراهيم غندور، نائباً لرئيس الحزب المحلول.
وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.
[caption id="attachment_132157" align="alignleft" width="300"] غندور[/caption]
وقال الحزب في بيان رسمي: “اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن، ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفّافة تتحقق معها الشورى السليمة، وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب. استمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة”.
وأضاف: “نقلت اللجنة للمكتب القيادي، تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع ومن دون أن يصدر أيِّ قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف. وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء. واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني”.
عاجل (السوداني): بروفيسور إبراهيم غندور يعتذر عن تكليفه نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني
علمت (السوداني) من مصادر قيادية داخل كابينة حزب المؤتمر الوطني، أنّ البروفيسور إبراهيم غندور، اعتذر رسمياً عن تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، من قِبل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقالت مصادر (السوداني)، إن غندور برّر اعتذاره بعدم رغبته أن يكون جزءاً من الصراعات الدائرة، وهو يسعى حالياً ضمن آخرين لحلحلة الخلافات الداخلية للحزب، وبقبوله للتكليف سيُعتبر انحاز لأحد أطراف الصراع.
وأضافت: “غندور قدم المصلحة العامة للحزب على حساب قبوله بتكليف إدارة شؤون الحزب، وهي خطوة تُحسب له، لا يقدم عليها إلا الراشدون الذين لا ينظرون لمصالحهم الشخصية”.
يُذكر أنّ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية. واستمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة. واعتمد المكتب القيادي، بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
بورتسودان: السوداني