المركز الوطني الأمريكي: العاصفة المدارية بيريل تتحول إلى إعصار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير اليوم الأحد، إن العاصفة المدارية “بيريل” تحولت إلى إعصار ، مضيفا أن الإعصار قد يشتد بسرعة.
وقال المركز ، في بيان أوردته قناة ” الحرة” الأمريكية ، إنه من المتوقع أن تجلب العاصفة رياحا مدمرة وعاصفة تشكل تهديدا على الحياة إلى جزر ويندوارد.
وأضاف المركز الوطني للأعاصير أن التحذير الخاص بالأعاصير والصادر لجزيرة بربادوس يظل ساري المفعول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فى كواليس الجريمة.. خيانة الأمانة تتحول إلى سرقة مغلفة بالثقة
تحت سماء القاهرة الجديدة، حيث الهدوء يبدو سيد الموقف، وحيث الأمن يطمئن القلوب، انقلبت الصورة رأسًا على عقب في أحد المنازل الفاخرة، خلف الأبواب المغلقة، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الثقة التي منحت لحارس العقار والخادمة إلى خيانة مؤلمة، تُسفر عن سرقة مجوهرات ثمينة كانت شاهدة على لحظات الفرح والذكرى.
نجحت الأجهزة الأمنية في فك خيوط الجريمة التي بدت في ظاهرها لغزًا، لكنها في حقيقتها كانت أقرب مما يتصور سكان المسكن، حيث بدأت الحكاية عندما اكتُشفت سرقة كمية من المشغولات الذهبية من شقة أحد المواطنين في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس.
بالتحقيقات السريعة والمكثفة، وضعت الداخلية يدها على طرفي الجريمة: حارس المسكن والخادمة، كانا يعملان في ذات المكان الذي وثق فيه أصحاب المنزل بحضورهم اليومي وابتساماتهم العابرة، لكن خلف تلك الوجوه، كانت النوايا تتجه نحو استغلال الفرصة واقتناص الثمين بأسلوب لا يخلو من الحيلة.
"المغافلة" كانت وسيلتهم، استغلوا لحظات غفلة، ونسجوا خطتهم بصبرٍ مريب، ربما ظنوا أن الأمر سيمر دون أن يلتفت إليهم أحد، أو أن انشغال العائلة سيمنحهم غطاءً كافيًا لسرقتهم، لكن الأجهزة الأمنية لم تترك مجالًا للهروب.
وبمواجهة المتهمين بالأدلة التي جمعتها الشرطة، انهارت قصتهم وأقروا بما اقترفوه، اعترفوا بفعلتهم التي حاولوا إخفاءها، لكن الحقيقة، كعادتها، لا تبقى دفينة طويلاً.
هذه ليست مجرد جريمة سرقة، بل هي خيانة لأمانة عُهد بها إليهم، وخطوة عبثية دفعتهم إلى درب الخطيئة، ومع ذلك، يظل العدل حاضرًا، يقتص من أولئك الذين يحيدون عن طريق الصواب، حتى تعود القلوب المكسورة إلى هدوئها، وتتعلم النفوس أن الثقة أثمن من الذهب، وأن خيانتها لا تُغتفر.
مشاركة