«مدبولي»: الأزمات العالمية شكلت تهديدا لأمن واستقرار العديد من الدول
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن انعقاد مؤتمر المصري الأوروبي يأتي على خليفة تطورات وتوترات دولية يشهدها المجتمع الدولي، فضلا عن استمرار أزمات أقليمية على مدار السنوات الماضية أثرت على استقرار عدد من دول المنطقة، خاصة الحرب الجارية في قطاع غزة.
وأضاف مدبولي، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تلك الأزمات شكلت تهديدا جادا لأمن واستقرار العديد من الدول، ومنها مصر، هذا بخلاف التحديات الدولية كالتغيرات المناخية وتأثير التوترات الدولية على استقرار سلاسل الإنتاج، إضافة إلى الدور المتزايد للتكنولوجيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي.
وتابع: «رغم ما تمثله تلك القضايا من تحد جاد لكافة الدول إلا أن مصر تسعى إلى التعامل مع تلك القضايا والأزمات الدولية من منظور ما تمثله من فرص واعدة للتطوير والإصلاح الاقتصادي الشامل تمكن مصر من الحصول على نصيبها العادل في النمو والتنمية الشاملة».
فعاليات الجلسة الحواريةانطلقت فعاليات جلسة حوارية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعد قليل، ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
يحضر الجلسة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من مصر والاتحاد الأوروبي وقادة أعمال وشركاء التنمية لاستكشاف فرص الاستثمار وعرض الإمكانات الاقتصادية لمصر.
ويعد المؤتمر بمثابة منصة لمذكرات التفاهم وتوقيع الصفقات بين كيانات القطاعين العام والخاص المصرية والأوروبية.
يستهدف المؤتمر تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة فى القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائى، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحى.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: مصر تمسكت بتنفيذ برنامح الإصلاح رغم التحديات
وزير المالية: تطوير أدوات التمويل لمساندة برامج الإصلاح الهيكلي المحفز للنمو الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الاتحاد الأوروبي رئيس مجلس الوزراء شركاء التنمية فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جذب الاستثمارات الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ الجيش الفرنسي سلم آخر قاعدة له في تشاد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأفادت الوكالة الفرنسية، بأن هذه الخطوة من قبل تشاد تمثل تحولًا مهمًا في العلاقات بين بعض الدول الأفريقية وفرنسا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
وأضافت «منذ عام 2020، كانت هناك سلسلة من الانقلابات في بعض المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب أفريقيا، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مما أثر على موقف فرنسا هناك»، متابعة «في الوقت ذاته، يبدو أن بعض الدول الأفريقية بدأت تُعيد تقييم علاقاتها مع القوى الغربية وتوجه انتباهها بشكل أكبر نحو روسيا، التي أصبحت تلعب دورًا متزايدًا في هذه المنطقة».
وأكدت أن هذا التحول يعكس رغبة بعض الدول الأفريقية في تعزيز سيادتها الوطنية والبحث عن شراكات جديدة بعيدًا عن الهيمنة الغربية التي اعتُبرت سائدة منذ عقود، موضحة أنه بالنسبة لقرار تشاد، يمكن أن يكون بمثابة إعلان عن استقلالها السياسي الكامل، خاصة بعد أكثر من 60 عامًا من الاستقلال.