المركز الوطني الأمريكي: العاصفة المدارية بيريل تتحول إلى إعصار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير اليوم الأحد، إن العاصفة المدارية “بيريل” تحولت إلى إعصار ، مضيفا أن الإعصار قد يشتد بسرعة.
وقال المركز ، في بيان أوردته قناة ” الحرة” الأمريكية ، إنه من المتوقع أن تجلب العاصفة رياحا مدمرة وعاصفة تشكل تهديدا على الحياة إلى جزر ويندوارد.
وأضاف المركز الوطني للأعاصير أن التحذير الخاص بالأعاصير والصادر لجزيرة بربادوس يظل ساري المفعول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجا غواص من تجربة مرعبة كادت تودي بحياته أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، بعدما التقط صورًا لكائن بحري مذهل الألوان دون أن يدرك أنه أحد أخطر الكائنات السامة في العالم.
وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل، فقد كان الغواص المعروف باسم "فرانك" في رحلة غوص استكشافية عندما صادف حلزونًا مخروطياً نسيجياً، وهو كائن بحري شديد السمية قادر على شلّ الضحية أو حتى التسبب في الوفاة خلال ساعات قليلة. الغريب في الأمر أن فرانك لم يدرك خطورة ما كان يحمله بين يديه إلا بعد أشهر، عندما اكتشف بالصدفة عبر الإنترنت أن هذا الحلزون يعد من أخطر الكائنات البحرية.
وفي منشور عبر منصة Reddit بعنوان "كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟"، شارك فرانك تجربته طالبًا تأكيد هوية الكائن الذي التقطه، وسرعان ما أكد له الخبراء أنه كان يحمل بيديه حلزونًا سامًا يستخدم أسنانًا حادة أشبه بالحربة لحقن سمه القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية.
وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الأعراض ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.
فرانك أقر بأنه كان يخشى خلال الغوص مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتخيل أن الخطر الحقيقي كان في كائن صغير بين يديه. وأكد أنه تعلم درسًا مهمًا ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، حيث أصبح يجري أبحاثًا مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها.
واتفق الخبراء والمعلقون على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر حفاظًا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.