رئاسيات موريتانيا.. الغزواني يتصدر النتائج وفرز الأصوات مُستمر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا، صباح الأحد، عن تقدّم للرئيس، محمد ولد الغزواني، وذلك في أولى النتائج الصادرة، فيما لا يزال فرز الأصوات مستمرا، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت، أمس السبت.
وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا، أنه بعد فرز حوالي 6.49 بالمئة من إجمالي الأصوات أو 283 مركز اقتراع من أصل 4503 مراكز، اتّضح تقدّم ولد الغزواني، من خلال الحصول على 49 بالمئة في حين حصل منافسه الرئيسي، وهو الناشط البارز المناهض للعبودية، بيرام الداه أعبيد على 22.
ويواجه الغزواني، في الانتخابات الرئاسية الجارية، ستّة مرشحين منهم الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات، وهو أعبيد. ومن بين منافسيه كذلك، المحامي، العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي، محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار، من حزب تواصل الإسلامي.
وفي السياق نفسه، كان الغزواني، ذو 67 عاما، وهو ضابط كبير سابق، قد تعهّد بتعزيز الاستثمار، من أجل تحقيق ما وصفها بـ"طفرة" في السلع الأولية في الدولة الواقعة، في غرب أفريقيا، والتي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة حيث تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.
إلى ذلك، أكّد الغزواني، الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا، بعد التصويت: "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين؛ أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".
تجدر الإشارة إلى أن عدد الناخبين المسجلين للتصويت، يبلغ نحو مليوني شخص. فيما تتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص العمل للشباب.
وبحسب عدد من المحلّلين السياسيين، فإنه منذ انتخاب الغزواني، عام 2019، عاشت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي، وذلك في الوقت الذي كانت تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد، ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية. حيث إن موريتانيا، لم تسجّل أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنه في خضمّ الانتخابات الرئاسية الجارية في موريتانيا، إن لم يحصل أي مرشّح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فإنه سوف تقام جولة ثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا الغزواني الانتخابات الرئاسية موريتانيا الانتخابات الرئاسية الغزواني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا
لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.
وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.
وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.
وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.
إعلانوطالت حملة التهجير عددا من الأجانب من ضمنهم رعايا بعض الدول المجاورة مثل السنغال ومالي وغامبيا.
وردا على الحملة التي شملت السنغاليين، قالت وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي في السنغال ياسين فال إن السلطات العليا تعرب عن أسفها واستيائها من ظروف الاحتجاز والترحيل القسري الذي طال رعاياها في موريتانيا.
وتقول الحكومة الموريتانية إنها ترحب بالهجرة المنظّمة والآمنة وخاصة من محيطها الأفريقي، لكنّها لن تقبل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين لما في ذلك من تهديد لأمنها.