هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن ينسحب من سباق الرئاسة، ما لم تقرر الدائرة المقربة منه ذلك”.
وأشارت الوسائل إلى أن “دعوة بايدن للانسحاب من السباق من دائرته الداخلية ستكون صادمة ومفاجئة”.
هذا و”تضم الدائرة المقربة زوجة بايدن، جيل بايدن، وشقيقته الصغرى فاليري، والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مستشاري البيت الأبيض”.
وكانت صحف أمريكية، تحدثت في مقال لها، “أنه يجب على “بايدن”، تعليق حملته الرئاسية بعد الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية الأولى والسماح لمرشح ديمقراطي جديد أن يحل محله”.
كما صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “بأن لديه كل النية للبقاء في سباق الفوز بفترة رئاسية جديدة، على الرغم من أدائه الكارثي في مناظرته الأولى أمام منافسه، دونالد ترامب”.
هذا ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر2024، والمتنافسان الرئيسيان المتوقعان في الانتخابات هما “بايدن وترامب”، ومن المقرر أن تكون المناظرة الثانية بين “بايدن ترامب”، في 10 سبتمبر المقبل، وجرت المناظرة التلفزيونية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الرئيس بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه
أعلن البيت الأبيض، إلغاء قيود سابقة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الفيدرالية، وتوجيه الوكالات الحكومية إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتوظيف هذه التكنولوجيا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار الحكومي وتقليل العقبات البيروقراطية.
وأصدر مكتب الإدارة والموازنة الأمريكي مذكرة تطلب من الوكالات تنفيذ ممارسات جديدة لإدارة المخاطر المتعلقة بالاستخدامات عالية التأثير للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير سياسات واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأشهر المقبلة.
ووفقا للمذكرة، فإن الحكومة الأمريكية تسعى إلى تبني نهج أكثر انفتاحا على التكنولوجيا، حيث أكدت أن "على الوكالات أن تتبنى نهجا متقدما ومؤيدًا للابتكار يستفيد من هذه التكنولوجيا للمساعدة في تشكيل مستقبل العمليات الحكومية"، حيث يأتي هذا القرار في إطار رؤية الإدارة الأمريكية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل الحكومي، مع تقليل اللوائح التي كانت مفروضة خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وشمل القرار الجديد إلغاء أمرين تنفيذيين كانا قد صدرا خلال إدارة بايدن، أحدهما فرض قيودا على استخدام الذكاء الاصطناعي لضمان حماية حقوق الأفراد وتعزيز الشفافية، فيما سعى الآخر إلى تقييد بعض العمليات الحكومية المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
كما ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا آخر وقّعه بايدن عام 2023، والذي كان يهدف إلى تقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال مطالبة المطورين بمشاركة البيانات المتعلقة بهذه التقنية.
وقال البيت الأبيض إنه لن يفرض بعد الآن "قيودًا بيروقراطية غير ضرورية على استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي المبتكر في السلطة التنفيذية"، مضيفًا أنه يتعين على الوكالات أن "تعمل على زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي الصنع"، في إشارة إلى سعي الحكومة لتعزيز دور الشركات المحلية في هذا المجال ودعم الابتكار التكنولوجي.
ويأتي هذا القرار في وقت تتسابق فيه الدول الكبرى للاستفادة من التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، حيث تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي من خلال دعم شركات التكنولوجيا والباحثين. غير أن هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين تعزيز الابتكار وضمان عدم إساءة استخدام هذه التقنية، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والأمان السيبراني وحماية الحقوق الفردية.
ويُتوقع أن تُحدث هذه التغييرات تحولا كبيرا في طريقة استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، حيث سيتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتحسين الكفاءة وتطوير الخدمات الحكومية، في ظل تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة الاستفادة القصوى من إمكانيات هذه التكنولوجيا مع وضع الضوابط اللازمة لتجنب أي مخاطر محتملة.